يعاني الكثير من الصائمين من حرقة المعدة بعد الإفطار رغم الامتناع عن الأكل لساعات طويلة، ويرجع ذلك إلى تناول بعض الأطعمة التي تسبب الحموضة.

بالإضافة الى ذلك، تؤدي السمنة إلى زيادة الضغط على المعدة وبالتالي ارتجاع الطعام والحمض إلى المريء، ناهيك عن أسباب صحية أخرى.

ومن حسن الحظ، هناك العديد من العلاجات المنزلية الطبيعية لحرقة المعدة والتي سيتم التطرق إليها عبر هذا المقال.

ماهي حرقة المعدة؟

هي عبارة عن ألم حارق وشعور بعدم الارتياح بأسفل عظمة الصدر وعادة ما تحدث نتيجة الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.

كما أنها حالة يتم فيها عودة حمض المعدة إلى المريء تبعا لعدة أسباب وعوامل، وعادة ما تظهر أعراضها بعد تناول الطعام، أو عند الانحناء أو الاستلقاء.

ما سبب حموضة المعدة؟

تحدث حرقة المعدة أو حموضة المعدة في رمضان بالرغم من الامتناع عن الطعام لساعات طويلة، لعدة أسباب منها:

– الوزن الزائد والسمنة قد يؤديانإلى زيادة الضغط على المعدة وبالتالي ارتجاع الطعام والحمض إلى المريء، وضعف الصمام.

– فترة الحمل والتغيرات الهرمونية التي تصاحبها والزيادة في الوزن وضغط الجنين على منطقة المعدة وخاصة في أشهر الحمل الأخيرة.

– اتباع نظام غذائي غني بالدهون، فالمعدة تحتاج إلى فترة أطول للتخلص من الحمض بعد هضم وجبة دسمة.

– تناول أنواع خاصة من الأغذية، مثل: الحمضيات، والبصل، والطماطم، والأطعمة الحارة، أو بعض المشروبات كالمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.

– تناول كميات كبيرة من الكافيين

– تدخين التبغ بكافة أشكاله، إذ وجد له تأثير على استرخاء عضلة الصمام.

– الإجهاد والضغوطات النفسية.

– وجود مشكلة طبية، كوجود فتق حجابي، أو مشكلة خزل المعدة (Gastroparesis)، أو الربو.

– تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: الأسبرين، أو أدوية الربو، أو المضادات الحيوية.

-النوم بعد الأكل مباشرة، وفقا لموقع webteb.

هل الجوع يسبب حرقة المعدة في رمضان؟

يعتقد البعض أن التفكير في الطعام من أسباب حرقة المعدة أثناء الصيام، وهو اعتقاد صحيح يعود إلى تفسير علمي، وهو:

يقلل الانقطاع عن الطعام من إفرازات المعدة من الأحماض، لكن شم الطعام أو حتى التفكير فيه أثناء الصيام يمكن أن يحفز الدماغ على إخبار المعدة بإنتاج المزيد من الأحماض، مما يؤدي إلى حرقة المعدة في رمضان.

وهناك تفسير آخر، وهو أنه عندما تكون المعدة خاوية ولا يوجد فيها طعام لتقوم بهضمه، تبدأ مستويات حمض المعدة في الارتفاع.

وعندما لا يكون هناك طعام في المعدة لامتصاص هذا الحمض، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم حمض ضار يمكن أن يسبب ألما في رأس المعدة، وحرقة في المعدة، وارتجاع الحمض إلى المريء.

يؤدي إفراز المعدة للأحماض وهي خالية من الطعام إلى حدوث الحرقة والحموضة فيها، ويعتبر هذا أحد أسباب حدوث ألم شديد في المعدة عند الجوع والصيام، حسب موقع altibbi.

كيف تعالج حرقة المعدة في المنزل؟

الموز الناضج

يعد الموز من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم وغير الحمضية، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من حمض المعدة الذي قد يتسبب بتهيج المريء.

علكة خالية من السكر

يزيد مضغ العلكة من إفراز اللعاب، الذي يساعد بدوره في تقليل حرقة المعدة، إذ يعمل اللعاب على تسهيل عملية البلع، ويخفض من الحمض، ويمنعه من الارتداد إلى المريء.

الزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات، التي تعمل على تقليل الضرر الناتج عن الحموضة، وتقومبتحييد أحماض المعدة، وتساعد أيضا في محاربة بكتيريا الملوية البوابية المسؤولة عن زيادة الحموضةوالحرقان.

صودا الخبز

تخفف صودا الخبز التي تعرف أيضا باسم بيكربونات الصوديوم من حرقة المعدة، نظرا لكونها مضادا طبيعيا للحموضة، إذ تقوم بتحييد أحماض المعدة خلال دقائق، وفق ما نشره موقع webteb.