الرأي

لك الله يا غزة…! والويل للمعتدين، واللعنة للمتخاذلين

الشيخ عبد الرحمان شيبان

من المعلوم ـ من السياسة بالضرورة ـ أن إسرائيل تحارب الأمة العربية الإسلامية، بتأييد كلي مطلق من الإدارة الأمريكية، بالمال، والسلاح، والدبلوماسية، فالمنطق السياسي والديني والخلقي يفرض على الحكام العرب والمسلمين أن يشعروا هذه الإدارة الأمريكية بأن الكرامة السياسية والدينية والخلقية لا تسمح لهم بأن يوالوا أية جهة تساند من يحتل أرضهم ومقدساتهم، ويغير على جزء عزيز من وطنهم (غزة)، يُدبِّح أبناءَهم ولا يستحيي نساءهم وأطفالهم، ويهدم منازلهم، ومساجدهم، والمرافق الأساسية لحياتهم، ويشدد الخناق على الرقاب دون معالجة الجرحى، وتغذية الجياع، وحرية الحركة والسكون، كل ذلك بغطرسة وقساوة وحشية لم يعرف لها مثيل من التاريخ البشري، والضمير الإنساني: فمن الخزي والعار والكفر، والحالة هذه، أن يرتبط قادة العرب والمسلمين، بالسلطة الأمريكية برباط الصداقة، والتعامل الاقتصادي، والثقافي، والعسكري، وتبادل الزيارات، وحرارة الاستقبالات، والضيافات!

مقالات ذات صلة