كيف تستعمل الذكاء الاصطناعي لتحسين لغتك الإنجليزية؟

لن يعوّض الذكاء الاصطناعي معلّمي اللغات البشريين في المستقبل القريب على الأقل. لكنه يفتح أبوابا واسعة أمام المتعلّمين لتحسين تحكّمهم في اللغة الإنجليزية على وجه الخصوص.

فـ”بارد” على سبيل المثال، هو روبوت المحادثة وتوليد النصوص القائم على الذكاء الاصطناعي، الذي أطلقته شركة غوغل في نسخة تجريبية منذ شهر فيفري الماضي، لمنافسة “تشات جي بي تي”.

وهو يقول بالمناسبة، إنه بإمكانه مساعدة الناس على تحسين مهاراتهم الكتابية والشفهية في اللغة الإنجليزية، وهذا من خلال ما يأتي:

• التدرّب على المحادثة: يمكن أن يكون “بارد” وسيلة رائعة لممارسة التحدّث باللغة الإنجليزية، من خلال طرح أسئلة على الروبوت، وإجراء محادثات وحتى القراءة بصوت عالٍ أمامه، من أجل أن يساعدك على تحسين النطق والطلاقة.
• تحسين الرصيد اللغوي: يمكن أن يساعدك “بارد” أيضًا في تحسين مفرداتك في اللغة الإنجليزية. يمكنك أن تطلب منه مثلا تعريفات للكلمات والمرادفات والمتضادات، وأمثلة عن كيفية استخدامها في الجمل.

سيساعدك هذا على توسيع معرفتك باللغة الإنجليزية وتحسين قدرتك على التواصل بشكل فعال.

• التعرّف على قواعد اللغة الإنجليزية: يمكنك أن تطلب من “بارد” توضيحات لقواعد النحو، وأمثلة عن كيفية استخدام القواعد النحوية في الجمل، وتمارين لمساعدتك على ممارسة مفاهيم القواعد.

سيساعدك هذا على تحسين فهمك للغة الإنجليزية وقدرتك على استخدامها بشكل صحيح.

• الحصول على تعليقات على كتاباتك: يمكن أن يكون “بارد” أيضًا طريقة رائعة للحصول على تعليقات حول كتاباتك باللغة الإنجليزية.

يمكنك أن تطلب منه قراءة كتاباتك وتقديم ملاحظات حول مدى احترامك للقواعد والمفردات والأسلوب بشكل عام. سيساعدك هذا على تحسين مهاراتك في الكتابة لتصبح أكثر فاعلية في التواصل.

إجابة “بارد” على السؤال: “كيف يمكن للأشخاص تحسين لغتهم الإنجليزية بالاعتماد على الروبوت؟”

وبشكل عام فإنّ “بارد”، كغيره من التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي، هو أداة متعددة الاستخدامات، يمكن استغلالها لمجموعة متنوعة من الأغراض.

ويشمل هذا ممارسة التحدث بلغة أجنبية، وتعلم القواعد والحصول على تعليقات على الكتابة. “فإذا كنت جادًا في تحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية، فأنا أشجعك على استخدامي لصالحك”، يقول الروبوت شخصيا.