لن ننسى وقفة الجزائر سلطات وشعبا خلال جائحة كورونا

قال السفير الإيطالي بالجزائر باسكوالي فيرارا إن بلاده ظلت واقفة إلى جانب الجزائر وستبقى دوما الى جانبها ولن تنسى وقفة الجزائريين سلطات وشعب خلال جائحة كورونا، واعلن عن تحويل ديون ب 10 مليون أورو الى مشاريع للتنمية، كما كشف عن إعادة فتح معالجة طلبات الفيزا للجزائريين في أقرب فرصة ممكنة بجدية وسرعة  أكبر.

وذكر سفير روما بالجزائر باسكوالي فيرارا في رسالة له بمناسبة العيد الوطني لبلاده المصادف لـ 2 جوان تلقت “الشروق” نسخة منها أنه وخلال الأسابيع الأولى من الجائحة انهمر عدد كبير من رسائل الجزائريين من طرف السلطات وطلبة ومهنيين تضمنت فيديوهات وعروض للتضامن.

وحسب الرسالة فإن ايطاليا تلقت 30 ألف قفاز طبي جزائري كهبة، كما تطوع طبيب جزائري للعمل مع زملائه في ايطاليا وهو الدكتور لعرج من سيدي بلعباس، إضافة للعشرات من المتطوعين الجزائريين الذين قدموا هبات وحاجيات ضرورية في سرية تامة ودون الكشف عن هوياتهم للسفارة.

وعلق السفير بالقول “لن ننسى أبدا مظاهر الصداقة والكرامة هذه التي تعبر عن مثل ايطالي بمنطقة نابولي الذي مفاده وقت الحاجة تعرف من هو صديقك الفعلي (الصديق وقت الضيق).

وعبر سفير روما بالجزائر عن ثقته في ان تتجاوز الجزائر وايطاليا معا هذه المحنة.

وأكد  باسكوالي فيرارا على أن الجزائر وايطاليا مدعوتان من الآن فصاعدا للعمل من اجل نظام حوكمة جديد أكثر وفاء لمبادئ الاحترام المتبادل والعدالة.

وحسب المتحدث فإنه بات من الواجب إعادة النظر في العلاقات بين الدول وإعادة بناء مجموعة دولية حقيقية.

وكشف السفير الإيطالي  عن مواصلة بلاده لالتزاماتها كاملة مع الجزائر ومنها التصديق على اتفاق لتحويل ديون ب 10 مليون أورو إلى مشاريع للتنمية.

ووفقه فإن الجزائر وإيطاليا ستواصلان دعم حلول سياسية شاملة تشاركية ودائمة في ليبيا، لأن السلم ليس واحدا من بين عدة خيارات مطروحة، لكنه حتمية وواجب على الجميع.

وأشار فيرارا إلى ان بلاده تعيد تجديد التزامها مع الجزائر وهي مستعدة في اقرب فرصة ممكنة تسمح بها الظروف، لفتح معالجة جدية وسريعة لطلبات الفيزا للجزائريين.