-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب "انسداد" مع مديريّة التربية وسط

“كناباست” العاصمة تهدد بحركة احتجاجية

نادية سليماني
  • 2761
  • 6
“كناباست” العاصمة تهدد بحركة احتجاجية
ح.م

يشكُو الفرع الولائي لـ”الكناباست” بالعاصمة، من الانسداد الحاصل بينهم وبين مديرية التربية وسط، مؤكدين تعرضهم للتضييق، مع غلق أبواب المديرية في وجوههم، وامتناع مدير التربية عن استقبالهم لطرح انشغالات الأساتذة. ويُهدد فرع “الكناباست”، بالتصعيد في حال بقيت الأوضاع على حالها، حتى ولو اقتضى الأمر الدخول في حركة احتجاجية على غرار ما عاشته ولاية البليدة الأشهر الفارطة.

 أكد المُنسق الولائي للمجلس ثلاثي الأطوار للتعليم “الكناباست” بولاية الجزائر، إلياس دحو في زيارة لمقر جريدة “الشروق” أن نقابتهم وصلت إلى حالة “انسداد كلي” مع مديرية التربية وسط، “فرغم عديد المراسلات الرسمية الموجهة لمدير التربية لغرض استقبالهم، والتباحث في مشاكل عالقة بالقطاع، بقيت مراسلاتهم دون جواب” حسب تعبيره. في وقت تستقبل المديرية، يقول دحو “أشخاصا من غير مهنيي القطاع”. وقد اطلعت “الشروق” على المراسلات.

وتحدث دحو، عن وجود كثير من المشاكل العالقة منذ بداية السنة الدراسية، وأهمها التحويلات العشوائية لأساتذة ذوي خبرة دون إعلامهم مسبقا، وحسب تعبيره “بعض الأساتذة قصدوا مؤسّساتهم التربوية لإمضاء محضر الالتحاق بمناصبهم في 2 سبتمبر ليتفاجؤوا بتحويلهم لمؤسسة تربوية جديدة، دون إعلامهم مسبقا ودون إعلام اللجنة متساوية الأعضاء”، ويتم التحويل بمبرر “ضرورة الخدمة”. وهو التحويل الذي رفضه الأساتذة المتمسكون بمناصبهم القديمة. وأمام إصرار مديري المدارس على تحويلهم، يواجه المعنيون أمر فصلهم من مناصبهم.

كما تحدّث ممثل “الكناباست” عن مشكل عدم منحهم مقرا ينشطون به، رغم طلباتهم المتكررة، وعدم تمكينهم من تراخيص وعرقلتهم عند تفقدهم مكاتبهم الفرعية بالمؤسسات التربوية. وكشف عن مشكل وصفه بـ”العويص” وهو تكليف أساتذة بمهام إدارية دون خبرة مهنية، وعدم إعلان شغور هذه المناصب الإدارية.

وتطرق رحو لمشكل طرحه بقية الشركاء الاجتماعيين منذ انطلاق السنة الدراسية، وهو تجريد أساتذة معينين على أساس البطاقية الوطنية، أي أنهم قدِموا من ولايات أخرى للعمل بالعاصمة، من أماكن إقامة ليجدوا أنفسهم دون مأوى، واطلعنا المتحدث على وثيقة شكوى مُوقع عليها أكثر من 50 أستاذة، كن مستفيدات من إقامة بثانوية ابن الهيثم بالجزائر العاصمة، ولكنهن تعرضن “للطرد” حسبما ورد في نص الشكوى المرفوعة إلى مدير التربية وسط بتاريخ 4 سبتمبر 2018، بعد تحويل المكان لمركز تصحيح امتحان البكالوريا، ليتفاجأن أثناء الدخول المدرسي الحالي “بمنعهن من دخول الإقامة مجددا”.

وتلتمس الأستاذات في الشكوى، تدخل الجهات المختصة من أجل منحهن مكان إقامة، لكي يتسنى لهن الإيواء وضمان السير الحسن لمزاولة عملهن. ويهدد “الكناباست”، بتصعيد الأمور “ولو اقتضى ذلك الدّخول في حركات احتجاجية، بعد استشارة المكتب الوطني للمجلس”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • مستغرب و مستعجب

    جب نعرف وعلاش دئما اضراب انتاع المعلمين كاين موظفين زولية مثل مقر الولاية الدائرة البلدية مصالح التقنية اقل منهم في الشهرية و في سعات العمل 8 سعات يوميا المعلم سعتين او ثلاثة يوميا و عمري ماسمعت الجمعات في اضراب رغم لا ترقيات و لا يحزنون

  • عبد العزيز السلفي

    توفير المساكن للنساء لأجل تدريسهن يعني زيادة البطالة في المجتمع الرجالي!
    ((وقَرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى))

  • جزائري

    احتجوا واطلبوا حقوقكم كما تشاؤون لكن اتركوا التلاميذ يدرسون. لا يحق لكم المشي فوق تمدرس التلاميذ بحجة مشاكلكم. التلميذ اللذي يعيش فوضى الاضرابات سيصبح حتما فوضويا ويتربى على الفوضى ويصبح هو ايضا عامل فوضى في مجتمعه. هل رايتم حالة التسيب وقت الاضراب وكان المدرسة المتسيبة اصلا بحاجة الى المزيد من التسيب

  • عبد الله.

    الادارة مرض عضال في الجزائر.

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    واش مسلسل جديد أو متحشموش واش تحوسو ؟
    احشموا شويا بركاو من الخرطي تاع الخرطي .............. اولادنا اولى منكم

  • عبد الحكيم الثانى

    نحن نعيش يوميا الواقع المعيش : هناك الكثير من مديريات التربية لا تستقيم امورها الا بالحركات الاحتجاجية ... وكان على السيدة الوزيرة ان تبادر بالضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه النيل من كرامة الموظفين خاصة الاستاذات ....فعدم اتخاذ الاجراءات الردعية من قبل الوزارة وعدم وجود زيارات فجائية والاكتفاء بالجلوس فى المكاتب الفخمة وانتظار التقارير .. هذا الامر يؤدى الى التذمر والاحتجاج ....