مؤيدون للاجئين يقاطعون حفل عشاء لوزيرة الداخلية البريطانية
تسلل ناشطون بريطانيون مؤيدون للاجئين، حفل عشاء لحزب المحافظين، ورفعوا شعارات منددة بسياسة “العنصرية” المنتهجة من طرف وزيرة الداخلية بريتي باتيل.
ولقيت هذه الخطوة دعما واسعا من قبل ناشطين على المنصات الرقمية، معربين عن دعمهم في مكافحة العنصرية، مؤكدين رفضهم التعامل مع اللاجئين بهذه الطريقة.
وأظهر مقطع فيديو دخول عدد من النشطاء والمؤيدين للاجئين، ورددوا شعارات مناهضة لباتيل ورافضة لعنصريتها ضد اللاجئين.
وطالب المؤيدون للاجئين الحكومة بإسقاط ما أطلقوا عليه بـ”السياسة المدانة” على نطاق واسع، وتقديم الدعم للأشخاص الباحثين عن الأمان بغض النظر عن المكان الذي جاؤوا منه، قائلين “نحن جميعًا نستحق الكرامة والاحترام”.
وعلق نشطاء على صفحة “غرين نيو ديل رايزين” قائلين:” لقد سئمنا رؤية الحكومة تكثف سياساتها العدائية بدلاً من مساعدة الفارين من الحرب والفقر والطقس القاسي، نظرًا لأن تغير المناخ يؤدي إلى نزوح مجتمعات بأكملها، مما يجعل الناس عرضة للاستغلال والعنف، يجب علينا أن نتعامل برفق”.
Last night we disrupted @pritipatel because her #Rwandaplan is cruel, morally bankrupt & it will cost lives.
We demand the Government drops this widely condemned policy & provides support for people seeking safety.
No matter where we come from, we all deserve dignity & respect pic.twitter.com/DQDzC2aMCB
— Green New Deal Rising (@GNDRising) May 7, 2022
وعلى الفور، قام عناصر الأمن بإخراج النشطاء من القاعة، وسط هتافات تقول”اللاجئون مرحب بهم هنا”.
ويسعى القانون الذي كشف عنه رئيس الوزراء بوريس جونسون الشهر الماضي، إلى الوقوف في وجه المهاجرين الذين يصلون بريطانيا بشكل غير قانوني، وترحليهم إلى بلدان العالم الثالث مثل روندا، حيث تعرض هذا القانون لانتقادات شديدة من طرف المعارضين السياسيين والنشطاء.