وزير التربية: انطلاق أول “بكالوريا فنون” هذا الأحد

أعلن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن انطلاق أول امتحان شهادة البكالوريا في “شعبة الفنون” المستحدثة والمضافة لباقي الشعب الست بعنوان دورة 2024، فيما أشار إلى أن الاختبارات التطبيقية سيشرع في إجرائها بصفة رسمية ابتداء من هذا الأحد، في بعض المواد بتخصصاتها الأربعة، وستحتضنها الثانوية الوطنية “الشهيد علي معاشي” بالجزائر العاصمة.
وخلال ترؤسه لندوة وطنية، السبت، من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، كشف بلعابد عن بعض تفاصيل إجراء أول بكالوريا “شعبة الفنون”، لافتا إلى أن المترشحين سيجتازون الاختبارات التطبيقية لبعض مواد الشعبة بتخصصاتها الأربعة، انطلاقا من هذا الأحد الموافق لـ28 أفريل الجاري، على مستوى الثانوية الوطنية للفنون، “الشهيد علي معاشي”، وهي المؤسسة التربوية التي يتمدرس فيها جميع التلاميذ القادمين من ولايات الوطن.
وجدّد وزير التربية الوطنية التأكيد على أن عملية سحب المترشحين للاستدعاءات لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا، دورة جوان 2024، ستنطلق ابتداء من تاريخ الـ9 ماي الداخل، على أن يشرع تلاميذ أقسام الرابعة متوسط في سحب الاستدعاءات، لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط “البيام”، انطلاقا من الـ5 ماي، لتبقى العملية متاحة للجميع إلى غاية اليوم الأخير من كل امتحان.
وفي هذا الشأن، أعلم الوزير مديري التربية للولايات، بتنظيم ندوة وطنية حضورية، في الأيام القليلة المقبلة، لأجل ضبط جميع العمليات المرتبطة بالامتحانين المدرسيين الوطنيين لدورة جوان 2024.
وفيما يتعلق برقمنة التسجيل في السنة الأولى ابتدائي عبر النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية بدون سواه، أشار الوزير إلى أن العملية ستنطلق يوم الخميس 2 ماي الداخل، وتستمر إلى غاية يوم الثلاثاء 31 منه، تحسبا للدخول المدرسي 2024-2025، ولفت إلى أن هذا الإجراء الذي يأتي ضمن استكمال رقمنة القطاع، سيسمح لأولياء الأطفال المولودين بين الفاتح جانفي و31 ديسمبر 2018، بتسجيل أبنائهم عبر فضاء الأولياء بصفر ورق، وبدون التنقّل إلى المؤسسات التعليمية.
وبخصوص امتحان إثبات المستوى المقرّر إجراؤه يوم 7 ماي المقبل، لفائدة أكثر من نصف مليون متعلم مسجّل بالديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، أكد بلعابد على أهمية العناية بتنظيمه، كونه يندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم عن بعد، ضمن التوجّه العالمي الجديد نحو تحويل التربية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.