لم أعدم جامعة التكوين المتواصل.. والتقييم العالمي لجامعتنا فيه إجحاف

فيه اجحاف !! ، صحيح في اجحاف لانه لو سالوني انا من لديه اولاد في الجامعة و كلمتهم بلادلة عما يجري في جامعات وهران لاعدوا تقريرا خاصا و قدموه للامم المتحدة و لاجتمع عقلاء العالم لدراسة ظاهرة الجامعات الجزائرية و محاولة ايجاد حلول احتراما للعلم و المعرفة

ليس هناك اجحاف في حق الجامعة الجزائرية ، فالتقييم نزيه و يستند إلى عوامل علمية صارمة.. و لولا القلة القليلة من الاساتذة الباحثين في العلوم الدقيقة التي مازالت تكافح في مجال البحث العلمي، و استمرت في نشر ابحاثها في كبرى المجلات العالمية ، لرايت الجامعة في ذيل الترتيب و ربما لا تذكر حتي مع عشرين الف جامعة على المستوى العالمي.. و ان بقت للظروف هكذا بتغول الادارة على الباحث، سينسحب هؤلاء من البحث العلمي الذي لا يقدم لهم شيء ، و عند ذاك سترى ترتيبنا ااكرثي.. فاليوم نحن رقم 2 بعد مصر في العلوم الدقيقة ، اما الماجلات الأخرى فنحن اصفار مثل الطب و الصيدلة و لا اتكلم عن العلوم الانسانية فتلك طامة كبري

لا ....يا سيادة الوزير المحتـــــــرم هناك نوعا من الإجحـــاف بالنسبة لطلاب جامعة التكوين المتواصل ...... ما مصير الالاف المتخرجين منها؟ ما ذنبهم إن درسوا في الثاتويات؟ هل هم من أمروا بذاك ؟اظــــــــــــن أنــه مشكـل التأطيـــــر والبيداغوجيا.............. معالـــــــــي الوزيـــر نلتمس في سيادتـك كامل الثقة في اتخاد القرارات العادلة و نرجوا منك إعادة النظر في القضية .....................................................................وشكـــــــــــــرا

في غياب قوانين واضحة وعدم الصرامة والإلزامية في التطبيق هناك مجالس علمية تفعل ماتشاء وتقنن مايحلى لها من تجاوزات وترقي من تشاء. على سبيل المثال مرسوم 3مارس 2018 لم يطبق لحد اليوم لأن فية إشكالية تاريخ التطبيق والكل يتحايل لأن القوانين غير صارمة. فكيف لنا بنهوض الجامعة الجزائرية

نعم التصنيف العالمي لجامعاتنا فيه إجحاف كبير، و الدليل هو التطور العلمي الذي نشهده و الإبتكارات العلمية،فنحن الذين قضينا على داء البوحمرون و الكوليرا، نحن الذين اكتشفوا دواء السرطان من حليب العتروس و قاموا بحقن ماء الرقية إلى عروق المريض، مجرد بائع أحذية فينا تمكن من إكتشاف دواء لمرض السكري فما بالك لخريجي الجامعات الذين تطربهم الشابة وردة شالومانتي كي تخفف عنهم أعباء البحث العلمي، المعاهد العلمية عندنا يمولها رجال الأعمال أصحاب المصانع ، المستشفيات عندنا تزدحم بالمرضى من تونس و من تركيا الذين يأتون للعلاج عندنا،المهندسون المعماريون أبدعوا مع المقاولين في بناء أحياء و مدن تعتبر لوحة فنية.

جامعات الجزائر اصبحت تشبه السجون ومعتقلات، خاصة عند المطاعم،، يعطوك عدس وبيض وسلاطة ومثلث جبن picon لا ترقى لمن يقدموه للاجئين سوريين بالحدود تركية، جامعات لا تحتوي غالبيتها على مكاتب ولا مقاهي ولا حتى قسم للدراسة بالمستوى وكأننا بعهد السبعينات، بالمقارنة مع جامعات رواندا التي جامعاتهم راقية جدا واساتذة من الغرب يدرسون عندهم، نحن جزائر برغم الامكانيات ضخمة لا نملك جامعة ترتقى لليبيريا وسينغال، فكيف لا يعجبكم الحقيقة كتغطية الشمس بالغربال كدليل فشكلكم وتمسكم بالفشل حسب اوهامكم بأننا خير من الامم كسويد وامربكا وتمارسون الهروب للامام، هكذا نبقوا معكم ندوروا حول zero

قالك التصنيف فيه إحجاف فأقول ما قاله هتلر لوزير الدعاية و الإعلام النازي :" أكذب أكذب و ثم أكذب ليس فقط حتى يصدقك الناس بل حتى تصدق نفسك!"

تدني المستوى يرجع لإصلاحات بن زاغو ولجنته والدين افرغوا محتويات الكتب من زبدها وتركوا القشور للأبرياء واما ابناء الكلاب فهم يدرسون خارج الجزائر. لا يمكن لمثل هؤلاء الكلاب ان يكونوا جزائريين. الجزائريين ليسوا بكلاب مثلهم.

ضعف التأطير هوالمشكل الحقيقي لجامعاتنا؛فكيف لوزارة لا تراقب عمل المجالس العلمية؛ ولا قوانين صارمة وواضحة للترقية؛والتوضيف. فكيف لحامل ماستر وطالب في الدكتراه بحيث تمنح له الشهادة بعد ثلاث سنوات وبأدنى الشروط وبمقالات خردة منشورة في مؤتمرات؛ويصبح هذا الأخير أستاذ مأطر!! أين هم شروط التأهيل! ولاتتفاجؤو بالمستوى المتدني ياوزارة!!بحيث من يراقبون هم بنفس المستوى!!ولقد طاغت الرداءة على جامعتنا والخروج أصبح صعب جدا!!

مشكلة الجامعة الجزائرية بدأ منذ مدة عندما ادخلت سياسة الشعبوية في التسيير؛فتحنا عدد هائل من الجامعات لتلبية طلب بعض الولاة وتناسينا مشكلة التأطير..!!وللخروج من هذه الورطة وتفادي النقص الفادح لأساتذة أكفاء؛ شرعت الوزارة في ترقية طلبة الدكتراه وبعض الأساتذة بدون مقابل علمي!!وهنا الكارثة؛ بحيث أصبح عدد هائل من هؤلاء يتحكمون في تسيير الجامعات والمجالس العلمية؛همهم الوحيد هوالكم؛ولايراعون شروط الترقية ولاشروط النشر العالمية، الكل يريد الدكتراه والتأهيل بدون مقابل والوزارة ساكتة بل أقول أن هناك تواطئ لضرب مصداقية الجزائر.
أما التصنيف فهو حقيقة لا تنكر!

الاجحاف لايوجد في عقول وقواميس أسيادكم الغربييـــن..أخلاقهم وآدميتهم تفرض عليهم كشف الحقيقة وقولها والاعتراف بالواقع المتخلف الذي أنتم عليه....أنتم لاشيئ وستبقون لاشيئ لأنكم لاشيئ

لا لا لا يا سيادة الوزير هناك إجحاف بمعنى الكلمة لمن يدرسون بجامعة التكوين المتواصل و متحصلين على باكالوريا نظامي من حرمانهم مواصلة الدراسة ( ليسانس و الماستير ...) و لما تصرح و تقول أنها إنحرفت عن مصارها فمن المتسبب و من غض النظر و لماذا ما تقومون به هو الإجحاد بعينه ضيعتوا الشباب بشهادة ستصبح غير معترف بها وكيلكم ربي

جماعات التكوين المتواصل اغلبهم اليوم مدراء مركزيين في الوزارات والادارات العليا وهم من يضعون اليوم قطع الخشب في عجلات كل القطاعات. جامعة التكوين المتواصل حيلة فعلها الاغبياء للترقية وقد تمكنوا من المناصب واليوم ينتقمون من الناجحين فعلا في الجامعات الحقيقية.

PAS LES MAINS EN LAIR AUJOURDHUIT. ......POUR LA PREMIERE FOIS

لو انتقلت الهيئات الدولية إلى جامعاتنا لكانت الفضيحة مضاعفة!
أضفت إلى ذلك أن إجماع التصنيفات الدولية(على اختلاف معاييرها) على تدني مستوانا هو سبب كاف لدفعنا للتساؤل عن أسباب المرض لا 'لتغطية الشمس بالغربال'.
إلا يكفي الوزير أن جامعاتنا تمنح نقاطا للطلبة لمجرد حضورهم الأعمال الموجهة، بل إن هناك نقطة تمنح تحت تسمية 'المواظبة' ، فهل هناك أدنى من ذلك.

اصحاب جامعة التكوين المتواصل لا يملكون بكالوريا onec اذا لا يمكن تصنيفهم مع جامعيين اكديميين فهم يبقون عمال مهنيين

جامعة التكوين المتواصل جامعة ميدانية و ليست اكاديمية

قضية جامعة التكوين المتواصل واضحة كالشمس
عندما إستنفذت جميع المسؤولين الذين كانوا لا يملكون شهادة مكنهم من الحصول عليها
تم تقزيمها الآن لأن الغرض الذي أنشأت من أجله قد إختفى
أما قضية البكالوريا شيئ جميل و هو تتويج لمسار دراسي ناجح لكن لا يمثل أي قيمة تكوينية في الإدارة
كن على يقين سيدي الوزير أن خريج الجامعة عندما يدخل للإدارة سيتعلم أبجدياتها على يد من تصنفهم درجة ثانية

تدني مستوى جامعاتنا حقيقة لا غبار عليها وليس هناك أي إجحاف !!
بالله عليكم أين هي توصيات الندوة الوطنية حول نظام LMD ؟ التي خرجت بتوصيات هامة في صالح التكوين والمستوى السنة الماضية
هي في أدراج الوزارة ؟؟؟؟
خريج الماستر لا يعرف يكتب لك رسالة !!!
خريج الماستر لا يعرف يشغل آلة !!!
أما عن اللغات الحية و البحث بها ي العلوم الإنسانية تكاد تكون معدومة !!!