رياضة
عاد إلى الحديث عن انسحابه في ألعاب طوكيو 2020.. المصارع نورين:

“مؤامرة صهيونية” وراء “العقوبة” ولست نادما على “المقاطعة”!

نبيل بلحيمر
  • 1432
  • 0

قال المصارع الجزائري فتحي نورين، إن “لوبيات صهيونية” وراء العقوبة التي تعرض لها من قبل الاتحاد الدولي للجودو والمقدرة بـ”10 سنوات” كاملة، بعد قرار مقاطعته الألعاب الأولمبية الأخيرة طوكيو 2020، بعدما أوقعته القرعة في مواجهة محتملة مع منافس “صهيوني”، مشيرا إلى أنه قرر الاعتزال نهائيا والتحول لممارسة مهنة التدريب وتكوين الأجيال الصاعدة بمسقط رأسه وهران.

وأكد نورين أنه “غير نادم” بتاتا على قرار مقاطعته رغم العقوبة القاسية التي وصفها بـ”المجحفة والغير مستحقة”، حيث قال في تصريح لموقع “دنيا الوطن”: “قرار الاعتزال جاء بعد إصرار الاتحاد الدولي على فرض العقوبة التي كان قدرها عشر سنوات..هم عاقبوني تقريبا مدى الحياة، ولم يتم إلغاء العقوبة أو تخفيضها، العقوبة غير منطقية وقاسية وظالمة وجائرة، ودليل على مؤامرة “صهيونية” و”لوبي صهيوني” يدعم الاتحاد الدولي للضغط على الدول العربية حتى لا يتم مقاطعته، وأنا قاطعت هذا الكيان تضامنا مع إخواننا الفلسطينيين المحاصرين الذين يقتلون وتؤخذ أراضيهم، وإنكارا للاحتلال الصهيوني الغاصب الذي ينتهك كل حقوق الإنسان”.

لو عاد بي الزمن فلن أتردد في “المقاطعة” ولو كانت العقوبة 100 سنة

وتابع: “لو عاد بي الزمن للوراء، وأوقعتني القرعة مع لاعب من الكيان فلن أتردد في المقاطعة، وسأقاطع مجددا ولو وصلت عليا 100 سنة عقوبة، والعقوبة جاءت له فرصة لمقاطعة الاحتلال، ومعاقبتي سأجعلها رمزا للمقاطعة حتى يقتدي بي الشباب والجيل الصاعد، وحتى نحيي ضمائر الشباب ويعود الاهتمام بالقضية الفلسطينية، فقد فتحوا على أنفسهم بابا للمقاومة والمقاطعة”.

وأوضح بطل الجودو الجزائري أنه قرر الانسحاب بسرية وذلك بحريته الشخصية دون الإخلال بالميثاق الأولمبي أو بإحداث فوضى في الألعاب، ولكنهم أخذوا تصريحاته وبدؤوا بوصفه باللاعب العنصري، الأمر الذي دفعه لكشف وإظهار كل الحقائق أمام الناس الذين لا يعرفون حقيقة كيان الاحتلال وإجرامه.

التطبيع” خيانة وعلى الشباب الاهتمام بـ”القضية الفلسطينية

وأشار نورين إلى أن كيان الاحتلال يستغل الرياضة سياسيا حتى ينال اعتراف العالم، وهم يتابعون كل الذين يقاطعونهم ويسلطون عليهم عقوبات حتى لا يجدون من يعارضهم ومن ينكر عليهم، ولهذا عاقبوني بأقصى عقوبة حتى أكون عبرة للرياضيين الذين يجدون أنفسهم أمام موقفهم مثل موقفي.

وحول ردود الفعل، ذكر نورين: “لاقيت تضامنا كبيرا، وخاصة من الشعب الجزائري ومن بعض الدول العربية والإسلامية ومن بعض دول العالم الأحرار، وبعثنا نفس جديد للقضية الفلسطينية الحمد لله وأحيينا الضمائر الغافلة، وكشفنا أمام الناس إرهاب الاحتلال، وإن شاء الله نجد نتيجة في المستقبل ويصبح لدى الناس وعي بالقضية ويهتموا بها كثيرا”.

وعلق اللاعب نورين على تطبيع بعض الدول العربية في الآونة الأخيرة قائلا: “هذا عار عليهم، وخزي لهم وللأمة العربية المسلمة، فهم لا يمثلون الشعوب ولا يمثلون العروبة ولا الإسلام، وأوجه رسالة للشباب، أن يهتموا في القضية وأن يكونوا على قدر المسؤولية ولا يتهاونوا فيها لأن الشعوب هي من تقرر مصيرها وبإمكانها أن تضغط على حكامها ودولها لأن يسترجعوا الحق لأهله”.

ونوه إلى أنه لا يعتبر القضية قضية فلسطينية بل قضية كل المسلمين والعرب وكل إنسان لديه غيرة ويكره الظلم ويحب الحق، مؤكدا على أنها قضية كل إنسان حر عادل.

مقالات ذات صلة