لو تم تدويل مهرجان الفيلم الأمازيغي سيتحول إلى “كان”
طالب محافظ مهرجان الفيلم الأمازيغي عمار تريباش بجعل هذا الحدث دولي على غرار باقي المهرجانات السينمائية الموجودة في الجزائر إذ لا يعقل أن يبقى مهرجان الفيلم الأمازيغي وحده غير مرسم.
وقال المتحدث في تصريح إلى “الشروق” إن تدويل المهرجان من شأنه أن يرفع مستوى الأعمال التي تعرض عندما يتم استقبال أعمال من دول تشترك مع الجزائر في المعطى الأمازيغي على غرار المغرب وتونس وليبيا ومصر وجزر الكناري، وهذا سيرفع حتما من مستواه. ووعد ترباش قائلا: “لو تم ترسيم المهرجان سيتحول إلى كان الصغير”.
وكشف المحافظ أنه تقرر عقد الطبعة 17 من المهرجان خلال الفترة الممتدة ما بين 28 فيفري القادم وتستمر إلى غاية 4 مارس. وقال المحافظ إنه تقرر اختيار 28 فيفري لتزامنه مع إحياء الذكرى 38 لرحيل مولد معمري، حيث ستخصص له مديرية الثقافة برنامجا ثريا لإحياء هذه الذكرى.
وقال عمار تريباش إن لجنة التحكيم التي أسندت رئاستها إلى المخرج سعيد عولمي، تتشكل من كل من الصحفي شريف معمري والإعلامية غنية صديق والمنتج ناصر ياحمي ومسؤول البرمجة في التلفزيون محمد اوجذوب. وأوضح المتحدث في تصريح إلى “الشروق”، أنه فضل إسناد مهمة تقيم الأعمال إلى الممارسين والمهنيين بدل الأكاديميين لأن السينما أيضا ممارسة ميدانية.
من جهة أخرى، قال المتحدث إن المحافظة استقبلت في حدود 20 عملا سينمائيا قامت لجنة المشاهدة المتكونة من الممثل أوسلاس وأكلي مترف وعلي بركنون بإرسالها إلى وزارة الثقافة للحصول على رخصة الاستغلال قبل عرضها. وأضاف المتحدث أنه تقرر إرجاء التكريم الذي كان مقررا لنجم الأغنية الأمازيغية جمال علام لأن الساحة الثقافية فقدت مؤخرا أسماء أخرى تستحق أيضا التكريم ووعد المحافظ بإعطاء كل منها ما تستحقه لاحقا من الاحتفاء.
في جانب المحاضرات، كشف محافظ المهرجان أنه تمت دعوة عدد من المهنيين لتنشيط سلسلة من المحاضرات على هامش العروض أمثال أحمد بجاوي الذي ينتظر أن يحضر في اختتام الحدث بمحاضرة حول مكانة الفيلم الأمازيغي في النسيج السينمائي الجزائري وسليم عقار الذي سيحاضر حول تاريخ مهرجان الفيلم الأمازيغي إلى جانب مالك العقون الذي سيتكفل بتنشيط ورشة تكوينية في كتابة الفيلم موجهة لصالح الشباب.