لا لنكران الجميل

القبضة الحديدية، بين الفاف والمدرب بلماضي، والتشنج الحاصل بينهما، بخصوص رحيله عن رأس المنتخب، إذ تشير أخبار متسربة إلى أن المدرب بلماضي لا يريد الذهاب، وإنما الفاف هي التي تضغط عليه، بعد الخروج من الدور الأول من كأس إفريقيا بكوت دفوار .

الأمر، لم يتوقف عند هذا الحد، بل تعداه إلى حد خروج الغضب عن السيطرة، من طرف بلماضي، الذي هدد بالذهاب إلى الفيفا!

الغريب، الذي نعيشه حاليا، هو انقلاب الجماهير الجزائرية، كل المنقلب، على من سمته ذات مرة وزيرا للسعادة، فغدا اليوم عكس ذلك تماما.. والمشكل، أننا أصبحنا ننكر الخير في لمح البصر، أو أقرب منه، ونسينا أن بلماضي هو المدرب الوحيد والأوحد، الذي جلب لنا كأس إفريقيا من خارج الديار، دون الحديث عن الراحل كرمالي، الذي فاز بكأس إفريقيا، عام 1990، التي أقيمت بالجزائر.. فانتظرنا 29 عاما، حتى نعلق النجمة الثانية، من طرف بلماضي. وكانت هذه المرة من أرض الكنانة، من مصر، أم الدنيا. ويجب أن تكون بلماضي حتى تحقق هذا الإنجاز. ويتوجب علينا ألا ننكر جميل جمال بلماضي، لأننا قد ننتظر عقودا وعقودا، لنحقق ما حققه بلماضي للكرة الجزائرية !