لمتنا تحلى من أهم الأعمال التي سجلتها وصوّرتها في حياتي

بورتريه سعد رمضان..

++ سعد رمضان.. مغنٍّ لبناني، من مواليد الفاتح جانفي 1987 (36 سنة) بقرية برجا. وما لا يعرفه الكثير، أن “رمضان” هو ابن المغنية اللبنانية المعتزلة سوزان غطاس، التي شرب منها حب الفن والغناء.

++ شارك سعد رمضان في النسخة الخامسة من برنامج “ستار أكاديمي”، وحصل على المركز الثالث، وهي النسخة ذاتها التي عرفت مشاركة النجمة الجزائرية أمل بوشوشة.

++ ولد سعد وسط عائلة تحب الموسيقى، لكنها حازمة، فوالدته سوزان غطاس التي كانت تملك صوتا جميلا وعذبا شجعته على تعلم العزف على البيانو، وهي التي غنت معه أغنية “الدني إم” التي أحبها المستمعون كثيراً، بينما كان والده محمد رمضان مؤهلا أول في الجيش اللبناني فرباه تربية حازمة.

++ بعد انتهاء مرحلة تعليمه الثانوي، قرر سعد رمضان دراسة إدارة الفنادق، وخلال عامه الدراسي الثالث، قرر المشاركة في برنامج الهواة “ستار أكاديمي5”. وعلى الرغم من معارضة والده الذي طلب منه إنهاء دراسته أولاً، إلا أن سعد أصّر على إظهار موهبته، ليتفاجأ والده عندما تم قبوله من قبل الأكاديمية وشاهده على الشاشة مثله مثل ملايين المشاهدين.

++ حقق سعد جماهيرية كبيرة في برنامج “ستار أكاديمي”، نظراً لصوته المميز، وبلغ النهائيات ليشق بعدها مشواره الفني بمفرده ويقدم عديد الأغاني الخاصة به.

بصراحة وبسرعة مع سعد رمضان..

** أكثر فنان (ة) مصري (ة) تحبه وتتابعه؟ – أحب أغاني شيرين عبد الوهاب كلها، وكذلك أغاني عمرو دياب.

** أقرب أغنية لقلبك؟ – “آخٍ يا بيروت” التي غنيتها عقب حادث انفجار مرفأ بيروت.

** أغنية نجحت وكنت تتمنى لو كانت لك؟ – “3 دقات” و”أتحدى العالم”. ** أغنية كانت سببا في شهرتك؟ – “شو محسودين”.

** ما الحكمة المحببة لديك؟

– “المستحيل هو ما لم يخلقه الله لك، وليس ما عجزت عنه أنت”.

** هل تخشى المرض؟

– لا يوجد إنسان لا يخشى المرض، لأن المرض شيء بشع.

** لون موسيقي ترفض أداءه؟

– أي لون لا يليق بي أو بصوتي.

** ما الذي يجذبك في المرأة: جمالها أم ذكاؤها؟

– الجمال هو أول شيء تقع عين الرجل عليه ثم الذكاء، كما أنني أرفض أن تحصر المرأة نفسها في المطبخ وأعمال المنزل فقط.

** ما الشيء الذي يزعجك في المرأة؟

– الشيء الذي يزعجني سواء في المرأة أم الرجل، هو الكذب.

– ما اللوك المفضل لديك “الكاجوال” أم “الكلاسيكي”؟

– أحب الكاجوال أكيد أكثر، ولكن الكلاسيكي أيضاً مطلوب في الحفلات وبعض المناسبات الخاصة.

على هامش مشاركته في الأغنية التي أنتجتها قناة “الشروق TV”..

“أنا شخص لا يؤمن بالحظ، ومن يؤمن به شخص لا يملك القدرة على إثبات نفسه”.. هكذا يقول سعد رمضان، ضيف مجلة “الشروق العربي” لهذا العدد، الذي التقينا به خلال تصويره كليب أغنية “لمتنا تحلى” من إنتاج قناة “الشروقTV”. فكان الحديث معه عن “ستار أكاديمي”، علاقته بأمل بوشوشة، احتكاكه بالفنانين الجزائريين، ماذا أحب في الجزائر، وصولا إلى قصة حبه ومواصفات فتاة أحلامه.

مقام الشهيد وحديقة الحامة أكثر أماكن أحببتها في الجزائر..

** أولا، أهلا وسهلا بك في بلدك الثاني الجزائر..

– شكرا، وعلى فكرة، أنا من كثرة ما زرت الجزائر “صار لي ما بعرف” إن كانت خامس أو سادس مرة أزور فيها هذا البلد الأكثر من رائع.

** ما الذي وجدته مختلفا في الجزائر هذه المرة؟

– “الشي” المختلف أنو بالمرات السابقة كنت أزور الجزائر لإحياء حفلات بمناسبة المهرجانات الخاصة بأعياد الاستقلال.. فكنت من الطائرة للمهرجان.. والعكس صحيح. فما كان عندي وقت أزور البلد كسياحة عكس هذه المرة.

** أكثر مكان زرته في الجزائر وترك لديك انطباعا جميلا..

– دون تفكير، رد: أكيد مقام الشهيد وحديقة الحامة (حديقة التجارب).. كذلك من خلال السيارة شفت أكثر من مطرح (مكان) جميل ومبهر.

** سجلت وصورت أغنية خاصة بشهر رمضان لحساب قناة “الشروق TV”. وكان هذا سبب زيارتك للجزائر.. ما الذي أضافته هذه التجربة لسعد؟

– أولا، دعني أقل لك إن أغنية “لمتنا تحلى” من أحلى الأعمال اللي سجلتها وصوّرتها بحياتي.. انبسطت بيها واستمتعت بفريق العمل وكل الفنانين اللي شاركوا فيها: عبد القادر شاعو، الشاب بلال، داليا شيح، الرابر محمد بي. أم. دي شيرين اللجمي.. وردا على سؤالك يكفي أن هذا العمل جعلني أحتك بفنانين كبار وشباب “بيمثلو” أجيال مختلفة. وهنا، أحب أن أوّجه شكري الخاص لقناة ومجمّع “الشروق” الذي أعتبره بيتي الثاني.. والله وحده أعلم بحبي الكبير لهذا البلد ورمضان كريم على كل الشعب الجزائري.

** المعروف أنك وأمل بوشوشة من نفس نسخة برنامج “ستار أكاديمي” (النسخة الخامسة 2008)، فهل مازلتما على اتصال؟

– أنا وأمل نلتقي أحيانا، لكن بالصدفة، وأتذكر أن آخر مرة التقينا فيها كانت بمطعم.. هي كانت مع زوجها وأنا كنت مع أصدقاء لي. هي صار عندها حياتها والميدان اللي كثير نجحت فيه وهو التمثيل، وأنا صار عندي ميداني وشغلي وحياتي الخاصة، هذه هي الحياة سفر ومشاغل و.. و..

** لو سألناك عن رأيك فيها كممثلة ماذا تقول؟

– أكيد هي ممثلة شاطرة، وعندها مكان كثير كبير في مجال التمثيل، عندنا في لبنان وحتى خارج لبنان.

** حكي بالميديا عن عودة مرتقبة لبرنامج “ستار أكاديمي 12″، تتوقع عودته بنفس النجاح والتوهج، خاصة بعد غيابه كل هذه السنوات عن الشاشة؟

– نعم سمعت، وبيني وبينك أتمنى عودته، لأنه برنامج مختلف ومحبوب ولديه نسبة مشاهدة “كثير” كبيرة ويكفي كثيرا أنه مميز وما يشبه أي برامج أخرى.

فكرة التمثيل واردة جدا ولكن..

** على ذكر التمثيل أين سعد رمضان اليوم من هذا المجال؟

– التمثيل بالنسبة إلي فكرته واردة جدا، لأنني أحب أن أمثل، ولكن للأسف لم يعرض عليّ المشروع الذي أتشوق لخوض غمار التمثيل من أجله، إذ عرِضَ عليّ الكثير من البطولات لمسلسلات لبنانية، ولكن لم أجد أن أي مسلسل سيضيف لي، بل بالعكس سيأخذ من وقتي أكثر من أن يكون إضافة لي.

** لو خضت تجربة التمثيل مستقبلا، من أكثر ممثلة تفضل أن تمثل إلى جانبها؟

– سيرين عبد النور بلا شك، لأنها ممثلة رائعة.. ومؤخرا فقط، تعرفت عليها عن قرب، كذلك الفنانة السورية شكران مرتجى ودليلة خليل.

** بالنسبة للديو، من مِنَ المطربين تود أن يجمعكما عمل وتعاون قريب؟

– شيرين عبد الوهاب هي “الديو” الغنائي الأكثر شوقاً لي، إذ إن جميع الناس صارت تعرف أن سعد رمضان يحب صوت شيرين عبد الوهاب، لأن شيرين أشعر بأن صوتها من نفس خامة صوتي، والأغاني التي فيها إحساس قريبة مني ومن أسلوبي وتشبهني.

** ما رأيك في أغاني “المهرجانات” المنتشرة بمصر؟

– حلوة ولها طابع خاص، ولها محبون وجمهور كبير. ففي كل بلد من العالم، هناك جمهور لكل لون موسيقي، ولكني لن أغني مهرجانات لأنها ليست “ستايلي”..

** ماذا عن تأثير عبد الحليم حافظ وأم كلثوم على مسارك الفني؟

** أنا تربيت على أغاني عبد الحليم حافظ وأغاني أم كلثوم، لأن والدتي كانت تغني لأم كلثوم، كما أن والدتي غنت بالأوبرا بفرنسا، ولَحّن لها حلمي بكر وعمّار الشريعي، ولأجل ذلك تربيت على هذه المدرسة الموسيقية. وعندما كبرت وتفتحت عيناي، صرت أختار المدرسة التي أهواها، وتعلقت أكثر بمدرسة عبد الحليم حافظ الذي تعلمت منه الإحساس. وتكريماً للعندليب في أي حفل أحييه أغني أغنية له.

** ما سر اتجاهك للأغنية الخليجية مؤخراً؟

– ليس هنالك سر، غير أنني أحب اللون الخليجي كثيراً، والجمهور الخليجي أيضاً كونه يتمتع بذوق فني خاص،

وعندما غنيت “قهوة وداع” للنجم حسين الجسمي، وجدت قبولاً واسعاً من جانب الجمهور الخليجي الذي أحبها بصوتي.

** كيف يقارن سعد رمضان اليوم بين تجربته وتجارب زملائه الذين تخرجوا معه في برنامج الهواة “ستار أكاديمي”، وهل ترى بأن الحظ خدم بعضكم أكثر من الآخر؟

– أنا لا أؤمن بالحظ، ومن يؤمن به شخص فاشل لا يملك القدرة على إثبات نفسه.. لاشك في أنه يوجد تفاوت في تجاربنا، فهناك فنان ناجح جدا وآخر في الوسط وثالث عجز عن الوصول إلى الناس.. فالفنان ليس صوتا فقط، بل أيضاً “كاريزما” وطلاقة في الحديث وثقافة وهالة تحيط به، بدليل أن بعض الأصوات العادية جدا طغت بحضورها على بعض الأصوات الرائعة.

عندما أعيش قصة حب أكيد سأعلن ذلك..

** انتشر قبل فترة خبر عن علاقة تجمعك بالتونسية رانيا إنجي، حيث أكدت عدة مصادر أنّك وإنجي تعيشان قصة حب وأنكما تحاولان إخفاء الأمر عن الصحافة، فإلى أي مدى هذا الخبر صحيح؟؟

– أولا، دعني أقل لك إن الحب هو كل شي حلو بالحياة بلا شك، بس أكيد مع الشخص الصح مش مع أي شخص. بالنسبة لسؤالك سمعت بهذا الموضوع مثلي مثلك، وأنا عندما أعيش قصة حب وتكلل بالارتباط أكيد سأعلن ذلك.. لأنه بوقت ما مريت بقصة الحب الشهيرة “اللي كتير ناس عرفتها.. طلعت وقولت إنه في حد بحياتي، بالتالي إذا صار شي راح أحكي عنه”.

** على ذكر قصة الحب الشهيرة التي لم تخفها كما قلت: هل صحيح كانت نهايتها بسبب اختلاف الديانة بينك وبينها؟

– للأسف نعم، والقصة دامت حوالي 6 سنوات وانتهت بسبب اختلاف الديانة، فحبيبتي كانت مسيحية وأنا مسلم. بالنهاية كل شيء قسمة ونصيب.

** يقال إن أغنيتك “الحب الأسطوري” جاءت لتلخص قصتكما..

– نعم وأنا لم أخف ذلك.. الأغنية هي تجسيد للواقع وتحديدا عن علاقة الحب الأسطورية التي عشتها مع حبيبتي التي رفض أهلها علاقتنا، لأنها مسيحية وأنا مسلم.

** هل هنالك فرصة لعودة هذا الحب، أم العلاقة انتهت تماما؟؟

– لا أحد يعرف ماذا سيحدث في المستقبل.. فبالرغم من انفصالنا، فأنا ما زلت أحبها وأعتبرها حبيبتي وابنتي “هايدي البنت لو بعد 20 سنة وكلمتني وكانت في آخر الدنيا هتلاقيني عندها.. ومستحيل أكرهها لأنها كانت كتير منيحة معي”.

** كيف هو سعد رمضان عندما يكون عاشقا؟

– يرد مبتسما: عندما أكون “عشقان” أتحوّل إلى شخص حنون ومتسامح في الحب لأقصى درجة ممكنة، وأمنح الطرف الآخر عدة فرص، ولكن عند استنفادها تنتهي العلاقة تماماً. ثم سأقول لك شيئا مهما..

** تفضل..

– الحب بالنسبة لي هو أن تتمنى للمحبوب أكثر ما تتمناه لنفسك، وهذه النقطة تحديداً هي التي توضح ما إذا كنت تحب هذا الشخص أم لا، لأن الحب تضحية وثقة وتفاهم واحترام، وإذا فقد أحد هذه العناصر سيكون شيئا سيئاً للغاية.

** ماذا عن فتاة أحلام سعد رمضان؟..

– يجب أن تكون ابنة عائلة وبنت بيت، وتشبه أمي وأختي، والبيئة التي نشأت فيها، وتستطيع التأقلم معها، لأنني ما زلت متمسكاً بهذه التقاليد، وتكون جميلة الملامح، لأن الله جميل يحب الجمال، وأيضاً مثقفة.