-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
زوجة جزائرية تروي:

لهذا السبب خطبت لزوجي “اليتيم” ثم ندمت!

سمية سعادة
  • 4686
  • 11
لهذا السبب خطبت لزوجي “اليتيم” ثم ندمت!
أرشيف

أقنعت نفسها أن إنجابها لثلاث بنات يمنح لزوجها الحق في الزواج عليها، ولأنه يتيم الأبوين، ولم يتبق من أهله إلا خاله، قرّرت أن ترافقه إلى بيت الخطيبة التي كسبت معركة الضرائر من أول جولة، وبالضربة القاضية.

تلك هي قصة سيدة جزائرية وافقت على تزويج زوجها “اليتيم” لأنه أشعرها بالنقص بتصرفاته وكلامه، ذلك لأنها لم تنجب له الولد الذي يحمل اسمه بعده، ولن تنجب له لأنها أجرت عملية جراحية تمنعها من الحمل مرة أخرى.

ولكن قبل أن تخطو هذه الخطوة الجريئة، داهمتها مشاعر الغيرة وأدركت أنها ستدوس على الجمر قبل أن تنهي هذا الموضوع.

وفي محاولة للتخلص من هذه الأحاسيس القاتلة، أقنعت أم البنات نفسها أن زوجها لطالما كان معها شهما وطيبا، فلماذا تقف في وجهه عندما يختار أن يعيد حياته مع زوجة أخرى.

وأكثر ما جعلها تتمسك بهذا القرار “الشجاع”، أن زوجها خيّرها بين أن تعيش في الطابق الأول، أو في الطابق الثاني لأن البيت كبير ويسع الاثنتين.

أقبل اليوم المنتظر، وهو يوم السبت، سحبت أم البنات قدميها في الطريق إلى بيت الخطيبة ويا ليتها تراجعت قبل أن تتخذ هذا القرار الصعب حسب ما ذكرت في رسالتها.

شعرت بأن كل خطوة خطتها لامست فيها الجمر وأحسّت بلهيبه في جسدها، حيث تصف هذه اللحظة، قائلة:

جلست مع زوجي في قاعة الاستقبال، وفجأة دخلت “زوجة زوجي” بكامل أناقتها، شعر مصفّف، ثياب جميلة، وعطر فواح ومكياج لافت.

شعرت أن الأرض تلف بي، وروحي تُسحب من جسدي، وحين نظرت إلى زوجي وجدته قد غاص بنظراته في العروس، وغرق في جمالها واحمّر وجهه حتى بدا لي شخصا آخر غير الذي أعرفه.

بعد لحظات قليلة، نادتني أخت الخطيبة، وقالت إنها تحتاج إلى الحديث معي، لم أتمكن من النهوض من مكاني، شعرت أن قدماي قد شُلت، لم أستوعب لحظتها تركهما بمفردهما.

ولكن صوت زوجي أخرجني من حالة الفوضى التي جثمت على صدري حين قال لي: “اذهبي لتعرفي لماذا طلبتك” وصوّب نحوي نظرة حادة وكأنه يقول لي:” اتركينا لوحدنا”.

تركتهما وذهبت، فأنا من سلمته لها بملء رغبتي، وجلست مع أم وأخت العروس، لم أكن أسمع ما تقولان، كانت عيناي مغروزتان في الباب الذي أغلق عليهما ولم يعد يصلني منهما إلا ضحكاتهما المستفزة.

لم أستطع أن أتمالك نفسي وذرفت دموعا حارقة لحظتها واتصلت بزوجي، وطلبت منه أن نعود إلى البيت، ولكن صوته جاءني حازما “ما بك..اصبري قليلا”.

بعد لحظات، خرج زوجي وخطيبته من غرفة الاستقبال والسعادة ترفرف بجناحيها عليهما، فبادرتهما أم العروس بالسؤال: “هل رقتما لبعض؟”.

كنت أنتظر أن يجيبا بالنفي، أو هكذا كنت أتمنى، اعتقدت أنه سيفكر في بناته، ويشعر بضعفي، ويشهر إخلاصه أمام العشرة الطويلة، ولكن لا شيء من هذا حدث، بل كانت البهجة تطل من عينيه اللتين رأيتهما تلمعان كعيني ذئب ماكر، وأجاب أمها بأنهما اتفقا على الارتباط.

وفي اللحظة التي انطلقت فيها الزغاريد، تناثرت شظايا قلبي أمامهم مثلما تناثرت حبات السبحة التي كانت بيدي.

في الطريق إلى البيت، صارحت زوجي بأنني لا أستطيع مواصلة الطريق معه، وقد رأيت تعابير وجهه أمام امرأة رآها لأول مرة، فيكف سيكون حالي معه عندما يأتي بها إلى بيته؟.

وصدمني مرة أخرى بكلامه عندما، قال لي: “أنت حرّة، إن شئت بقيت في بيتك، وإن شئت غادرت، ولكنني لن أتنازل عن بناتي وقد حضّرت لهن شقة من 3 غرف، ويمكنني أن أكتبها باسمك، أمّا أنا فمن حقي أن يكون لي طفل ذكر يحمل اسمي من بعدي”.

شعرت أنه خدعني، وتآمر على سنوات عمري التي قضيتها معه، فكيف لي أن أجبر قلبي الذي كسره بتواطؤ مني؟!.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • ابو عماد

    الجهل و السذاجة يقودانك و قولك زوجي اليتيم لرجل متزوج و اب يدل على خفة عقلك و تركه لك افيد له رغم مكره بك و استغلاله غبائك

  • ابو عماد

    الرجل هو مصدر الجنسين و لا دخل للزوجة في جنس المولود هذه حقيقة اكدها القرآن الكريم و العلم الحديث و كونك لا تعرفين هذا كان عليك الا تتزوجي حتى لا تصيري لعبة في يد بهيم تسيره الغريزة لا يهمه ولد ذكرا ام انثى انما يهمه ان يعاشر انثى غيرك و غيرها بعد حين و ان كانت روايتك صادقة فاعلمي انه لن يرى ذكرا من صلبه لغدره و استغلاله جهلك و سذاجتك و لتعلم كل امرأة تخطب لزوجها انها تمارس الشذوذ و لا تطبق السنة كما تعتقد لان السنة هي افعال الرسول و هو لم يفعل هذا ابدا تزوج خديجة و لم يتزوج غيرها الا بعد ان ماتت بثلاث سنوات و كانت الزوجة الموالية سودة بنت زمعة العجوز اكبر منه سنا .

  • سيف الحجاج

    وهل يضمن ان زوجته ااثانية سوف تنجب له ذكر ؟

  • Seddik

    يحكى قديما انه كان رجل مونتاثا اي ابو البنات لانه امرأته لم تنجب سوى لبنات و كان يحب الذكور : قال وهي في حملها الثالث سانتظر حتى يظهر الحمل ذكر ام انثى واقرر . فيشاء الله ان تكون انثى ، قام بتوظيب ملابسه ورحل عند جاره الموالى لبيته غضبانا ...مرت ايام و لم يعد ، كتبت زوجته قصيده في حقه تقول " مالي لزوجي لايأتينا وهو غي البيت الي يلينا يغضب اذا اتينا بالبنينا و نسي انه نعطي الذي اعطينا . اي ان الله هو الذي رزقنا البنات وليس هي فرح عند سماع ردت فعل زوجته وعاد الى زوجته وبناته واصبحوا يعطون المثلها . نعطي الذي اعطينا . انا مقبل على الزواج فاللهم ارزقني بنات يارب ?

  • يعقوب

    أكيد أنها كانت مخذرة بالكامل دون أن تعلم

  • خليفة

    قررت الوقوف معه ثم ندمت على ذلك ، ليس من السهل ان تقبل الزوجة الاولى بضرة تنافسها في بيت الزوجية،شعور قليل من يتفهمه الا من يعانيه.لها رغبة في ارضاء زوجها ،و لكن هذه الرغبة سرعان ما تتحول الى عبء نفسي ثقيل على صاحبته.

  • franchise

    عجيب أمر هذه الزّوجة ! ربطتها بيدها، ثم تندم بعد أن قُضِيَ الأمر، و تضع زوجها و المرأة الثّانية في وضع حرج و مشاكل.
    واضح أنّها غافلة و عاجزة عن إدراك حتى العواقب البديهية لتصرّفها و هذا ما يجعلها إمرأة خطيرة لا تأتي بخير.

  • hayar

    كلش نورمان جوزي الايام الباقية تنواح ماكاين والوا ... و راجلك لعزيز يجوزهم زهواني نورمان ... هههه

  • rafik

    قصة محزنة ربي يكون معاك

  • خليفة

    قصة رومنسية و باسلوب جذاب ،و لكن تحمل بعض التناقضات ،فالزوجة تعترف بشهامة زوجها و طيبته معها ،و بالتالي انه يجب ان لا تقف في وجهه عندما قرر ان يتزوج ثانية ، و قد تشعجت عندما خيرها بين العيش في الطابق الاول او الثاني ،و لكن سرعان ما بدت هذه الزوجة غير راضية بعد ان جلس زوجها مع خطيبته ،حيث يبدو و كانها ندمت على قرارها و اختيارها ،و الدافع الى ذلك هو مجرد غيرة من الزوجة الجديدة كما يبدو من هذه القصة المحيرة.

  • algerien

    المال و صحة و الجاه من عوامل الشيطان إن أجتمع عند مرئ ذكر أو أنثي و غابت الرجولة و المروأة إنحدرت حيات الزوجين إلي أسوء فهناك رجال و نساء أقلاء من يسكن قلبهم حب الله ومن أحب الله فقد فاز في دنيا و أخرة ....تخيلوا إن مرض زوج ماذا كان يفعل ...