-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ماذا يهديك زوجك في الثامن مارس بمناسبة عيد المرأة؟

صالح عزوز
  • 1352
  • 1
ماذا يهديك زوجك في الثامن مارس بمناسبة عيد المرأة؟

يعتبر عيد المرأة، عند الكثير من النساء، عيدا مقدسا، وهو عيد لا يمكن لهن تفويته في صمت، إن صح التعبير، فهو يستحق، كغيره من الأعياد، الاهتمام والتكريم والهدايا..

غير أن هدايا عيد المرأة تختلف من سيدة إلى أخرى، بحسب الحالة الاجتماعية لها، وكذا إيمان الزوج كذلك بهذا العيد حقا، فليس كل الرجال يتفقون على هذا التاريخ: أهو حقا عيدا ويستحق التكريم.. وهذا ليس موضوع حديثنا، بل حديثنا عن نوع الهدية التي تهدى إلى المرأة في هذا التاريخ، أو في عيدها، من الثامن مارس من كل سنة.

“بما أن زوجي متحفظ كثيرا على هذه المناسبة، فهو في الغالب يقدم إلي بعض الأشياء البسيطة، على مضض”.. هو ما افتتحت به “نسيمة” حديثها إلينا. فبالرغم من أن الزوج لا يقر علنا بهذا العيد، إلا أنه يشارك الزوجة بهدية بسيطة، على حد تعبيرها، وتضيف: “في الحقيقة، أقدر الهدية التي يقدمها إلي زوجي، خلال هذه المناسبة، حتى ولو كانت مجرد دعوة إلى عشاء في تلك الليلة لوحدنا. وهو شيء جميل حقا، وأستمتع به. فالأمر لا يتعلق أبدا بالقيمة المالية للهدية، بقدر ما يشعرك الزوج، في ذلك اليوم، بأنك في عيد خاص بك، ويجب أن تعاملي معاملة خاصة، حتى ولو كانت على مضض.. (تضحك). وهو يوم واحد فقط من كل سنة. لذا، لا يتطلب الكثير من التحضيرات أو التفكير”.

في المقابل، ترى نادية، بما أنها في عيدها، فهي لا تقبل بهدية بسيطة عادية، خاصة وأنها امرأة عاملة، وتستحق التكريم والثناء في هذا اليوم، ليس من طرف القائمين على الشركة التي تشتغل بها، لكن والأهم هو التكريم من طرف الزوج، على حد تعبيرها. أما عن الهدية التي تكرم بها في كل ثامن مارس من كل سنة، فهي في الغالب تكون شيئا من الحلي، وحبذا لو تكون مفاجأة لها، أي لا تكون شاهدة على شرائها، بل تقدم لها من طرف الزوج في ذلك اليوم، على حد تعبيرها.

تختلف الأذواق والشروط بين النساء اللواتي يعتقدن أن الثامن من مارس، هو عيد حقيقي بالنسبة إليهن، ويجب أن يحتفلن بها كغيره من الأعياد، لأنه على الأقل، اعتراف لهن بمشاركة الرجل في تقدم المجتمع، وكذا تبقى الهدايا معيارية بينهن، بين من ترضى بوردة فقط، فهي يكفي وتدل فعلا على الاهتمام، وبين من تفضل العطور على كل الهدايا، وهي حال “ياسمينة”، التي لا تقبل أي هدية في هذا العيد، مهما كان ثمنها، فقط قارورة عطر أصلية.. وهو شرطها في الثامن مارس من كل سنة.

بين من لا يعترف بهذا التاريخ كعيد، وبين من يعتقدن أنه يوم تستحق المرأة التكريم فيه، تختلف أذواق الهدايا بين جميع النساء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • adrari

    لا عيد ولا هم يحزنون ........................