-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الممثلة كريمة بن زيان بعد فوزها في انتخابات المجلس الولائي بوهران

لا مانع من الجمع بين السياسة والفن.. والعالمي “آرنولد” أكبر مثال

سيد أحمد فلاحي
  • 1885
  • 0
لا مانع من الجمع بين السياسة والفن.. والعالمي “آرنولد” أكبر مثال
أرشيف
كريمة بن زيان

اعتبرت الفنانة الكوميدية “كريمة بن زيان”، التي عرفها الجمهور بتسمية مسعودة في سلسلة “مسعود ومسعودة”، أن فوزها بكرسي في المجلس الشعبي الولائي بوهران، لم يأت من فراغ، بل سبقته نضالات وتضحيات بدأت مع بداية سنوات الألفين، حيث كانت مناضلة في حزب الأرندي رغم ارتباطاتها الفنية، معربة عن سعادتها بتحقيق هدفها المنشود الذي طال انتظاره. وتعتبر أن كسب ثقة المواطنين يعد بحد ذاته تكريما للفنان واحترامه. ووعدت مسعودة كل من منحها صوته أن تكون في مستوى الأمانة وستسعى بكل حزم للدفاع عن حقوق المواطنين وزملائها الفنانين.

واغتنمت كريمة بن زيان فرصة حديثها مع “الشروق” بعد فوزها بمقعد في المجلش الشعبي الولائي لوهران، للرد على المشككين في مستواها وأهليتها للعمل السياسي، بحجة أن الفن والسياسة لا يلتقيان، وقالت إنها مقاربة خاطئة مقدمة في ذلك المثال عن الممثل العالمي “أرنولد شوانزنيغر”، الذي رغم شهرته والتزاماته الفنية، إلا أنه تمكن من الترشح والفوز بمنصب حاكم كاليفورنيا، وحتى زميلها حكيم دكار وشعبون، جربا أيضا العمل السياسي ووجدا أنه لا يتعارض مع أعمالهما الفنية، وبالعكس تماما تقول كريمة بن زيان، إن الفنان أكد عبر السنوات الماضية، أنه الأقرب من المواطن وهو طبيب الجراح ومترجم المعاناة بصدق، كما بيّنت أنها وخلال الحملة الانتخابية وجدت مساندة قوية من المواطنين والعائلات المعوزة، خاصة تلك التي تقطن بمناطق الظل، التي كثيرا ما يتم ترجمة يومياتها في أعمال هزلية لإيصال الرسائل المشفرة.

وعن سؤال حول مستقبل مسيرتها الفنية، طالما أنها صارت اليوم ممثلة الشعب في المجلس الولائي لوهران، أجابت مسعودة بأنها لن تتخلى عن فنها وستواصل رسالتها والمشاركة في الأعمال الفنية كلما وصلتها دعوات من المخرجين، ولا ترى البتة في ذلك تعارضا مع مهامها الجديدة، طالما أنها ستخصص وقتا كافيا لعملها السياسي، ولن تتخلف عن ممارسة هوايتها المفضلة، التي لا تخفي أنها كانت سببا في كسبها شهرة جارفة ليس في وهران فقط، بل في كل ولايات الوطن. وقالت مسعودة إن وصولها إلى المجلس الولائي هو تتويج لمسيرة 15 سنة من العمل الفني ونضال طويلة في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وتعتبر مهمتها اليوم تكليفا أكثر منها تشريفا، وستعمل المستحيل من أجل إرضاء من وضعوا الثقة فيها واختاروها لتمثيلهم في المجلس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!