-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لا أمل إلا في المقاومة

الشروق أونلاين
  • 4869
  • 0
لا أمل إلا في المقاومة

الموساد الإسرائيلي يرسل عملاءه إلى الإمارات العربية المتحدة لتصفية مؤسس الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمود المبحوح، وقبل ذلك اغتال قائد الجناح العسكري لحزب الله عماد مغنية بتفجير سيارته بدمشق، وكذلك فعل في تونس باغتياله أبو جهاد، وفي لبنان يجول الموساد ويصول كما يشاء، وفي العراق تمكن من تصفية المئات من العلماء والأساتذة الجامعيين.

  • أيادي الموساد الإسرائيلي طالت كذلك علماء الذرة في إيران، ووضعت حدا لحياة العالم مسعودي علي محمدي، وهذا في إطار سياسة إجرامية معتمدة منذ ستينيات القرن الماضي مبنية على التصفية الجسدية للطاقات البشرية المبدعة في العالم الإسلامي.
  • كم هم ضعفاء وتافهون أولئك الحكام أمام دهاء الصهاينة الذين يشعلونها حربا على كل المستويات، بينما ينشغلون بالتخطيط للبقاء في مناصبهم، وتنشغل شعوبهم العربية بسفاسف الأمور!
  • الاغتيالات سياسة ممنهجة في إسرائيل، تعتمدها لكسر شوكة المقاومة في فلسطين ولبنان، بينما تهرول السلطة الفلسطينية ومن ورائها معسكر التطبيع الذي يقوده النظام المصري… الكل يهرول تجاه إسرائيل، ويدخل في مفاوضات عبثية إرضاء لأمريكا الأب غير الشرعي للاحتلال الصهيوني.
  • حال الأنظمة التي تعرض خدماتها المجانية على الصهاينة، كتلك العاهرة التي تجاوزها الزمن، فتعرض نفسها على الطرق دون أن تثير انتباه أحد، لأن التنازلات المقدمة من هؤلاء لم تمنع إسرائيل من مواصلة جرائمها داخل العمق العربي.
  • المقاومة وحدها هي التي تفرض قانونها، ويبقى حزب الله ولبنان وحماس في فلسطين وحدهما يستران عورة العرب التي يكشفها الحكام العرب بعمالتهم المجانية للصهاينة والأمريكان، لذلك فالأمل الوحيد للشعوب العربية والإسلامية هو في الجيل الجديد الذي أعده عماد مغنية ومحمود المبحوح، هذا الجيل الذي برهن أنه قادر على قلب المعادلة، ووضع حد لأسطورة الجيش الذي لا يقهر، ومازال يعطينا الأمثلة على أن العروبة ليست مقرونة بالاستسلام والانهزامية والرضوخ للأعداء المحتلين.
  • المقاومة زادت قوة في لبنان لاغتيال عماد مغنية، وستزيد قوتها في فلسطين باغتيال محمود المبحوح، هذه هي السنن والقوانين السائرة منذ الأزل، لهؤلاء وأمثالهم الصفحات المشرقة، أما رموز التطبيع والتفاوض مع المحتلين في مصر والأردن و السلطة الفلسطينية فمكانهم مزبلة التاريخ..
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!