رياضة

لقجع جارية قبيحة ترقص بِطريقة فاحشة في قصر “المخزن”

علي بهلولي
  • 115474
  • 6
أثار عصير "أبي نواس" بادية على الفكّ السفلي للقجع.

لم يجد نظام المغربي محمد السادس من حلّ في السنوات القليلة الماضية، لِتبديد سخط المُستضعفين وإخماد ثورتهم، سوى بِالمراهنة على بيدق رياضي يُدعى فوزي لقجع.

ومعلوم أنه في رياضة الشطرنج، يتمّ التضحية بِالبيدق من أجل حياة الملك. ولذلك قال الزّعيم الهندي الرّاحل “غاندي” إنه يمقت فلسفة هذه اللّعبة، التي تُشجّع على العبودية والذلّ بل الانبطاح الاستعراضي المُقرف.

ووجب التذكير أيضا بِأن محمد السادس استدرج رموز تيّار الإخوان إلى الفخّ، عند اندلاع ما سُمّي بـ “الرّبيع العربي” في مطلع العشرية الماضية، ومنحهم الحكومة، خوفا على عرشه، خاصّة مع إصرار أحرار المغرب على التخلّص من قيود القصر الملكي (ثورة الـ 20 من فبراير 2011، وأيضا منطقة الريف). ولمّا خبا لهيب هذه الأحداث، لجأ النظام المغربي إلى “الجلد المنفوخ”، واستعان بِخادم مُطيع، كان يرأس النادي الرياضي نهضة بركان اسمه فوزي لقجع.

ويُعهد عن لقجع أنه سكّير، سواء بِتناول الخمور، أو الحشيش الذي تشتهر بلاده بِزراعتها وتسميم شعوب المعمورة.

ورصد القصر الملكي المغربي كل الإمكانيات المادّية للقجع، ومنحه صلاحيات واسعة، لِتنفيذ أجندة خبيثة في القارة الإفريقية.

وسار محمد السادس على خطى والده الرّاحل الحسن الثاني، لمّا أسند في عام 1994 إلى الجنرال حسني بن سليمان مهمّة رئاسة اتحاد الكرة، وصنع منه “صنما” رياضيا. قبل أن يُحطّمه “المخزن” عام 2009، بِتأليب الشارع ضدّه، في فترة كان يعيش المنتخب الوطني الجزائري أزهى أيّامه.

يُؤدّي فوزي لقجع هذه الأيّام دور راقصة مُحترفة في قصر محمد السادس، وسيتخلّص منها “المخزن” بِمجرّد ما يترهّل جسدها الغضّ ويُمتصّ رحيقها…فارقصي يا جارية “المرّوك”، فقد وُلدتِ لِتأدية هذا الدور دون سواه.

مقالات ذات صلة