-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لم تبق حكرا على الرجال.. نساء مشهورات في التداوي بالحجامة

صالح عزوز
  • 238
  • 0
لم تبق حكرا على الرجال.. نساء مشهورات في التداوي بالحجامة

انتشرت الحجامة، والتداوي بها، في السنوات الأخيرة، بشكل لافت للانتباه، لم تعهده من قبل. وأكثر من هذا، أنها لم تبق حكرا على الرجال كما سبق، بل حتى المرأة أصبح لها نصيب، إن صح التعبير، وأصبحن رائدات فيها ومعروفات في الكثير من المناطق، يقدمن هذه الخدمة أو التداوي بها بشكل مميز، تجاوزن بذلك فكرة أن الحجام يجب أن يكون رجلا، خاصة وأن الكثير من النساء اخترن هذا الطب، للكثير من الفوائد الإيجابية والفورية والشفاء في فترة قصيرة، وهو ما يبحث عنه كل مريض.. وهذا ما تحققه الحجامة في الكثير من الأحيان.

ليس من الصعب، أن تجد امرأة تمارس هذا الطب البديل، خاصة في ظل انتشار الوسائط الاجتماعية، التي ساهمت بشكل كبير في عملية التواصل. لذا، أصبح العديد منهن يعرضن هذه الخدمات عبر منصات التواصل بكل أنواعها. فقد كان أثرها طيبا، وقدمت الكثير من الخدمات والعلاج المفيد، الذي قد لا توفره الكثير من الأدوية التي يصفها الطبيب للمريض.

ولعل من بين اللواتي يمارسن هذا الطب، السيدة “فريال”، من بوقرة، ولاية البليدة، وعنه تقول: “دخلت مجال الطب البديل منذ مدة. وفي الحقيقة، أعشق هذه المهنة.. كانت البداية بمتابعة المعالجين وكذا قراءة الكتب الخاصة بها، من أجل للوقوف على تفاصيلها وكيفية ممارستها، لكي أستطيع أن أقوم بها بالشكل الصحيح. بعدها، سجلت في دورة تكوين، في أكاديمية خاصة، في “باش جراح”. وحينما انتهيت من هذا التكوين والدراسة، وجدت نفسي في طريق صحيح، أي أستطيع أن أمارسها بكل تفاصيلها الصحيحة والصحية”.

وتضيف: “في الحقيقة، لما أعالج مريضا، ويشفى، أحمد الله على فضله، حيث استطعت أن أقدم خدمة ومساعدة لشخص ما”. أما عن الهدف من ممارسة هذه المهنة والطب البديل، فتقول: “هدفي ليس الكسب من خلال الطب البديل، لكن، أشعر صراحة بسعادة، لما أرى ذلك الشخص يشفى بفضل هذه الحجامة.. وفي الحقيقة، حجمت نساء كثيرات، كان عندهن تأخر في الإنجاب، وكانت النتيجة إيجابية.. سبحان الله، من أول جلسة للحجامة”.

دخلت فريال في دورات التداوي بسم النحل والإبر الصينية.. وهذا، لحبها هذه المهنة والطب البديل، لأن الشعور بأن تكون السبب في شفاء مريض من مرض ما وتخفيف الألم عنه، شعور لا يوصف ولا يقدر بالمال، على حد تعبيرها.

هو الطب البديل، الذي أصبح يستهوي الكثير من النساء، وأصبحن متخصصات فيه، يقدمن اليوم خدماته، ولم يبق حكرا على الرجل، كما كان في السابق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!