رياضة
مِن نوادر الشعوذة في الملاعب الإفريقية

لاعب سنيغالي يُحضِر خفّاشا لِنيل كأس إفريقيا!

علي بهلولي
  • 4790
  • 2
أرشيف

أحضر لاعب سينيغالي لِفئة الأواسط خفاشا نافقا، ظنّا منه أن هذا الطائر يُساعد فريقه الوطني على إحراز كأس إفريقيا لِأقل من 20 سنة.

حدث ذلك خلال نهائي “كان” الأواسط 2017، الذي جمع منتخب السنيغال بِنظيره الزامبي مستضيف البطولة، التي أُقيمت فعّالياتها ما بين الـ 26 من فيفري والـ 12 من مارس 2017.

وتداول أفارقة عبر موقع التواصل الإجتماعي بِشيء من الإزدراء والتهكّم، شريط فيديو يُظهر المهاجم السنيغالي إبراهيما ندياي يُخرج خفّاشا نافقا (ميّتا) من جوربه الأيسر ويرميه في الشباك الزامبية، قبل أن يتفطّن له حارس مرمى المنتخب المنافس وحكم المباراة. كما تُظهره صور شريط الفيديو المُدرج أدناه.

ومازال بعض الأفارقة يُؤمنون بِمثل هذا النوع من الطقوس المُحرّمة، حتى أن سنيغاليين سخروا منها، وقال أحدهم: “رغم ممارستها (الشعوذة/ القري قري)، لم يُحرز أي منتخب سنيغالي لقبا قاريا”. عِلما أن أواسط السنيغال خسروا النهائي المذكور أمام زامبيا بِثنائية نظيفة.

وكان حارس مرمى منتخب السنيغال الشيخ أحمد ساك قد لجأ إلى نفس الطقوس، لمّا واجه فريقه الوطني “الخضر” في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 1990 بِالجزائر. حيث أحضر معه عودا صغيرا ووضعه أمام أحد عمودَي المرمى، قبل أن يتفطّن له مسؤول بِالمنشأة الكروية العاصمية وينزعه، وقد بثّ التلفزيون الجزائري هذه اللقطة الغريبة في حينها.

مقالات ذات صلة