-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صحفي مغربي يفضح ممارسات لقجع ونهضة بركان ويتساءل:

لماذا لا يلعب المنتخب المغربي بالخريطة كاملة في “الكان” والمونديال

صالح سعودي
  • 30413
  • 0
لماذا لا يلعب المنتخب المغربي بالخريطة كاملة في “الكان” والمونديال

فضح الصحفي المغربي، حميد المهداوي، الضجة التي خلفها لاعبو نهضة بركان خلال حلولهم بالجزائر، وهي خرجة تعد تتمة للممارسات التي يلجأ إليها لقجع والمخزن بشكل عام، حيث فضل الصحفي المغربي حميد المهداوي الذي يشغل منصب رئيس تحرير موقع “بديل” طرح تساؤل مباشر، وهو: لماذا لا يلعب المنتخب المغربي بالخريطة كاملة في كأس أمم إفريقيا وفي كأس العالم.

لم يتوان رئيس موقع “بديل” الصحفي المغربي حميد المهداوي في فتح النار بعد الممارسات التي قام بها فريق نهضة بركان، التي تصب في خانة خرجات هيئة لقجع ونظام المخزن بشكل عام، مفضلا الرد على الضجة التي يثيرها نظام المخزن ضد الجزائر، بعد منع دخول قميص النهضة البركانية الذي يحمل خريطة تمجد الاستعمار، وهذا بقرار صارم من الجمارك الجزائرية بمناسبة حلول فريق نهضة بركان بالجزائر لتنشيط لقاء الذهاب من الدور نصف النهائي من منافسة كأس “الكاف” بملعب 5 جويلية أمام اتحاد العاصمة. وكتب الصحفي المغربي المهداوي في تدوينة له: “سؤال بسيط: لماذا لا يلعب المنتخب المغربي بالخريطة كاملة في كأس إفريقيا وكأس العالم!”، مضيفا بالقول: “أليس المنتخب المغربي أولى بالخريطة أمام أنظار العالم؟”، ليختم تغريدته بكلامه وجهه إلى من يعملون على تهييج الجماهير المغربية لمواصلة تأزيم العلاقة ضد الجزائر، في قضية وصفها بالوهمية قائلا: “تهريجكم أرجع المغرب أضحوكة أمام العالم”.

وإذا كان الصحفي المغربي حميد المهداوي لم يجب عن التساؤل الذي طرحه، إلا أنّ الإجابة في نظر المتتبعين معروفة لدى الجميع، وفي مقدمة ذلك المتسبب الأول في إشعال نيران الفتنة فوزي لقجع، بحكم أن قوانين “الفيفا” و”الكاف” ترفض الترويج لأفكار سياسية في المنافسات الرياضية، بدليل أنها لا تسمح للمنتخب المغربي بارتداء قميص عليه شعار دولة غير موجودة على أرض الواقع، وهو شعار يمجد الاستعمار، علما أن الأمم المتحدة لا تعترف بتلك الخريطة وتعتبر الصراع بين الشعب الصحراوي ونظام المخزن صراع تصفية استعمار، ما يحول آليا دون تجرؤ لقجع وجماعته على مجرد التفكير في رسم تلك الخريطة الوهمية على أقمصة المنتخب الوطني.

وتؤكد قوانين “الفيفا” و”الكاف” بصرامة على منح مثل هذه الممارسات، حيث تنص بوضوح المادة السادسة من قوانين المنافسة الإفريقية على أنّ الإعلانات المرخصة على القمصان هي فقط تلك المسموحة من البلد المحتضن للمباراة والمتوافقة مع قوانين “الكاف” الخاصة بالقمصان، وتؤكد هذه المادة أنّ “الكاف” تشترط وضع اسم اللاعب ورقمه وشعار “الكاف” وشعار النادي وعلمه فقط على القمصان المعنية بمباريات المسابقات القارية. ولتجاوز أي إشكال، تشترط “الكاف” في المادة السابعة من قوانين المنافسة، أنّ الفريق الزائر (النهضة البركانية في هذه الحالة)، يأخذ معه نوعين من البدلات (الطاقم)، بحيث لا تحتوي البذلة الثانية على أي إشهار أو دعاية. أما بالنسبة للفيفا، فتؤكد المادة الرابعة (الفقرة الأولى والثانية) على منع استعمال أي رموز سياسية أو دينية أو ما يميز بين أي بلد أو شخص أو مجموعة بسبب العرق والدين والسياسة. كما تشدد “الفيفا” على ألا تحتوي المعدات على أي شعارات أو بيانات أو صور سياسية أو دينية أو شخصية، وتعاقب كل من يستعمل ذلك، فالاتحاد الدولي لكرة القدم يلتزم من خلال لوائحه بأن يبقى محايدا في الأمور السياسية والدينية.

وبناء على قوانين الفيفا والكاف، يتأكد مجددا الممارسات المفضوحة من طرف نظام المخزن بقيادة عقله المدبر لقجع الذي يسعى في كل مرة إلى خلط الرياضة بالسياسة حتى ينال رضى الذين أوصلوه إلى المناصب التي يتولاها على رأس الجامعة المغربية لكرة القدم ونفوذه في دواليب “الكاف”، ناهيك عن عدة مهام أوكلت له تحت لواء نظام المخزن، في الوقت الذي يجمع المتتبعون على أن ما يروّج له إعلام المخزن من أنّ “الكاف” هددت بإقصاء اتحاد العاصمة في حال مواصلة الجمارك الجزائرية احتجاز أقمصة النهضة البركانية لا أساس له من الصحة، بدليل أن الجمارك الجزائرية طبقت القانون ورفضت أي ممارسات شاذة تزج بالرياضة في السياسة من أجل مصالح “مخزنية” ضيقة وبطريقة مخزية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!