-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

كيف تتعاملين مع طفلك المصاب بالسكري

نادية شريف
  • 1489
  • 0
كيف تتعاملين مع طفلك المصاب بالسكري
ح.م

أشارت الإحصائيات أن معدل الإصابة بمرض السكري لدى الأطفال قد تزايد في الفترة الأخيرة، وقد تتساءل الكثير من الأمهات عن كيفية التعامل مع الطفل المصاب بمرض السكري.

وللإجابة عن هذا التساؤل يجب أولاً معرفة بعض الحقائق عن مرض السكري وعن أعراضه التي يجب على كل أم مراقبتها إذا ما ظهرت على طفلها.

النوع الأول من مرض السكري وهو الأكثر شيوعاً يحدث نتيجة لعدم قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين الطبيعي والمسئول عن الحفاظ على نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم التي يتطلب معها استخدام الأنسولين الخارجي.

وأسباب الاصابة بمرض السكري غير معروفة إلى الآن، إلاّ أن هناك بعض العوامل التي تساعد على حدوثه مثل:

العوامل الوراثية.

الإصابة ببعض أنواع الفيروسات.

نقص فيتامين D.

ويجب على الأم مراقبة بعض المؤشرات والأعراض التي قد تظهر على طفلها والتي تنبأ بالإصابة بمرض السكري ومن هذه الأعراض:

1-  زيادة الإحساس بالعطش وكثرة التبول.

2- الشعور الدائم بالجوع.

3- فقدان الوزن السريع.

4- الإحساس بالتعب والإجهاد المستمر.

5-  التغيرات المزاجية وسرعة الإنفعال.

6-  مشاكل في الرؤية والتركيز.

 7-  الإصابة ببعض أنواع الفطريات بصورة متكررة وملحوظة.

في حالة ظهور هذه الأعراض على الطفل يجب على الأم استشارة طبيب فوراً.

إذا تم تشخيص طفلك على أنه يعاني من مرض السكري يجب عليكِ معرفة بعض الخطوات للتعامل مع طفلك وتأهيله للتعامل مع المرض:

1- صارحي طفلك بحالته الصحية وحاولي الإجابة عن الأسئلة التي قد يبادركِ بها بصورة مبسطة.

2-  علمي طفلك كيفية استخدام جهاز قياس نسبة السكر وكيفية حقن الأنسولين إذا كان عمره يسمح بذلك.

3- التغذية الصحية من الأشياء الرئيسية التي يجب عليكِمراعاتها. وعلمي طفلك كيفية اختيار نوعية الأطعمة الصحية والمفيدة التي تناسبه كالخضروات والفواكه.

4-  تواصلي مع المعلمين في مدرسة طفلك للتأكد من معرفتهم لحالة طفلك الطبية وكيفية التصرف في حالة حدوث تطورات مفاجئة.

5-  شجعي طفلك على ممارسة بعض الأنشطة الاجتماعية والرياضية التي تتناسب مع حالته الصحية بعد استشارة طبيبك.

6- لا تشعري طفلك بأنه مختلف عن أصدقائه ويمكنكِ طلب الدعم والمشورة من متخصصي الطب النفسي للأطفال.

الرضا بالقضاء والقدر، واليقين بأن كل شيء مقدر ومكتوب عند الله تعالى والتسليم بذلك، بالإضافة إلى تحدث المريض عن مشاعره وأحاسيسه مع الأسرة والأصدقاء، أو أعضاء الفريق العلاجي الخاص به مثل الأخصائية النفسية ومعلمة السكري، والأخصائية الاجتماعية، من العوامل المهمة لتجاوز هذه المرحلة عند الكبير. أمّا الأطفال فيكونون بحاجة ماسة لمن يتحدث معهم عن هذه التجربة المرضية، وعادة ما تكون الأم هي أفضل عضو في الأسرة يمكنها التحدث مع الطفل؛ لأنها أكثر أفراد الأسرة قربًا منه، وأكثرهم قدرة على مساعدته لتخطي هذه المرحلة الحرجة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!