رياضة
البطل الأولمبي توفيق مخلوفي يكشف:

لا أفكر في الاعتزال وسأبقى حتى الألعاب الأولمبية 2024

علي بهلولي
  • 635
  • 4
ح.م

كشف العداء الجزائري توفيق مخلوفي، البطل الأولمبي لسباق 1500 متر، أنه كان يحلم بأن يكون بطلا للعالم وهو بسن الـ14، مؤكدا أنه لا يفكر في الاعتزال حاليا، وأنه يخطط للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.

وفاز مخلوفي، بذهبية سباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012، وفضية سباقي 800 متر و1500 في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ليصبح الرياضي الجزائري الأكثر تتويجا في دورات الألعاب الأولمبية، كما توج مخلوفي، بميدالية واحدة في بطولة العالم عندما حل في المركز الثاني لسباق 1500 متر في البطولة التي استضافتها الدوحة العام الماضي.

وقال مخلوفي، في برنامج للتلفزيون الجزائري تعليقا على مستقبله: “في ذهني أخطط للاستمرار حتى دورة باريس الأولمبية 2024، وإذا كنت قادرا على الجري فلن أعتزل حتى سن الـ45″، وأكد مخلوفي (32 عاما)، أن الإرادة والطموح هما أساس النجاح، لافتا إلى أنه عندما كان في سن الـ14 كان يحلم بأن يكون بطلا للعالم، وأضاف:”أتذكر جيدا أنه عندما كنت في السنة الأولى من الثانوية العامة نقشت على الطاولة التي كنت أجلس بها في القسم الذي أدرس فيه العبارة التالية: “أريد أن أكون ملكا للعالم”، وتابع: “حلم بطل العالم راودني منذ 2003، عندما كنت أتدرب مع فريق جمعية الحماية المدنية بولاية سوق أهراس مسقط رأسي”.

وذكر مخلوفي أنه ليس من السهل على الإطلاق الفوز بميدالية أولمبية، وأنه شعر بسعادة لا توصف إثر تتويجه بسباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012، كما وعد الجزائريين ببذل المزيد من التضحيات من أجل إسعادهم في الاستحقاقات المقبلة: وأردف: “هدفي هذه السنة كان دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، انطلقت جيدا في الإعداد لها، غير أن تأجيلها جعلني أحول اهتمامي وتركيزي للعام المقبل”، واستطرد يقول: “حاليا أنا موجود في جنوب إفريقيا منذ 17 مارس الماضي، حيث انتقلت لهذا البلد لمواصلة مرحلة التحضير بعدما عدت إلى الجزائر قادما من باريس بتاريخ 11 من نفس الشهر إثر تفشي جائحة كورونا”، وأضاف: “لكن للآسف الوضع هنا ليس أحسن حالا من فرنسا والجزائر. أتدرب فقط للحفاظ على اللياقة وحسب الإمكانيات المتوفرة”.

وكشف مخلوفي، عن المعاناة الكبيرة التي عاشها عندما وصل إلى جنوب إفريقيا رفقة شخصين آخرين، إذ تم إخضاعهم لفحص الكشف عن فيروس كورونا، ليتبين أن أحدهم كان حاملا للفيروس، وجرى نقلهم إلى المستشفى وسط “نظرات مشبوهة” خوفا من تسببهم بنشر العدوى.

مقالات ذات صلة