-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عقود لـ 6 سنوات مع الأطباء الأخصائيين للعمل في الجنوب

لجنة وزارية مشتركة لدراسة رواتب مستخدمي الصحة

كمال.ل
  • 2140
  • 0
لجنة وزارية مشتركة لدراسة رواتب مستخدمي الصحة
أرشيف

كشف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، الخميس بالجزائر العاصمة، عن امضاء عقود لمدة 6 سنوات مع الأطباء الأخصائيين المتخرجين الجدد للعمل في ولايات الجنوب، بغية الحد من مشكل نقص الأخصائيين على مستوى المؤسسات الصحية لهذه الولايات.
في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خُصّصت لطرح الأسئلة الشفوية، كشف سايحي عن “امضاء عقود لمدة 6 سنوات مع الأطباء الأخصائيين المتخرجين الجدد للعمل في ولايات الجنوب، قصد الحد من مشكل نقص الأخصائيين على مستوى المؤسسات الصحية في هذه الولايات”.
وأضاف “فيما يخص هذه العقود، كل الأطباء المتخرجين في شهر جانفي 2023، وعددهم 143 طبيب أخصائي، تم الامضاء معهم على عقود للعمل في القطاع العمومي لمدة 6 سنوات على مستوى ولايات الجنوب، على أن يتم العمل بنفس العقود في ولايات الهضاب العليا”، مشيرا إلى أن “هذا الاجراء يخص الأطباء الذين تم تكوينهم كأخصائيين، ويتراوح عددهم بين 143 إلى 150 طبيب أخصائي متخرج كل سنة”.
ولفت الوزير إلى “إنشاء لجنة وزارية مشتركة تكلف بإبداء رأي تقني مسبق متعلق بجميع المسائل المتعلقة برواتب الموظفين المنتمين لقطاع الصحة”، وذلك يقول “تطبيقا للمادة 21 من المرسوم الرئاسي رقم 07-304 المؤرخ في 29 سبتمبر 2007 المحدد للشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم”.
وإلى جانب هذه الإجراءات، أبرز أن “قطاع الصحة بادر بفتح عدة ورشات عمل للتفكير في سبل تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لعمال القطاع، لاسيما سلك الأطباء، وذلك ضمن برنامج وطني لفائدة المريض”.
وقال سايحي إنه تم تنشيط اللجان المكلفة بالحوار لحل النزاعات وتسوية الوضعيات العالقة المرتبطة بالحياة المهنية ، كما شارك قطاع الصحة في “اجتماعات اللجنة المشتركة المكلفة بدراسة ملف هجرة الأطباء والتي تم من خلالها تقديم مجموعة من الاقتراحات لتحسين الظروف المهنية والاجتماعية للأطباء”.
ويأتي على رأس هذه الاقتراحات، حسب الوزير “إعادة النظر في رواتب الممارسين وفي قوانينهم الأساسية، تحسين المسار المهني للممارسين بإحداث رتب ومناصب عليا جديدة وتخفيض سنوات الأقدمية للالتحاق بالرتب والمناصب العليا”، إضافة إلى “ضمان التكوين المتواصل للأطباء، وتحفيز الممارسين على البحث العلمي، خاصة بالنسبة للممارسين العاملين خارج الوطن”.
وفي رده على سؤال يخص ظاهرة ارتفاع عدد الولادات عن طريق العمليات القيصرية على مستوى العيادات الخاصة، أرجع سايحي ذلك إلى “عقد اتفاقيات بين هيئات الضمان الاجتماعي والمؤسسات الاستشفائية المتخصصة في التكفل بالأم والطفل التابعة للقطاع الخاص”، مضيفا “لقد لوحظ مؤخرا تزايدا مفرطا في عدد العمليات القيصرية على مستوى المؤسسات الاستشفائية التابعة للقطاع العام والخاص” وتم التأكد من هذه الظاهرة من خلال تحقيق أجري سنة 2021″، مثلما أوضح.
وفي هذا السياق، تمّ “تشكيل لجنة متكونة من خبراء لدراسة هذا الملف بصفة معمقة وإعداد وثيقة مرجعية حول المعايير التقنية للتوليد”.
وذكر الوزير أنه من ضمن توصيات هذه اللجنة ضرورة “إعداد دليل وطني لكيفية التكفل بالمرأة الحامل والطفل حديث الولادة واعتماد معايير وطنية، وتكثيف الدورات التحسيسية والتدريبية الموجهة للأطقم الطبية والشبه طبية حول طرق التكفل بالمرأة الحامل والأطفال حديثي الولادة”، الى جانب “تنظيم زيارات ميدانية على مستوى المؤسسات الصحية الأكثر استعمالا للعمليات القيصرية لتقيم نشاطهم واتخاذ الإجراءات المناسبة، وتنظيم حملات تحسيسية لتشجيع المرأة الحامل على الولادة الطبيعية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!