-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدلّلة MBC لجين "صباح الخير يا عرب" لـ"الشروق العربي":

لهذه الأسباب بكيت على الهواء

لهذه الأسباب بكيت على الهواء

صاحبة الإطلالة الصباحية الناعمة ُسعدت جدا للتواصل لأول مرة بجمهورها في الجزائر من خلال مجلة الشروق العربي، أنهت برنامجها لتقول “صباح الخير يا جزائر”، لتمضي حوارا حصريا عادت فيه لبدايتها الإعلامية، وكذا الدعم الذي لقيته من عائلتها على خلاف الوسط السعودي الذي يرفض الإعلام النسائي. لجين عمران، تمنت تغيير برنامجها الصباحي مع الوفاء لقناة Mbc التي تشكل أقصى طموح لها، تحدثت عن أبنائها وزواجها السابق وأمور كثيرة تجدونها بعد هذا التقديم.

*الوسط السعودي لا يشجع الإعلام النسائي، كيف تجاوزت ذلك؟

البداية كانت صعبة، ولكن لأكن صريحة معك مازالت حتى الآن فيه عقليات ترفض وجود المرأة السعودية في الإعلام. وأنا أعشق كل ما هو صعب وفيه تحد وهذا يدفعني لأثبت نفسي أكثر وأحاول أن أضع بصمتي الخاصة. واليوم أنا متفائلة، لأن المرأة السعودية دخلت مجلس الشورى وهذه خطوة كبيرة تحسب لنا، وإن كانت فيه فئة لازالت ترفض وجودها. ما يهمني أن أكون فعاّلة ولا أحب أن أكون رجعية ومتخلفة. يجب أن أواكب التطور الايجابي، ولكن لا أقف عند نقطة معينة، نحن اليوم نفتح أبوابا للجيل القادم، ويجب أن نأخذ على عاتقنا الكثير من الأشياء، لأننا في فوهة المدفع، والجيل الذي سيأتي بعدنا سيكون الطريق أمامه سهلا وأبسط مما كان عليه.

*هل تركت قناة روتانا الخليجية بسبب سوء تفاهم مع إدارة القناة؟

للأسف أنا لا أرى نفسي في البرامج الفنية، وبحكم أن توجه القناة كان مقيدا بنوع معين من البرامج، كان لزاما عليا أن أبحث عن برنامج يظهرني كما أطمح، فلطالما أردت تقديم برنامج اجتماعي متكامل. ولم تكن هناك أي مشاكل مع إدارة القناة ،على العكس “روتانا” حضنتني وأعطتني فرصة كبيرة وأنا ممتنة لها إلى اليوم ولهذه الثقة، والأجواء التي كنت أعمل فيها كانت جد مريحة، والأمير “وليد سلطان” قال لي بالحرف الواحد: أنت امرأة سعودية، وأنا أدعم المرأة السعودية.

*قلت سابقا أن MBC و”صباح الخير يا عرب” مدرستي؟

فعلا، أجد نفسي فيه كثيرا، لأنه لطالما أردت أن أقدم برنامجا اجتماعيا توعويا تثقيفيا، أي من كل بحر قطرة، لذلك أنا أعشق “صباح الخير يا عرب”، وأنا أتعلم يوميا من خلال هذا البرنامج، ومن خلال المواضيع التي أطرحها وأيضا من خلال الضيوف الذين نستضيفهم.

*هل وصولك إلى شاشة MBC هو أقصى طموح بالنسبة لك؟

لطالما كان طموحا في السابق، خاصة وأن  MBCهي صرح إعلامي شامخ، ومعظم الإعلاميين العرب من كل الجنسيات حلمهم أن يصلوا إلى شاشتها، ولكن إذا تكلمنا عن نوع البرنامج، فأنا أطمح لتقديم برنامج اجتماعي أسبوعي بدل أن يكون يوميا ويكون مسائيا بدل أن يكون صباحيا.

*هل نفهم من هذا أنه فيه تطلع مستقبلي لتغيير برنامج “صباح الخير يا عرب”؟

أنا أتمنى، ولكن على ما يبدو كما أخبروني من إدارة MBC : إن اسمك صار مربوطا بـ”صباح الخير يا عرب”، وربما السنوات القادمة تحمل الكثير من الجديد.

*ما سر اهتمامك بقضايا الأسرى الفلسطينيين، ولأي درجة تولي إدارة MBC اهتماما للقضية الفلسطينية؟

أكيد، أن القضية الفلسطينية تهم كل العرب، ومن ناحية إنسانية هي تهم كل العالم، هناك قضايا تتطرق لها لاشعوريا، خاصة إذا كان الجانب الإنساني فيها. ولأننا إعلاميون وهناك منبر نستطيع أن نوصل من خلاله أصواتنا، لم لا. وMBC  تهتم بكل القضايا الإنسانية بوجه عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، والآن مع ما يحصل في الدول العربية فدائرة القضايا العربية اتسعت، فهي اليوم تشمل العراق، سوريا تونس، مصر، ليبيا…

*إلى أي مدى حزّت في نفسك طريقة تعامل “هيئة المعروف والنهي عن المنكر” معك في إحدى المناسبات؟

لما أكون أنا ببهو فندق ومعي صحفي ومصور، ويأتي أحد من الهيئة ليقبض علينا بتهمة الخلوة غير الشرعية، هل هذا أمر معقول؟! لا أفهم ما معنى الخلوة غير الشرعية، ونحن في بهو فندق؟ ونحن كنا نجلس أمام الاستعلامات، يعني فيه حركة وذهاب وإياب. أنا أعتبر هذا تصرفا لا عقلانيا، وأنا ضد من يتصرف باسم الدين بهذه الشكل، لأن الدين أرقى من هذا التصرف كثيرا.

* ما سر بكاء لجين بعد قراءة رسالة كمال على الهواء؟

أي واحد كان مكاني كان سيحصل معه نفس الموقف، لأنه عندما يرسل لي أسير في السجون الإسرائيلية ومحكوم عليه مدى الحياة ويخبرني أنه يتابع برنامج “صباح الخير يا عرب” بشكل يومي، وأن هذا البرنامج يعد بالنسبة إليه نافذة حياة ونافذة حرية وأنه يتعرف على العالم من خلال برنامج “صباح الخير يا عرب”، ومن درجة تأثره بالبرنامج وعندما رزق بابنة أطلق عليها اسم “لجين” تيمنا بشخصي وبالبرنامج. وكان وقع هذه الكلمات مؤثرا جدا علي، وبكيت على الهواء من شدة تأثري.

*لماذا لم تكرر تجربة الزواج؟

سبق لي وأن تزوجت، ورزقت بفضل لله بولد وبنت، والآن ليس من أولوياتي أن أفكر في إعادة التجربة. ولكن إذا أراد الله بأن ألتقي بشخص مناسب، وإن لم يحدث وأن التقيته أنا راضية وفخورة بما أحققه. أو بوجود أبنائي. إن كان الرجل موجودا فهو ضرورة، وإن لم يكن موجودا فهو ليس ضرورة على الإطلاق.

*كيف تتعاملين مع الأولاد، خاصة وأنك كثيرة الارتباطات؟

الأولاد يتواجدون عند والدهم، ابني الولد مع أبيه في السعودية، ويزورني في الإجازات وابنتي تدرس بأمريكا. أنا على تواصل دائم بهما بفضل تطور وسائل التكنولوجيا، ونحن، على تواصل دائم وسألتقي بهما في الشهر القادم لمدة أسبوع وسنلتقي في جزيرة بعيدا عن الأضواء.

*ما علاقتك بالموضة؟

منذ صغري أعشق كل ما فيه فن وشغل وإبداع سواء في المجوهرات أو الديكور أو التصاميم، وكبر هذا الاهتمام معي، وكنت أساعد صديقاتي في اختيار وتنسيق ديكور منازلهن، وكنت ُأخمن حتى وقت قريب في إطلاق موقع ligne للتصاميم والأزياء، ولكني تراجعت، لأني أظن أن ذلك سيأخذ مني وقتا كبيرا، ولكني توجهت حاليا إلى تصميم المجوهرات وسأستثمر في هذا النوع من البزنس بتقنيات عالية، وتصاميم راقية، كما نعمل على أن لا تكون مكلفة ماديا حتى تحصل عليها كل امرأة، وسأعمل على إسعاد كل إمرة باقتناء مجوهرات جميلة وبأسعار معقولة. ولأني أحب تصميم الأزياء عندي ورشة بالبيت وأعيش مع التصاميم، أحب أن أصمم ما ألبسه من أزياء.

* آخر صورك في البيت الأبيض مع أوباما وعقيلته تصنع الحدث في التويتر؟

فعلا، توجهت إلى واشنطن، وحضرت حفلا في البيت الأبيض عن طريق دعوة، وكانت لي فرصة أن أزور الولايات المتحدة الأمريكية والتقاء السيدة الأولى لأمريكا، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت أيضا تجربة جميلة جدا تضاف لتجاربي الكثيرة. فجولتي في البيت الأبيض كانت جميلة جدا، أحسست وكأني أتجول بين التاريخ.

*هل يمكن أن تضعي الحجاب في يوم من الأيام؟

في حياتي لم أعمل شيئا إلا عن قناعة، ولما أضع الحجاب سأضعه لرّب العالمين وليس للناس كما هو شائع. فيه مع الأسف الكثير من الإعلاميات يضعن الحجاب في شاشة التلفاز، ومن بعد ما يخلّص البرنامج ينزعنه.

*كلمة أخيرة لجمهورك في الجزائر؟

الأيام القليلة تحمل زيارة إلى الجزائر التي لدي فيها الكثير من الأصدقاء، الذين ولدوا بداخلي حماسة كبيرة لزيارتها في أقرب فرصة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!