-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لعمامرة: الجزائر فخورة بانتمائها الافريقي

الشروق أونلاين
  • 3308
  • 0
لعمامرة: الجزائر فخورة بانتمائها الافريقي
أرشيف
رمطان لعمامرة

قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، إن الجزائر فخورة بانتمائها الإفريقي، وأنها ستكون طرفا فاعلا في مشروع تكامل وازدهار القارة.

وكتب لعمامرة في تغريدة بمناسبة يوم إفريقيا:”فلنتشارك معا الاحتفال بانتصاراتنا في تحرير شعوب القارة”.

متابعا:”لنتشارك معا وعينا الجماعي بالتحديّات التي يجب مواجهتها في سبيل تحقيق إفريقيا متكاملة، ومزدهرة وسلمية، يقودها مواطنوها، وتمثل قوة ديناميكية على الساحة الدولية”.

قبل أن يضيف:”في الذكرى الـ60 لاستقلالها، ستكون الجزائر الفخورة بانتمائها الإفريقي، أكثر من أي وقت مضى، طرفا فاعلا في هذا المشروع الكبير والحضاري”.

لعمامرة يشارك في قمة إفريقية مصغرة ممثلا لرئيس الجمهورية

في 10 ماي 2022، شارك وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،  في قمة مصغرة للدول الإفريقية المنتجة للقاح المضاد لكوفيد 19 خصصت لمعالجة موضوع “وصول اللقاحات المنتجة في إفريقيا إلى منصات الشراء والتوزيع العالمية”.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية “وفضلا عن رئيس الدورة الحالية للإتحاد الإفريقي، السيد ماكي سال رئيس جمهورية السنغال، وممثلي مفوضية المنظمة القارية، عرف الاجتماع مشاركة العديد من رؤساء الدول الإفريقية التي تمكنت فعليا من إطلاق عمليات إنتاج اللقاحات على غرار الجزائر، جنوب إفريقيا، غانا، روندا، إثيوبيا وغيرها أو تلك التي هي بصدد التحضير للقيام بذلك، كما سجلت القمة مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصفته الرئيس الدوري الحالي للمجلس الأوروبي وذلك في إطار التعاون والتنسيق بين منظمتي الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي”.

وتابع البيان “هذا وقد انصبت المداولات حول السبل الكفيلة بتجاوز العقبات أمام تعزيز عملية إنتاج اللقاحات إفريقيا وتسويقها سواء داخل القارة أو على المستوى الدولي، وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة نيابة عن رئيس الجمهورية، ثمن السيد لعمامرة الجهود التي بذلتها العديد من الدول الإفريقية من أجل التمكن من إنتاج اللقاح محليا مشددا على أن تطعيم إفريقيا بأدمغة وبأيادي إفريقية ليس فقط ضرورة ملحة وإنما أمرا قابلا للتحقيق على أرض الواقع”.

في هذا السياق، أطلع الوزير المشاركين على تجربة الجزائر التي قامت بإطلاق عملية الانتاج الفعلي للقاح كورونافاك (CORONAVAC) بتاريخ 29 سبتمبر 2021 وذلك بالاعتماد أساسا على قدراتها البشرية والمادية وبالتعاون مع الشريك الصيني سينوفاك (SINOVAC)، مؤكدا في ذات السياق أن هذه العملية ستسمح لبلادنا بتوفير 60%‎ من قيمة اللقاح عند الاستيراد مع قدرة إنتاجية تقارب 100 مليون جرعة في العام كفيلة بتقديم مساهمة معتبرة في تحقيق الأمن والسيادة الصحية في إفريقيا.

كما أكد لعمامرة أن الانجاز الذي حققته عديد الدول الإفريقية في هذا المجال يعد مكسبا ليس فقط للقارة وإنما للعالم أجمع، مشيرا إلى ضرورة دعوة الشركاء الأجانب من دول ومنظمات دولية إلى دعم الجهود التي تبذلها القارة الإفريقية من أجل تعزيز القدرة الإنتاجية العالمية وتجاوز خطورة الاعتماد على عدد قليل من مُصَنِّعِي اللقاحات.

في هذا السياق، قدم لعمامرة مجموعة من الاقتراحات تتمثل أساسا فيما يلي:

1- دعوة الشركاء الدوليين لرفع القيود والسماح بنقل التكنولوجيا بغية تحقيق تنوع أفضل في إنتاج اللقاحات والأدوات الطبية الأخرى.

2- تشجيع الشركاء الدوليين لدعم الدول الإفريقية في مجال تكوين وتدريب المتخصصين.

3- إزالة العقبات التي تحول دون استصدار الموافقات الضرورية خاصة من قبل منظمة الصحة العالمية لتصدير وبيع واستعمال اللقاحات المنتجة على مستوى القارة.

4- حث المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) على إسماع صوت القارة لدى المنظمات الدولية المتخصصة والمنصات العالمية للشراء والتوزيع.

5- إنشاء قاعدة بيانات حول القدرة الإنتاجية للدول الإفريقية المصنعة للقاحات المضادة لجائحة كوفيد والأمراض الأخرى.

وفي ختام كلمته، أكد ممثل رئيس الجمهورية في هذه القمة تمسك الجزائر الثابت بمبادئ التضامن والتكامل ووحدة المصير واستعدادها للمساهمة في أي جهد مشترك يرمي لتعزيز القدرات الجماعية للدول الإفريقية وتحصينها من الأخطار الناجمة عن الأوبئة وتفادي تكرار الإجحاف والتهميش الذي تعرضت له في بداية الجائحة الحالية من حيث التوزيع غير العادل سواء للمستلزمات الطبية والأدوية أو اللقاحات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!