لم نفصح عن مبلغ للتسوية.. وسوناطراك هي التي قدمت مبلغ 300 مليون دولار

قال الرئيس التنفيذي “لسايبام” الإيطالية ستيفانو كاو، إن شركته لم تعلن عن أي مبلغ مترتب عن تسوية خلافاتها مع شركة سوناطراك في أربعة مشاريع، وشدد على أن الرقم الذي قدم أعلنت عنه فقط شركة سوناطراك عبر الرئيس المدير العام لها.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة “سايبام” ستيفانو كاو في رد على سؤال للمساهمين في الشركة خلال عرض الحصيلة المالية لها لسنة 2017، أن سايبام لم تقدم أي رقم مالي لتسوية الخلافات مع شركة سوناطراك الجزائرية، وأشار إلى أن المبلغ الذي تم تداوله وهو ما بين 150 و300 مليون دولار نطق به الرئيس المدير العام لسوناطراك عبد المؤمن ولد قدور وليس شركة “سايبام”.
وقال في هذا الصدد، بحسب وسائل إعلام إيطالية إن “سايبام لم تقم بالإعلان عن أي مبلغ لتسوية النزاع سوناطراك والرئيس المدير العام لها هو من قدم المبلغ المذكور”.
وأضاف “القيمة المالية لتسوية الخلاف تم احتسابها في الحصيلة المالية لسايبام لسنة 2017 وتم دفعها في الثلاثي الأول للسنة الجارية (2018)”.
وتابع المسؤول الأول بشركة سايبام “ما تم دفعه هو مقابل للتحكيم الدولي في مشروع “أل.بي.جي”، وهو مشروع استخراج السوائل من ‏الغازات المدمجة وفصل الزيوت بحاسي مسعود.
لكن التحكيم الدولي في مشروع “أل.بي.جي” بحاسي مسعود وكما هو معلوم كانت الغرفة الدولية للتجارة بباريس قد فصلت فيه شهر ديسمبر الماضي لصالح سوناطراك، وألزمت سايبام بدفع 135 مليون دولار، وهي القيمة التي كانت ضعف ما طالبت به سوناطراك التي كانت قد طلبت تعويضا بـ70.8 مليون دولار.