-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ماذا لو قال بلماضي هذا الكلام بدلا من مانتشيني؟

علي بهلولي
  • 9266
  • 1
ماذا لو قال بلماضي هذا الكلام بدلا من مانتشيني؟
ح.م
من اليمين: جمال بلماضي - روبيرتو مانتشيني.

قدّم الناخب الوطني الإيطالي روبيرتو مانتشيني تفسيرات لِعدم حضور فريقه في كأس العالم 2022، يتساءل “عاقلٌ” ماذا لو قالها غيره أبرزهم جمال بلماضي!

ويُشَبّه نقّاد كرة القدم عدم حضور منتخب إيطاليا في نهائيات كأس العالم، بِغياب العريس يوم زفافه!

وقال روبيرتو مانتشيني في أحدث ظهور إعلاميّ له عبر القناة التلفزيونية العمومية الإيطالية “راي 3″، مُبرّرا عدم مشاركة منتخبه الوطني في كأس العالم بِقطر: “هذه هي الرّياضة بِصفة عامّة، وكرة القدم بِصفة خاصّة. لقد خرجنا ليس لِأنّنا نستحق ذلك، ولكن لِأنّنا أهدرنا الفرص التي كانت ستُهدي لنا الانتصارات المُستحقّة. آمل أن يكون هذا الدرس مُفيدا في المستقبل، لأن شيئا ما ينقص دائما في كأس العالم في غياب إيطاليا”.

واللافت أن مانتشيني لا يجد حرجا في قول إن منتخبه الوطني الإيطالي العملاق “يتعلّم”، وهو الذي يمتلك أربعة ألقاب لِمنافسة كأس العالم، ونصف الحصيلة في بطولة أمم أوروبا، ويتموقع في الرّتبة السادسة عالميا ضمن آخر تصنيف لـ “الفيفا”.

وفرّط منتخب “لا سكوادرا أتزورا” في فرصتَين من ذهب، كان يُمكن بِواسطتهما تسيّد الفوج الثالث في تصفيات المونديال عن المنطقة الأوروبية، والتأهّل بِلا عناء. لمّا أهدر مُتوسّط الميدان جورجينيو ركلتَي جزاء أمام سويسرا (شريطا الفيديو المُدرجان أدناه) في مقابلتَي الذهاب (انتهت بـ 0-0) والإياب (انتهت بـ 1-1)! فتموقع ثانيا في لائحة الترتيب عند إسدال ستار دور المجموعات، وأُجْبِر على خوض مواجهة السّد الأولى، لِيخرج من السّباق، بِالخسارة داخل القواعد (0-1) أمام منتخب مقدونيا الشمالية “المغمور”، الذي نال اتحاده الكروي العضوية بـ “الفيفا” عام 1994 (بلد انشقّ عن جمهورية يوغسلافيا الفيدرالية في مطلع التسعينيات).

وما زال التقني روبيرتو مانتشيني (58 سنة) يرتبط مع اتحاد الكرة المحلّي بِعقد تدريب منتخب إيطاليا، بدأت مدّته في ماي 2018، وتنقضي عند نهاية المونديال المقبل في صيف 2026.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الحثيثة المرة

    هذه هي الحقيقة التي لا ولم يستطع قولها بلماضي بلماضي اخطأ ولا يريد الاعتراف بأنه اخطأ ومنح الكاميرون التأهل بكل سهولة لكن مانشيني قال اخطأت وانا أتعلم وبلماضي قال انا المعلم وهل يخطئ المعلم والصق النكسة كلها في الحكم ونسي أن خطة اللقاء الفاشلة هو من وضعها ونسي انه قال يوما وجدت لاعبين ياتون يتمشون لانه كانوا يقولون ان مكانتهم مضمونه واليوم اصبحنا نرى نفس الشئ الذي استهجنه بالأمس يدافع عنه اليوم. بلماضي في البدايات كنت احيه ولكنه استعمل طريقة التجار المشهورة "شيع وارقد"