الجزائر
الأغلبية يتحصلون على الرغبة الأولى.. الطيب بوزيد:

لا منح للدراسة بالخارج للمتفوقين في البكالوريا

نشيدة قوادري
  • 7466
  • 14
ح.م

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، أن قرار توقيف المنح الدراسية للمتفوقين الأوائل في امتحان شهادة البكالوريا الذي صدر سنة 2008 لا يزال ساري المفعول ولم يلغ بقرار جديد، تفاديا لهجرة المزيد من الأدمغة الجزائرية إلى الدول المتقدمة. وذلك في رده على أحد استفسارات الطلبة الجدد.

وأوضح المسؤول الأول عن القطاع في رده على انشغالات أحد الطلبة المتفوقين في شهادة البكالوريا دورة جوان 2019 بشأن منح الدراسة في الخارج والتي جاء مضمونها كالتالي: “أنا طالب من المتفوقين في البكالوريا كيف يمكنني أن أستفيد من المنحة المقدمة من الدولة للدراسة بالخارج، ليكون الرد كالآتي: لا توجد حاليا منح للتكوين في الخارج للمتفوقين في البكالوريا والقرار الذي اتخذ منذ 11 سنة في عهد الرئيس السابق لا يزال ساري المفعول ولم يلغ بقرار جديد”.

ويذكر أن توقيف هذه المنح قد صدر بقرار من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، خلال حفل تكريم المتفوقين في امتحان شهادة البكالوريا سنة 2008، بهدف الحفاظ على ألمع الشباب في أرض الوطن ووضع حد لهجرة الأدمغة المتفاقمة التي كبدت خزينة الدولة خسائر كبيرة قدرت بالملايير آنذاك، خاصة بعدما أكدت التقارير الميدانية بأن جل الطلبة الذين استفادوا من منح دراسية في مستوى “التدرج” في الخارج لم يعودوا إلى أرض الوطن بعد استكمال دراستهم الجامعية، على اعتبار أن الجزائر كانت في مرحلة سابقة تمنح مثل هذا التكوين للمتفوقين نظرا لأن الكثير من التخصصات لم تكن متوفرة، عكس ما هي الحال اليوم أين تمنح فرص للتكوين في جل التخصصات وعبر مختلف ولايات الوطن.

وقد ألغت الحكومة المنح الدراسية للخارج التي كانت تمنح للمتفوقين في شهادة البكالوريا من أجل إكمال دراستهم في أعرق الجامعات العالمية، حيث كانت المنح محصورة على الطور الثاني والثالث فقط، وذلك بعد دراسة عميقة لملفات الطلبة ووفقا لشروط صارمة.

كما أفرزت “المعالجة البيداغوجية” لرغبات الطلبة الجدد التي انطلقت في الـ27 جويلية المنقضي على مدار ثمانية أيام، عن افتكاك أغلبيتهم الرغبة الأولى من أصل أربع رغبات ورغبتين اثنين بالنسبة للمتفوقين الأوائل في امتحان شهادة البكالوريا.

مقالات ذات صلة