-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ساهما بشكل فعال في إيصال مصر والسنغال إلى المربع الذهبي

لهذه الأسباب عجز محرز في قيادة “الخضر” مثل صلاح وماني؟!

صالح سعودي
  • 13706
  • 4
لهذه الأسباب عجز محرز في قيادة “الخضر” مثل صلاح وماني؟!

كشف السير العام لـ”الكان” بالكاميرون عن قدرة النجوم البارزة في صنع الفارق ومنح الإضافة اللازمة لمنتخبات بلادها،، على غرار المصري محمد صلاح الذي ساهم في تأهيل منتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي رغم الصعوبات التي واجهها الفراعنة في الدور الأول على الخصوص.

والكلام ينطبق على زميله في نادي ليفربول ساديو ماني الذي منح دعما فنيا ومعنويا مهما لمنتخب السنغال الذي كسب تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي أمام غينيا الاستوائية، في الوقت الذي تعطلت آلة المنتخب الوطني بسبب تعطل قائده ونجمه الأول رياض محرز، فكانت النتيجة الخروج من بوابة الدور الأول.

يذهب بعض المتتبعين إلى التأكيد على أهمية أخذ العبرة من دروس “الكان”، سواء ما يتعلق بالخروج المبكر للمنتخب الوطني، أم الوقوف على عوامل نجاح وتألق بعض المنتخبات العربية وغير العربية، خاصة تلك التي تتشابه مع محاربي الصحراء في الأداء والنجومية. فالمنتخب المصري الذي واجه مصاعب في الدور الأول، بدليل خسارته في اللقاء الأول أمام نيجيريا بهدف لصفر، ما خلف موجة من الانتقادات التي طالت المدرب كيروش ولاعبيه، إلا أن ذلك لم يمنع محمد صلاح ورفقائه من التدارك في الوقت المناسب، فحققوا صعبا لكنه مهم أمام غينيا بيساو، وأضافوا إلى رصيدهم فوزا آخر لا يقل صعوبة وبنفس النتيجة أمام السودان، ليكون حليفهم التأهل إلى الدور ثمن النهائي، حيث وجدوا أنفسهم أمام امتحان عسيرا أمام فيلة كوت ديفوار، وفي نفس الملعب الذي نشط فيه المنتخب الوطني مباريات الدور الأول، حيث أدوا مباراة كبيرة جمعت بين الصمود والأداء الفني المقنع، قبل أن تعود إليهم الكلمة بفضل ركلات الترجيح بعد تعادل ابيض على مدار 120 دقيقة. هذا التأهل زاد من عزيمة محمد صلاح ورفقائهم بعدما كسبوا رهان اللقاء المحلي أمام المنتخب المغربي بهدفين مقابل هدف واحد، حيث لم يؤثر فيهم هدف السبق الذي تلقوه بعد مضي 6 دقائق عن الانطلاقة إثر ركلة جزاء، بدليل معادلة الفراعنة للنتيجة عن طريق القائد محمد صلاح، هذا الأخير كان وراء ترجيح الكفة في منتصف الشوط الإضافي الأول إثر تمريرة على طبق من ذهب، جاعلا الطريق مفروشا بالورود لتنشيط نصف النهائي أما الكاميرون منظم الدورة. وفي السياق ذاته ساهم السنغالي ساديو ماني بشكل فعال في تألق منتخب بلاده الذي وصل إلى المربع الذهبي بعدما أزاح منتخب غينيا الاستوائية بـ 3 أهداف مقابل هدف واحد، وقبل ذلك كان قد تأهل إلى الدور ربع النهائي على حساب جزر الرأس الأخضر بثنائية نظيفة، في الوقت الذي حقق مشوارا إيجابيا في الدور الأول بعد فوز أمام زيمبابوي وتعادلين ضد غينيا ومالاوي.

وعلى ضوء التميز الذي صنعه محمد صلاح وساديو ماني في دورة الكاميرون، يتضح أن الخلل الرئيسي في المنتخب الوطني كان في محركه الأساسي رياض محرز الذي مر جانبا من الناحية الفنية والذهنية، وهو الذي كان آخر الملتحقين بركب “الخضر” بعدما حصل على إجازة أثارت الكثير من الجدل أياما قليلة قبل انطلاق العرس القاري، ما جعل البعض يوجه سهام النقد لبلماضي مسته حتى في الشق الانضباطي، وهو الذي تناقض في تصريحاته بخصوص إجازة محرز (تصريحاته قبل وبعد الخروج من الكان)، في الوقت الذي يشهد الجميع على التميز الذي صنعه محرز في دورة مصر 2019، ومساهمته الفعالة في التتويج القاري، ما يجعله أمام فرصة مهمة لمراجعة حساباته إذا أراد أن يصنع الفارق في مباراتي الكاميرون بعد أقل من شهرين من الآن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • لحسن مبارك

    جابو الكاس في 2019 يعني يبقاو فالفريق مدى الحياة، كانو خلدو فيها خالف و سعدان و كرمالي و ماجر و عصاد و بلومي

  • مختار

    بلماضي و محرز جابوا الكاس للجزاير في 2019 ؛ أنت واش قدمت للجزاير غير تشراك الفم !!!

  • محمد

    والله حرام عليكم. هل نسيتم أم تناسيتم أنه هو من اهلكم ومنحكم الكاس السابقة. تحليل مجانب للحقيقة لا يعقل

  • جثة💀

    اقامة عرس قبل بداية بطولة مهمة هو قرار غير مسؤول وتلاعب بمشاعر 45 مليون جزائري .