الجزائر
الأرندي يغير واجهته.. الطيب زيتوني يتبرأ من سابقيه:

لن أكون مثل أويحيى.. والأرندي يمرض ولا يموت!

أسماء بهلولي
  • 4052
  • 18
ح.م

في أول تصريح له في أعقاب توليه منصب الأمانة العامة للتجمع الوطني الديمقراطي، تعهد الطيب زيتوني بالعمل ضمن مبادئ الأرندي بعيدا عن الصراعات والممارسات التسلطية التي عرف بها حزب “الموالاة” سابقا، وتبرأ مما وصفه بسياسات سابقيه في إشارة واضحة للأمين العام السابق احمد اويحيي قائلا: “عشت معارضا داخل الحزب عن قناعة.. والأرندي يمرض ولا يموت”.

وأكد الطيب زيتوني، الذي نال ثقة مناضلي التجمع الوطني الديمقراطي، خلال المؤتمر الوطني للحزب، الذي زكاه بالأغلبية الساحقة دون منافس، ليكون بذلك خليفة احمد اويحيى على رأس الأرندي، أن حزبه سيتجاوز صفحة الماضي وسيعيد الثقة لمناضلي الحزب، ويجمع شتات بيته الذي زاغ -حسبه- عن أهدافه في وقت سابق نتيجة الممارسات التسلطية، مذكرا بأنه كان معارضا داخل الأطر الحزبية وسعى جاهدا لإرجاع الحزب إلى السكة، وقال “الأرندي عاش بعض الهزات دفعتني لاختيار صف المعارضة.. واليوم أؤكد أن حزبنا يمرض ولكن لا يموت”.

وقال زيتوني، إن تطهير الساحة السياسية من الفساد هو حجر الزاوية لبناء مؤسسات تحظى بثقة الشعب، مشيرا إلى أن عمله المستقبلي سيكون مبني على  طرح نظرة سياسية جديدة يكون الحوار أهم أسسه بعيدا عن الديماغوجية.

ولم يفوت رئيس بلدية الجزائر الوسطى سابقا، الفرصة لينوه بالدور الذي قام به الأمين العام بالنيابة عز الدين ميهوبي خلال 12 شهرا على رأس الحزب، مؤكدا أن هذا الأخير أخرج الأرندي من لجنة المساندة إلى حقيقة العمل السياسي الحزبي، ونفس الشيء بالنسبة لرئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح الذي اعتبره من رجالات الحزب الذين قدموا الكثير للوطن، وقال”سيسجل التاريخ ما قام به الأخ عبد القادر بن صالح خدمة للجزائر وما قدمه الجيش الوطني المغوار في الفترة السابقة”.

مقالات ذات صلة