-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيواجه صعوبات كبيرة في ضبط التشكيلة الأساسية وتوظيف اللاعبين

كيف سيتعامل بلماضي مستقبلا مع ثراء تعداد الخضر؟

ح. سمير
  • 1241
  • 0
كيف سيتعامل بلماضي مستقبلا مع ثراء تعداد الخضر؟
ح.م

أظهرت المباراة المزدوجة التي خاضها المنتخب الوطني أمام منتخب النيجر، ثراء التشكيلة الوطنية، التي أصبحت تملك تشكيلتين متكاملتين تقريبا، وبدائل في المستوى في جميع المناصب، وبقدر ما يكون ذلك أمرا إيجابيا جدا فإنه قد يتسبب في نفس الوقت في مشاكل كثيرة للناخب الوطني جمال بلماضي.
يتفق الجميع أن التدعيم النوعي والكمي الذي عرفه المنتخب الوطني مؤخرا، خلال تربص مارس الجاري، بالتحاق ستة لاعبين جدد، في انتظار التحاق آخرين وفي مقدمتهم نجم أولمبيك ليون الفرنسي، حسام عوار، بقدر ما يمنح الناخب الوطني خيارات كثيرة بقدر ما سيشكل له عديد المشاكل خلال المواعيد القادمة، لاسيما في ضبط التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها خلال المباريات الرسمية.
ولطالما اضطر الطاقم الفني الوطني للتعامل مع الغيابات التي يعرفها المنتخب الوطني في المواعيد المهمة، والتي عادة كانت مؤثرة، ما كان في الكثير من المرات يقلص من إمكانيات “المحاربين” ويحد من خيارات المدرب لاسيما في بعض المناصب الحساسة، على غرار مشكلة الظهير الأيمن، بسبب الإصابات المتكررة لمدافع نيس، يوسف عطال، أو على مستوى الوسط الهجومي، والفراغ الرهيب الذي تركه سفيان فيغولي في هذا المنصب.
هذه المرة وعلى عكس الفترات السابقة، سيكون أول تحد سيواجهه المدرب الوطني مستقبلا، التعامل مع ثراء التعداد والخيارات التي يمنحها له هذا الثراء، سواء في اختيار وضبط التشكيلة، أو في كيفية تسيير بنك الاحتياط، وهذا بالنظر إلى الأسماء اللامعة التي أضحى يملكها المنتخب الوطني في صفوفه.
من جهة أخرى، يمنح هذا الثراء والتنوع الكبير في التعداد خيارات تاكتيكية أخرى للناخب الوطني، الذي قد يدفعه لتغيير منظومة لعب الخضر، كليا أو جزئيا، أو على الأقل تجريب بعض المناهج، اعتبارا أنه أصبح يملك بدائل في كل المناصب تقريبا، وأكثر من لاعبين في بعض المناصب، في صورة الجهة اليسرى للدفاع، بوجود بن سبعيني، أيت نوري، يانيس حماش وجوان حجام، واكثر تعداد بالنسبة للجهة اليمنى بوجود ستة مدافعين هم كل من مهدي ليريس (الذي بإمكانه أيضا اللعب على اليسار)، يوسف عطال بعد عودته من الإصابة، بن عيادة (الذي يبقى خيارا متاحا)، حكيم زدادكة، والوافد الجديد كيفن غيطون، إضافة إلى مدافع إتحاد العاصمة زين الدين بلعيد.
إضافة إلى الدفاع، فإن اكثر خط عرف تدعيما نوعيا هو وسط الميدان بوجود اسماعيل بن ناصر، نبيل بن طالب، راميز زروقي، هشام بوداوي، والتحاق فارس شعيبي كوسط ميدان هجومي. يضاف إلى هذه المجموعة وسط ميدان الفتح السعودي سفيان بن دبكة، لاعب كورتري البلجيكي، عبد القادر قادري ونجم شارل لوروا البلجيكي أدم زرقان.
ولا يختلف الأمر في الهجوم الذي الذي ستكون المنافسة فيه شديدة بوجود رياض محرز، يوسف بلايلي، إسلام سليماني، أندي ديلور، بغداد بونجاح (العائد بقوة خلال المواجهتين الأخيرتين)، وبدر الدين بوعناني إضافة إلى لاعبين آخرين هم آدم وناس، بلال براهيمي، سعيد بن رحمة، رشيد غزال ونتوقف هنا اعتبارا أن القائمة قد تكون طويلة.
المهمة الأساسية القادمة للمدرب الوطني ستكون التفكير في أحسن طريقة لتوظيف التركيبة البشرية الجديدة التي أصبح يملكها المنتخب الوطني، من أجل ضبط التشكيلة الأساسية المثالية وقيادتها لتحقيق الألقاب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!