كورونا تعيد الاعتبار لإطار مهمّش منذ عهد خليدة تومي
قدم متحف الباردو لجمهوره عبر الأنترنيت معرض الآلات الموسيقية الإفريقية القديمة، وهو عبارة عن مشروع أنجزه الأستاذ الباحث بلعيد بيطار إطار وباحث عامل بالمتحف منذ سنوات. ويعتبر المعرض حصيلة دراسة الانثروبولوجية قام بها بيطار حول الآلات الموسيقية الإفريقية التقليدية ومدى انتشارها إفريقيا.
للإشارة بلعيد بيطار إطار وباحث بالمركز كان قد فتح في زمن خليدة تومي ملف ترميم متحف الباردو حيث فجر فضيحة التلاعب بهذا المعلم التاريخي والثقافي، الأمر الذي عرضه للتهميش وشتى أنواع المشاكل والضغوطات الإدارية التي حرمته من حقوقه ومكانته كإطار باحث في المتحف.
وما يزال لحد اليوم ينتظر رد الاعتبار. وهاهو الباردو رغم كل الملايير التي صرفت عليه لم يجد ما يعرضه وما يقدمه لجمهوره غير المعرض الذي أنجزه الإطار والباحث الذي تعرض بالأمس القريب للضغوطات والإرهاب الإداري فقط لأنه تجرأ ورفع الغطاء على الفساد الإداري والثقافي الذي عرفته إحدى أهم المؤسسات التراثية في الجزائر.