لكل كايتا.. توتي!؟

يبدو أن الحرية والنفوذ اللذان يتمتع بهما النجم المالي سيدو كايتا في بلاده لم يشفعا له في صفوف فريقه روما الإيطالي.

وكان كايتا قد تعرّض لتصرّف عنيف من قبل زميله فرانشيسكو توتي وصف بأنه “إهانة”، وقد حدث ذلك خلال مواجهة روما للمضيف جنوة برسم الجولة الـ 15 من عمر بطولة إيطاليا، الأحد الماضي. حيث كان صانع الألعاب توتي يهم بدخول أرضية ملعب “لويجي فيراري” عند الدقيقة الـ 77، بديلا لزميله المهاجم آدم لياييتش. وحينها سارع متوسط الميدان سيدو كايتا إلى توتي لمنحه شارة القيادة كونه المخضرم (38 سنة) واللاعب الذي دأب على حملها. ولكن الكروي الإيطالي الأشقر زجره وطلب منه بنبرة تعنيفية بالرجوع والإحتفاظ بالشارة.

وأشعل هذا التصرّف وسائل الإعلام الإيطالي ومواقع التواصل الإجتماعي، حيث اعتبر ما أقدم عليه توتي بمثابة “إهانة” لزميله المالي.

وهوّن سيدو كايتا الحادثة واعتبرها “اللاّحدث”، كما جاء في تصريحات إعلامية له نشرتها الصحافة الإيطالية، الثلاثاء.

ولأن “لكل فرعون موسى”، فإن “الزعامة” التي يمارسها كايتا في صفوف منتخب مالي، سرعان ما ركلها “الرومي” توتي!

وكانت تقارير صحفية محلية قد ذكرت مؤخرا بأن سيدو كايتا (34 سنة) هو سيّد القرار داخل بيت منتخب مالي، حيث يستدعي اللاعبين ويشطب أسماء غيرهم، ويقرّر من ينفذ ضربات الجزاء والركنيات والمخالفات، ويرسم سلم المنح والمكافآت، مستندا في سطوته إلى تقرّبه وعلاقته الخاصة و”الحميمية” مع رئيس اتحاد الكرة في بلاده أبو بكر ديارا. في حين يكتفي الناخب الوطني هنري كاسبيرجاك بالشأن التدريبي وفقط.