-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لماذا لا توجهون مشجعي كرة القدم للدفاع عن القدس؟

فيصل القاسم
  • 18225
  • 37
لماذا لا توجهون مشجعي كرة القدم للدفاع عن القدس؟

من قال إن شبابنا العربي شباب مائع لا بل شديد الميوعة، لا همّ له سوى اللهاث وراء المطربين والمطربات والسخفاء والسخيفات؟ لا أبدا، فهذا الشباب مليء بالحيوية والعنفوان وحتى العنف الجارف أحيانا، ومستعد أن يزلزل الأرض وما عليها. لكنه بحاجة لمن يوجه طاقاته الكامنة في الاتجاه الصحيح.

لقد شاهدنا كيف يتصرف الشبان العرب أثناء المباريات. فهم أسود لا يشق لهم غبار، فهم قادرون على التمثيل ببعضهم البعض شر تمثيل بسواعدهم المفتولة وسكاكينهم المطوية، فيـُقــتل من يقــتُل ويُجرح من يُجرح، ويُشوه من يُشوه. كل ذلك  دفاعا عن شرف “الفوط بول”، فلا بأس أن يضحي شبابنا بأرواحهم ومستقبلهم من أجل الذود عن حياض كرة تتقاذفها الأرجل. ولا بأس أن تتجند وسائل الإعلام في دولنا لشحن الشباب ليدخلوا في حروب ضروس لا تقل وطأة وشدة عن حروب داحس والغبراء.

لماذا تستنفر كل وسائل إعلامنا ومؤسسات الهاتف الثابت والمحمول في العالم العربي لتشجيع مطربة أو مطرب يشارك في مسابقة غنائية في برنامج تلفزيوني من طينة “سوبر ستار”، أو “ستار أكاديمي”، وكأن الفائز سيصون الشرف الوطني “الرفيع” من الأذى، وينقذ البلاد من ويلاتها، بينما تصمت وسائل إعلامنا صمت القبور على محنة الأقصى؟ ألم تثر ثائرة العالم كله بمن فيه العرب عندما حاولت حركة طالبان الأفغانية هدم بعض التماثيل البوذية في البلاد، مع العلم أن تلك التماثيل لم تكن مقدسة بأي حال من الأحوال؟ مع ذلك حتى حكامنا ورجال ديننا وقتها تجندوا في خدمة اليونسكو لإثناء طالبان عن نيتها هدم التماثيل البوذية. ولم تمر نشرة أخبار في أي وسيلة إعلام عربية وقتها إلا واستهلت أخبارها بتحركات طالبان لتدمير التماثيل المذكورة، وكأنها نهاية الكون؟

والسؤال إذن لماذا لا يتم توجيه إعلامنا وإعلاميينا “الفطاحل” وشيوخنا ومفتينا “الأفاضل” وشبابنا “البواسل” المستعدين لحرق الأخضر واليابس والنابس والهامس للدفاع عن قضايا أهم وأشرف بكثير من الدفاع عن كرة تتقاذفها الأحذية، أو لتشجيع مطربة أجرت عمليات أكثر من كل جيوشنا العربية الغراء؟ أليس الذي يستطيع أن يدفع الإعلام والشيوخ والشباب للتحرك بسرعة البرق ليملؤوا الدنيا ضجيجا وعنفا ودماء قادرا أيضا على تحريك الفئات ذاتها للدفاع عن المقدسات؟ لقد كان الفنان المصري محمد صبحي محقا تماما عندما غمز من قناة الحكومات ووسائل الإعلام والشباب العربي قائلا: “إن الشباب الغاضبين في مصر يمكنهم حماية الأقصى”. وأضاف بأن “الشواهد الموجودة على الساحة، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تؤكد أن المسجد الأقصى سوف يُهدم هذا العام، مشددا على أن الجماهير الغاضبة في مصر التي نزلت إلى الشوارع لتعلن غضبها بعد أزمة مباراة الكرة بين منتخبي البلدين كفيلة بأن تحمي المسجد الأقصى، وأن تدافع عنه”. بعبارة أخرى، إن المستعدين لخوض غمار المواجهة من أجل الكرة لقادرون أيضا على فعل أشياء تنفع الأمة وتحمي شرفها، لو أرادوا.

لكن هل يريد العرب فعلا تحرير أرضهم والدفاع عن شرفهم ومقدساتهم؟ أم إن كل الكلام الذي نسمعه في وسائل الإعلام العربية عن الانتهاكات الإسرائيلية والغضب العربي منها ليس إلا لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون، والويل كل الويل لمن يفكر جديا بتحرير المقدسات من ربقة الصهاينة وأحذيتهم الثقيلة؟ هل يغار العرب والمسلمون فعلا على مقدساتهم، كما يتشدقون دائما، أم إنهم لا يعيرونها أي اهتمام يذكر عندما يجدّ الجد؟ لقد شاهدنا كيف دنـّس ودمر الأمريكيون مئات المساجد في العراق، لا بل داسوا على القرآن، وتغوطوا، وتبولوا عليه في غوانتانانو وغيره، ولم نسمع صوتاً هاتفاً لا في السحر ولا في الفجر.

صحيح أن معظم الأنظمة العربية تشجع جيوشها على الانحلال والترهل والغرق في الملذات كسياسة عامة مدروسة بالتعاون مع أمريكا، بدليل أن بعض جيوشنا لم تصمد مؤخرا في وجه جماعات محلية بسيطة كبدت ألويتنا الجرارة مئات القتلى والجرحى والأسرى. وصحيح أيضا أن أنظمتنا تدفع الشيوخ باتجاه الحيض والنفاس واللحية وشعر الرأس وفتاوى البول والرضاعة. وصحيح أيضا أنها تدفع الشباب باتجاه الغناء واللهو والمجون والمسابقات والرياضة. لكن متى يثأر شيوخنا وشبابنا لشرفهم ليوجهوا طاقاتهم وحيويتهم باتجاه آخر يسجله التاريخ بحروف من ذهب لا بحروف من خشب؟ هل فكر شبابنا يوما بتسخير جزء من عنفوانهم للقضايا الكبرى بدل الانغماس تماما في العبث واللهو والمسابقات والرياضة؟

 أكاد أجزم بأن دموعنا على المقدسات ليست أكثر من دموع تماسيح، بدليل أن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين على وشك الانهيار. وما الاحتفال بكنيس الخراب إلا مقدمة لتخريب الأقصى. وبدل أن يتنطع بعض الشيوخ للإفتاء بهدم المسجد الحرام وإعادة بنائه لمنع الاختلاط بين الجنسين، كنا نتوقع فتوى لتحريض شباب الأمة للنفير من أجل المسجد الأقصى الذي يتعرض للهدم الفعلي بين ليلة وضحاها. أيهما أهم، بركم، منع الاختلاط في المسجد الحرام، أم منع انهيار المسجد الأقصى؟ أخشى أن تكون الفتوى بهدم المسجد الحرام مجرد مقبلات تساعد العرب والمسلمين على هضم الوجبة التالية المتمثلة بتسوية الأقصى بالأرض، وكأن السيد المفتي يقول لنا بطريقة غير مباشرة: لا ضير في هدم المساجد حتى عن عمد، تعيشون وتأكلون غيرها. يا أمة ضحكت من نفاقها وعفنها وبلادتها وهزلها وخيانتها الأممُ!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
37
  • يوسف

    كم نحن في حاجة الى مثل هده التوجيبهات فالشباب قادر على صنع المعجزات ولكن يحتاج فقط الى موجه راشد وعاقل .
    فنحن لسنا ضد لعب الكرة ولكن في اطاره الشرعي والمنطقي الدي لايخرج عن نطاق المحبة والأخوة وجمع الشمل ورفع الهمم عالية .

  • جمال إبن وادي سوف

    قد أسمعت إن ناديت حيًّا
    ضِقْتُ ضَرْعًا بِهَذَا الوُجُودِ وَبِقَوْمٍ طُولَ الزَّمَانِ رُكُودِ
    َأوْجُهٌٌ مِثْلَ أوجُهِ النَّاسِ لكن خُشُبً من ضَلاَلَتٍ و جمودِ

  • عبد الرزاق

    بسم الله اخي فيصل اتوريد لشبابنا ان يذهبو لتحرير القدس بل يحرر نفسه همهم الوحيد كرة القدم لان الغضب للكرة جاءز ويفعلون مايشاء حتى ولو خربو مدن ولكن عندما يتعلق الامر بلمقدسات فتتحول القضية لحزب محضور او جماعة ارهابية وتكون الشرطة بلمرصاد يااخي فيصل عندما تكون المعركة بين الدعات من اجل فتوة هاذ يحرم وهاذ يحلل مثل بناء جدار العار اين الرجال حتى يعرفو العاراصلا

  • ramon

    من يسمعك يا فيصل ااا
    ألم يصلك أنٌ أكثر الناس لا يعقلون. لا يفقهون و ليس لهم بصيرة.

  • صباح

    مقال رائع بكل ما تحمله الكلمه من معنى . اتمنى ان تصحى عقول شبابنا وشاباتنا لانهم اساس المجتمعات والله انت سيدي محق فالكل يلهث وراء اخبار الفنانين والمغنيين والاعبين اصبحو كالمخدريين .اين نصحوة العربي اين نخوته اين اسلامه في تحرير الاقصى لو كنا كلنا عرب ومسلميين موحديين لما حصل ما حصل ولا يزال يحصل . 

  • فيروز

    أحسنت قولا فهل من فاعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • mohamed almasry

    انا مصرى وكلأم الراجل دة صح مية مية احنا ياعرب عملين نقطع بعض علشان متش كورة وبعديين مش عرفين نعمل حاجة للقدس طب فين الرجالة دولأ

  • samar

    لا فضّ فوك و عاشت الأقلام كقلمك

  • mohamed

    صدقت أستاذي الفاضل

    وليتهم يسمعون ، ولو سمعوا لا يفهمون ، ولو فهموا يصمتوا ثم يعرضون.

  • IBRAHIM

    انك لا تجني من الشوك العنب يا دكتور.

  • samia de france

    شكرا أخي فيصل والله لو أستمع نفر من هؤلاء و هبو لنصرة القدس لكان ذلك بإدن لله

  • العوبي م 200

    يا دكتور فيصل هل يضير وخز الابر الجسم الميت وأنا شخصياً أقترح أن يوضع مرادف كلمة الذل في القاموس العرب و المتمسليمين

  • اسلام نصر

    عندك حق بس انت بتجيب سيرة مصر بس ليه اه شكلك مش متابع طب ماقولتش ليه اللى راحوا ام درمان بالاسلحه اه ولا شكلك مش متابع...

  • عربي حتى النخاع

    شكرا على المقال ياستاذ، اوافقك الرأي في معضم ما قلته لكن اعاتبك على انك تنوه بصلابة الشباب المصري وتعول عليه في قهر الصهاينة .... وهذا من سابع المستحيلات ألم تعلم ان الشعب الإسرائيلي نصفه مصريون؟؟؟ فانت مخطئ لإنهم من طينة واحدة أحفاد فيفي عبدو و الخائن أنور السادات والكذاب محمد فؤاد وغيره فمصر امة المهرجانات والنفاق والرقص وكيف لامة الرقص ان تحرر القدس . اما باقي العرب فلك ذلك خاصة من الشباب الجزائري أحفاد الشهداء والمجاهدين زيغود يوسف لالة فاطمة نسومر عباس لغرور العربي بن مهيدي اللواء صلاح الدين.... صح صح يمكنهم تحرير القدس نصيحة أخرى يأستاذ فيصل وأنك احبك كثيرا لا تستند الى شهادات فناني مصر مثل ما ذكرت في مقالك محمد صبحي حتى لا يكون مقالك مدعاة للسخرية .. وانك صاحب المقالات النارية التي تشفي الغليل والف تحية أنشري ياشروق بارك الله فيك

  • عبد الحكيم

    أشكرك جزيل الشكر على مقالك فحكام العرب يريدون من الشباب ان يبقو في غفلة واللعب وغناء ورقص حتى بحافظو على كراسيهم ورضا الغرب عنهم.

  • hassen53

    كلامولوجي
    لم يعد المحتوى او المحمول هو هاجس كتابنا ، ولم يعد همهم رأب الصدوع في جدارنا و لا لم الشتات او نزع الاحباط ولا استنهاض القدرات الكامنة و لا ولا . لأن هاجسهم الوحيد هو تحسين صورتهم و تلميع أسمائهم ولا سبيل الى ذلك الا بالزركشة اللفضية و اقتناص العناوين الرنانة .
    أبعد ضياع القدس واحتلال بغداد ومعها مكة بقفاز ثم كابول ،،،
    لا زال كتابنا ينجذبون لذواتهم و يتمغنطون حول أثرتهم
    لكن هذا من ذاك اذ لولا تقبل جماهيرنا لهذا لما تم ذاك

  • moncef

    Si le Bon Dieu veut que la mosquée d'Quods revient aux Palestinien, elle le sera en une seconde. Et vous Monsieur Fayçal Kacem qu'attend tu, pour aller avec tes enfants pour défendre la mosquée ?

  • عربي

    استاذ فيصل شكرا علي مقالك الجميل لكن اري فيه بعض التحمل علي بعض الدول فقط وان موضوعك موجه لهم او لشعوبهم فقط وهنا في موضوعك تقصد مصر والسعودية ولم تذكر الجزائر وهي ايضا شعبها غضب لمجرد مباراة ولم تذكر قطر وهي تصرف الملايين من اجل افساد علاقات الدول ببعضه
    ولم تذكر سوريا التي لانري منها غير كلام فقط هل لانكادي لا تكتب بجريدة الشروق ام لانك تعمل بقطر او لانك سوري انا احتر مقالاتك لكن اريدك ان تكون حيادي في طرحك وارجو تقبل الراي والراي الاخر هكذا تقولون في قناة الجزيرة

  • أم نذير

    الله يعطيك ألف عافية
    لم تبقي شيئا الا و ذكرته، أين عقول الشباب و اين هي توجه؟
    ما يؤلمني هو استمرار الأمة و شعوبها و الانغماس في التفاهات حتى مفتيها يخروجنا الينا كل مرة باحدى الابتكارات كهدم المسجد الحرام و تحريم النقات في الجامعات، و ارضاع المرأة لزميلها في العمل،،،،، الله يستر من اللي راه جاي
    المهم نحن في الانحدار الاخير......... و يا امة صخرت منها الأمم
    اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد و اله و صحبه اجمعين.... اميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

  • سميرالعيوطى

    كلامك جميل يأستاذ فيصل الشباب العربى قادر على مسح بلد الصهاينة ومن ورائهم من الوجود ولكن كيف والعرب لايحترم
    فيه الصغير الكبير مما يجعل الكبير ينظر لحاله ولعياله وبلاش
    أخواته ماداموا لا يقرون بكبر شأن أخوهم الكبير . استاذ فيصل هاجم مصر من هاجم ودافع عن مصر من دافع وتبقى
    حقيقة واحدة يعلمها الجميع ويجب الأعتراف بها وهى ان مصر
    هى الكبيرة ولازم تحترم وعندما لا ينطق لسان أى عربى بسوء عن مصر الكبيرة ستحنوا مصر على اشقائها الصغار
    وتحتويهم وتشركهم معها فى التخلص من العدو الصهيونى
    صدقنى ياأستاذ فيصل لن تقوم حرب ضد الصهاينة دون ان يكون أبناء مصر هم قادة هذه الحرب بمشاركة كل العرب
    دون كبر و تعالى وسبونا من نعرة مصر فقيرة ومصرشوارعها زحمة وكلها تلوث ومصر كلها دعارة وفساد
    ونصب واحتيال ومخدرات كل هذا موجود لا أنكر بس كام من
    الثمانون مليون مليون ولا أتنين ولا عشرة ولا عشرين ولا ثلاثين مليون حقيقى يا أستاذ فيصل مش ممكن يطلع جيش
    بطل من الخمسين مليون الباقية زى ما طلع من وسط الشعب
    المصرى الحشاش الفاسد دكتور زويل ودكتور مجدى يعقوب ومحمد البرادعى والسادات وبطل اكتوبر شاء من شاء وابى من ابى الرئيس الكبير مبارك وشيوخ وعلماء عظام وليسوا
    بتوع فتوى الرضاعة على سبيل المثال محمد حسان ومحمد
    حين يعقوب ومحمود المصرى وخاد الجندى وابواسحاق الحوينى وعمروخالد وامام الدعاة رحمة الله عليه الشيخ الشعراوى .....الخ
    وتصديقا لكلامى اّذكركم بقول رسول الله صلى الله عليه وعلى اهله وصحبه وسلم فى الحديث الشريف لقادة جيوشه حينذاك
    قائلا ( أذا فتح الله عليكم مصر فأتخذوا من أبنائها أجنادا
    فهم خير جناد الارض ) صدق الرسول الكريم
    ماذا بعد كلام أشرف خلق الله شهادة لأبناء مصر الى يوم القيامة . ودعواتى لأخواننا فى فلسطين أن يتحد العرب
    من أجلهم تحت قيادة جنود مصر المؤمنين . مصرى

  • souag omar

    sans comentaire , قال ولي امرنا و هو يعلمنا ان للكعبة رب يحميها ة الله يهديهم

  • غريبة الديار

    لو كانت كلمات السب والشتم تتحول الى قنابل لما بقي فوق الارض بني يهود ...لاننا في هذا المجال نحن الاوائل بدون اي منافس..... يا سيدي لا تلوم العرب نحن خلقنا مثل النعام ندفن رؤوسنا تحت التراب ففي الحرب نلقي القصائد حتى نشتهر ولا يهمنا الجثث التي تنتثر... نحن كلمات الحب لا تخرج من افواهنا بسهولة بقدر ما تخرج كلمات السب والشتم بكل اللغات... نحلم بالاستشهاد حتى نضمن الجنة واذا دق الموت بابنا تحلو الحياة في عيوننا كيف لا ونحن نتقاتل في الملاعب من اجل كرة قدم والقدس الشريف يدنس باقدام اليهود كل يوم ... نحلم بالاستشهاد ومن اجل (كرة قدم ) دنس العلم وشتم الشهداء ونسينا اننا بالامس فقط كنا اخوة وحبايب ...... فبدلا من ان نبكي عليك يا قدس اصبحت انت الجريح تبكي علينا جدرانك المقدسة يشهد ترابها الطاهر اننا مقصرين في حقها.....لو جمعنا يا صاحبي كل الكلمات الجارحة ووضعناها في قالب لقنبلت العالم باسره لو جمعنا كل الكره والحقد الذي بذلناه من اجل كرة القدم لحرقت اليابس والاخضر ......... سامحنا يا قدس كرامتك داست عليها اليهود وكرامتنا اصبحنا نتلاعب بها في كل الملاعب....... فلا تلوم العرب يا دكتور لاننا لم يبقى من عروبتنا سوى اللسان فهو للشتم والسب جائر.......... فكيف بالله سنحررك يا قدس ونحن بين قضبان الكره والحقد مسجونين...

  • abou a donia

    why u don't be against israel and support jerusalem yourself

  • عمر

    و الله 10 من أمتال الدكتور فيصل قاسم سوف نكون أحسن أمة .....أما فيما يخص الموضوع , أاكد لكم أن جميع شباب الجزائر مستعدون للتضحية و أنا أولهم

  • عبد المجيد القاسمي

    الرجاء كل الرجاء من شروقنا العزيزة على قلوبنا انا تكتب بمستوى هدا المقال وان تدع ترهات الفتنة بين الجزائر ومصر .
    الكل يعلم بان الشعب الجزائري شعب معجزات ونحن من سلالة الشهداء . دم الشهداء لايزال يجري في دمنا لو وجه هدا الشباب توجيها صحيحا لفعل المعجزات.
    majiobest@hotmail.fr

  • abdelghani

    j'ai honte

  • عبد المجيد القاسمي

    والله يا اخي الفاضل كلامك في محله والرجاء كل الرجاء من شروقنا ان تكتب مقالات في مستوى هدا المقال.
    الشباب العربي تقوده العواطف لو حركت هده العواطف في الاتجاه الصحيح لفعل المعجزات
    majiobest@hotmail.fr

  • moustafa

    kitabatouka fi samim kalamouka rassas

  • الياس

    و الله عندك الحق يا فيصل لماااااااااااااااااااااااااااااااادا

  • ابو المختار بن عبدالقادر

    بارك الله فيك يا رجل .انك حقا تعبر عن ما بذاخل المستضغفين.
    انت حقا المثقف الحي الفطن. لقد احسست بالروح تبعث في احشائي و كأني اولد من جديد. شكرا جزيلا.

  • مريم الجزائر

    ما عساني أظيف بعد الدي قيل. و لكن شباب هده الأمة واع لكل ما يحصل في المسجد الأقصى و لا يحتاج الا لثورة. في كل البلاد العربية و الثورة لا تكون الا بتشجيع شيوخنا الأفاضل فعسا أن يكون مقالك هدا هو المحفز

  • صريا

    الى كل شباب العربي
    لو تصفحتم كل الجرائد لوجدتم الفرق بين عدد القراء والمعلقين عن المواضيع المذكورة في المقال و الموضوع اعلاه كبير جدا مما ياكد ما جاء فيه

  • ابنة حمس

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    شكرا وبارك الله فيك...

    هذا هو الكلام الصحيح .. واملنا ان يترجم على ارض الواقع

  • كريم

    كلام بالغ ومقالة ثائرة ومؤثرة تحرك الدماء الراكدة التي تجمدت في العروق لكن. اصبحنا مثل الحواسيب التى تحتاج الى صياغة وصيانة واعادة تركيب برنامج جديد فيه من النخوة ومن الشجاعة نصيب . حين يصبح الرجل رجل في بيته يأمر وينهي ومسؤول همام
    في عمله مكتفي وقانع براتبه .وحين يغاث المظلوم ويقتص من الظالم. وحين نقول للاعوج يا اعوج في عينه. وحين ينصف الضعيف من فجور القوي. و حين نحاول الالتزام بما امر الله ونهى . وقتها لن يمس القدس اذى . الصهاينة وحكامها اهل حيلة ودهاء ولهم من الذكاء نصيب . يدركون حال العربي في موطنه ويعلمون عن حكامنا اكثر منا ويدركون لو هب الشعب سوف يقمع من حكامه هدا في حالة ما اذاهب واشتد عود عزمه
    ولكن واقع الحال ينبئ بوهن وخمول لا مثيل له وحشى ان نلوم الشعوب المغلوبة بل من يؤمر ويحكم فيها هم السبب
    وحين تثور الشعوب من باب اولى ان تبداء بمن يحكمها ثم تسير على بركة الله نحو فلسين .

  • mohamed

    le problem c'est pas dans nos jeunes mais dans nos souvrins qui ne cesse de'endormire c'est jeunes avec des trucs bidon leur politique c'est un lavage de serveaux qui tue la volenté de nos jeunes
    alors pour ça il faut un changement radicale au niveau des dérigents et nos jeunes serons la pour rependre
    merci

  • محمد

    ولله ندفع بدماءنا وارواحنا من اجل القدس الحبيبة

  • tatou

    والله عندك حق