الجزائر
طوارئ لإنهاء مشاكل الدخول المقبل

كورونا تلغي عطلة إطارات وزارة التربية

نشيدة قوادري
  • 2041
  • 2
أرشيف

قررت وزارة التربية الوطنية إرجاء العطلة السنوية لإطاراتها المركزية لأجل تسوية كافة مشاكل الدخول المدرسي المقبل والمطروحة بقوة، والذي سيأتي أيضا في ظروف صحية أقل ما يقال عنها بأنها استثنائية، وذلك جراء اشتداد الوباء في الآونة الأخيرة، إذ تم تنصيب خلية أزمة لإنهاء كافة الأزمات، خاصة أزمة الأساتذة.

قالت مصادر “الشروق” بأن الوزارة قد دخلت في حالة طوارئ لطرح مختلف الحلول والتي من شأنها المساهمة في تسوية كافة مشاكل الدخول المدرسي المطروحة بقوة والمستعجلة منها، والتي لا تحتمل الانتظار، أبرزها ملف توظيف الأساتذة والحلول الممكن اللجوء إليها لتغطية كافة المناصب الشاغرة والقابلة للشغور ومن ثمة ضمان دخول مدرسي مستقر من دون احتجاجات.

وفي هذا السياق، طالبت الأسرة التربوية مصالح مديريات التربية للولايات المختصة بضرورة إجراء إحصاء شامل للأساتذة لضبط الأحياء وحالات الوفيات، على اعتبار أن الوباء قد حصد أرواح العديد منهم، كما ستقوم الوصاية بدراسة كافة السيناريوهات المتعلقة بالدخول المدرسي والمتمثلة أساسا إما في تأجيله إلى غاية تحسن الوضعية الصحية، وإن كان هذا السيناريو غير قابل للتجسيد على أرض الواقع على اعتبار أن التأخير لن يحل المشكل بقدر ما سيؤدي إلى تأزيمه، نظرا لأن الوباء لا يزال يواصل انتشاره في بلادنا والعالم بأسره والمشوار طويل للقضاء عليه، في حين أن السيناريو الثاني يطرح فرضية جعل الدخول في موعده المحدد مسبقا وهو الفاتح سبتمبر المقبل لالتحاق الأساتذة، وفي السابع منه يلتحق التلاميذ بمقاعد الدراسة، شريطة تشديد البروتوكول الصحي للوقاية من الفيروس، مع ضرورة التدريس وفق نمطية التناوب يوما بيوم لمنع تجمعات التلاميذ.

وتقرر على المستوى المركزي تأجيل العطلة السنوية لكافة الإطارات المركزية، بما فيهم وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، والأمين العام صديق بوبكر بوعزة وكذا رئيس الديوان، إذ سيتم التجند أكثر فأكثر لأجل إنجاح الدخول المدرسي للموسم الدراسي القادم على كافة المستويات.
ويذكر أن الوزارة الوصية لحد الساعة لا تزال تحتفظ بموعد الدخول المدرسي للموسم الدراسي المقبل، إذ لم يعد يفصلنا عن الدخول الإداري سوى 28 يوما فقط (التحاق المديرين في 29 أوت الجاري).

مقالات ذات صلة