لهذا السبب يريد “لراس” خلافة نفسه وإقصاء الكفاءات المترشحة

فتح العضو الفعال لرابطة الجيدو بوهران عثمان فالت، النار على رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة الجيدو لراس رشيد، متهما إياه بمحاولة غلق الطريق أمام الغيورين على القطاع من الكفاءات القديرة التي أثبتت نجاعتها في تسيير المهام، في صورة سليني ياسين، ومكتبه الشاب وذلك من خلال التلاعب بقانون الترشيحات وخاصة مواده حسب ما يساعد حاشية الرئيس الحالي، من أجل طمس كوارث التسيير والعلب السوداء.

حيث صرح في لقاء مع الشروق من وهران، أن اللجنة المكلفة بجمع ملفات التشريحات، قامت من دون سابق إنذار برفض ملفات أعضاء مكتب السيد سليني، رغم أن القانون يحفظ حقوقهم في الترشح، بدليل أن المادة رقم 2 التي بنت عليها اللجنة قرار رفض الملفات والتي تتحدث عن ضرورة وجود لدى المترشحين إما خبرة في التسيير الهيكلي أو على الأقل الانتماء لمؤسسة رياضية على الأقل لمدة 4 سنوات، وهي الشروط التي تتوفر في كل من أودع ملفه باسم مكتب المترشح سليني، مستغربا تعجيل اللجنة غلق الملف، دون انتظار وصول طعون المقصين، مما يؤكد للمرة الألف أن الأمور مضبوطة لصالح الرئيس الحالي، كاشفا أنه رفقة زملائه مصدومون لمثل هاته الإجراءات، حيث كان الجميع ينتظر رمي المعني المنشفة بعد عهدة كارثية سواء على مستوى التقرير الأدبي أو المالي، الأول عرف تدهورا رهيب لمستوى الجيدو الجزائري، والتسبب في حرمان 13 مصارعا من المشاركة في المنافسة الدولية الأخيرة، بعد تحجج اللجنة بنقص السيولة المالية وبعث 6 مصارعين فقط من أصل 18 مما انتهى بحصد بنتائج مخيبة، فضلا عن ديون قدرها المتحدث بـ18 مليار سنتيم لازالت عالقة على عاتق الاتحادية وهي كلها معطيات كفيلة بخروج الرئيس الحالي من الباب الواسع وحفظ ماء الوجه وليس السعي لخلافة نفسه ووضع العراقيل أمام رياضيي النخبة أمثال سليني وغيره من الأعضاء الذين يمثلون خيرة أبناء الجيدو الجزائري، اتحدوا من أجل إعادة الاعتبار للحزام الأسود الذي لامس التراب يقول السيد فالت منبها إلى أنه رفقة زملائه الرياضيين أعجبوا واقتنعوا ببرنامج المترشح الواعد سليني، ولهذا السبب عزموا على الترشح والعمل بروح المجموعة لكن تسير الرياح بما لا تشتهيه السفن، ومن هذا الباب يناشد المصارع السابق فالت وزير الشبيبة والرياضة خالدي التدخل العاجل وإعادة القطار للسكة قبل فوات الأوان وحضور مآس جديدة إذا ما نجحت خطة الرئيس الحالي في خلافة نفسه.