جواهر
حسب العديد من الأبحاث

لهذه الأسباب يجب عليك البكاء بين الحين والآخر

جواهر الشروق
  • 11273
  • 12
ح.م

يشعر العديد منا برغبة ملحة أحيانا في البكاء بسبب أو بدون سبب، لكن قد يمتنع البعض عن ذلك خجلا أو تكبرا معتبرين أن مثل هذا الفعل يقتصر على الأطفال فقط.

لكن وفقاً للعديد من الأبحاث العلمية، يعتبر البكاء استجابة عاطفية طبيعية وضرورية للتوتر، لا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الإنسان.

لذا سيعرض جواهر الشروق في هذا  الموضوع بعض الأسباب الإيجابية التي قد تغير أفكاركن عن البكاء وتجعلكن تلجأن إليه كلما أحسستن برغبة في ذلك

1- حقائق مثيرة للاهتمام عن البكاء

– ثبت أن الشعور بالحزن والغضب كان أقل بين 85% من النساء و73% من الرجال بعد البكاء.

– تبكي النساء بمعدل 5.3 مرة في الشهر، بينما يبكي الرجال بمعدل 1.3 مرة في الشهر.

– يبلغ متوسط مدة نوبة البكاء لدى البالغين 6 دقائق.

– يتم ذرف الدموع بكميات أكثر في الفترة من 7 إلى 10 مساءً (وعندما يكون الشخص مرهقا).

2- فوائد صحية للبكاء

– يخفف التوتر

تشير الأبحاث، التي أجراها ويليام فري الثاني، وهو عالم كيمياء حيوية ومدير مختبرات أبحاث الطب النفسي في مركز سانت بول رامزي الطبي، إلى أن الإنسان يشعر بتحسن بعد البكاء لأنه يزيل المواد الكيميائية التي تراكمت بسبب الإجهاد.

ويقول دكتور فري: “نحن لا نعرف ما هي هذه المواد الكيميائية، لكننا نعرف أن الدموع تحتوي على ACTH، المعروف أنه يزداد في حالات الإجهاد”. ويمكن أن يكون البكاء طريقة من طرق تطهير الجسم من المواد الكيميائية المسببة للتوتر والضغوط.

– يخفض ضغط الدم

وفقاً لعدة دراسات، فقد انخفض ضغط الدم ومعدل النبض مباشرة بعد جلسات العلاج التي بكى خلالها المرضى.

– يقلل المنغنيز

يؤثر المنغنيز على الحالة المزاجية والدماغية والعصبية، ويوجد في الدموع بتركيز أكثر من 30 مرة مما هو في الدم. لذا ترجح الدراسات أن البكاء يعد وسيلة لتخلص الجسم من المنغنيز وتحسين الحالة المزاجية.

– يطرد السموم

لا يقتصر إنتاج العين للدموع على مجرد منع الجفاف، لأن الدموع تحتوي أيضا على الليزوزيم، وهو مضاد للبكتيريا ومضاد للفيروسات، والجلوكوز، الذي يغذي الخلايا على سطح العين وداخل الجفون.

– يطهر الأنف

عند البكاء، تنتقل الدموع عبر القناة الدمعية إلى الممرات الأنفية، حيث تصادف المخاط. وعندما تختلط الدموع بكمية كافية من المخاط، تسبب ليونة للمخاط ويسهل التخلص منه، بما يحافظ على الأنف خالية من البكتيريا.

مقالات ذات صلة