-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
باستثناء العقم المزمن الذي ضرب بغداد بونجاح في قطر

“كوادر” الخضر يتجاوزون نكسة كأس إفريقيا

ب. ع
  • 1436
  • 0
“كوادر” الخضر يتجاوزون نكسة كأس إفريقيا

أرسل كوادر الخضر، الذين ينشطون في أوربا بعض الومضات التفاؤلية، من خلال الأداء الجيد الذي قدموه، ما قد يجعل نكسة أمم إفريقيا في الكامرون من الماضي، أو مجرد سحابة قاتمة السواد، ستزول في أقرب وقت، فقد تمكن رياض محرز من قيادة ناديه لفوز مهم في كأس الاتحاد، أمام صاحب المركز الأول في الدرجة الثانية فولهام، برباعية كان لمحرز المساهمة في ثلاثة أرباعها من خلال تمريرة حاسمة لغوندوغان وهدفين من قدميه..

وهو ما يؤكد ما قاله غوارديولا عن النجم الجزائري بكونه قوي الشخصية ولا تؤثر فيه الزلازل الكروية، على شاكلة خروج منتخب بلاده من الدور الأول من دون أن يقدّم محرز أي تألق وكان قبل أكثر من سنتين الملك في مملكة الانتصارات.

ومع توالي المباريات، ستكون الحالة النفسية لرياض محرز أحسن بكثير، خاصة أن فريق مانشستر سيتي سيواجه في الشهر الحالي برنتفورد في ملعب الاتحاد ثم ينتقل إلى نورويتش، ما يرشحه لتعزيز مركزه في المقدمة، كما أن سفريته إلى البرتغال لمواجهة رفقاء إسلام سليماني سبورتينغ لشبونة في رابطة الأبطال، في المتناول بسبب فارق المستوى، قبل أن يستقبل توتنهام ثم ينتقل إلى ليفربول لمواجهة إيفرتون من أجل دخول شهر مارس بقوة، ما يعني أن محرز سيلعب في كل المنافسات كمّا هائلا من المباريات التي ستوصله إلى مباراة السد دون خوف عليه في كل النواحي من فنية وبدنية وخاصة معنوية.

اللاعب الذي تعوّل عليه الجزائر لأجل كسر شوكة الكامرون الهجومية القوية وخاصة في مباراة ياوندي هو بالتأكيد إسماعيل بن ناصر الذي قال عنه مدربه عندما عاد إلى ميلانو بأنه في حالة بائسة من الخيبة بسبب فشل الخضر في أمم إفريقيا، عاد بدوره إلى المنافسة وعاش فرحة كبيرة بعد تمكن الميلان بالرغم من أدائها المتوسط من الفوز على الغريم الإنتير، بهدفين مقابل واحد، وكان بن ناصر ضمن أحسن لاعبي فريقه الذي صار على بعد نقطة واحدة عن الإنتير الذي تنقصه مباراة، وستكون الطرق مفروشة نحو القمة في المباريات القادمة بالنسبة لبن ناصر ورفاقه، حيث سيستقبلون سامبدوريا ثم ينتقلون إلى أحد فرق المؤخرة سلارنيتانا، ثم يستقبلون أودينيزي.

ومع اقتراب مباراة السد في شهر مارس، يواجهون نابولي في ملعب مارادونا، في قمة إيطالية واعدة، وهو ما يمنح بن ناصر جرعات من الأوكسجين قد تجعله يسافر إلى الكامرون وفريقه في مقدمة الترتيب، ويضاف إلى هؤلاء عطال وبن سبعيني اللذين يشاركان باستمرار إضافة إلى بلايلي وزروقي وسليماني، في انتظار بغداد بونجاح الذي صار عقمه عن التهديف هو القاعدة، وتسجيله للأهداف هو الاستثناء، فمن غير المعقول أن يسجل فريق السد في مباراتين 11 هدفا ويكون نصيب قلب الهجوم بغداد بونجاح صفر هدف، ومن غير المعقول أن يعوّضه المدرب بالغاني آيو مرتين في مباراتين ويسجل الاحتياطي آيو في ظرف دقائق قليلة ثلاثية كاملة؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!