“لن نغادر الجزائر رغم استهدافنا من طرف الإرهابيين بالبويرة”

أكدت، الخميس، الناطق الرسمي للشركة الكندية “اسانسي لفالان”، جيليان مارك كورماك، أن الشركة لن تغادر الجزائر بالرغم من فقدانها لـ12 عاملا إثر التفجير الذي استهدفها يوم الأربعاء الماضي بولاية البليدة.

• وذكرت جيليان مارك كورماك في حديث لعدد من الصحف الكندية أنها المرة الأولى التي تستهدف فيها الشركة من طرف عناصر إرهابية منذ 40 سنة من العمل في نقاط عديدة في العالم و30 سنة من بداية نشاطها في الجزائر، “وهو أمر جديد بالنسبة لنا” قال الناطق الرسمي لشركة “اسانسي لفالان”.وأضافت جيليان مارك، أن جميع الضحايا المقدر عددهم بـ 12 شخصا يعملون بالشركة ، و”عدا كل من كولومبيا والسودان والعراق وبرمانيا، فإن “اسانسي لفالان”، ستواصل عملها في الجزائر.  
• في نفس الإطار ذكرت الصحف الكندية الصادرة خلال اليومين الأخيرين، أن شركة “اسانسي لفالان” قررت تدعيم إجراءاتها الأمنية عبر جميع المواقع التي تشتغل فيها بالجزائر، مضيفة بأن الشركة تشغل ما يقارب ألفي شخص عبر جميع مشاريعها الاستثمارية في بلادنا   وقد أبدت الصحف الكندية تعاطفا كبيرا مع الجزائر، منددة في نفس الوقت بالاعتداءات الإرهابية الأخيرة، ودعت إلى ضرورة تدعيم الجزائر في مواجهة الإرهاب.