-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ماكرون يبحث عن امرأة لـ”وظيفة سياسية من الجحيم”

جواهر الشروق
  • 3202
  • 0
ماكرون يبحث عن امرأة لـ”وظيفة سياسية من الجحيم”

يبحث الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، عن امرأة بمواصفات خاصة ليعنيها في منصب يطلق عليه في فرنسا”وظيفة سياسية من الجحيم”.
فرئيس الوزراء الفرنسي يجب أن يكون مخلصا، ومقتنعا بالبقاء في ظل رئيسه، و ماهرا في التعامل مع البيروقراطية في البلاد، ويجب أن يعرف أيضا أنه سيتم التخلص منه إذا انخفضت شعبية الرئيس، وفق ما جاء في وكالة “رويترز”.
هذه بعض الصفات هي التي يبحث عنها الرئيس إيمانويل هذا الأسبوع، حيث يفكر في تعيين رئيس وزراء جديد لإطلاق فترة ولاية ثانية بدون أي شهر عسل مع الناخبين.
وقال خبير استراتيجي لـ”رويترز” .”إن ماكرون سيعين رئيس وزراء جديد قبل الانتخابات التشريعية في جوان”.
ويحتاج ماكرون إلى إرسال إشارة مفادها أنه أدرك إحباطات الناخبين التي تم التعبير عنها من خلال انخفاض الإقبال على الانتخابات، والنتائج الكبيرة لأحزاب اليمين المتطرف واليسار المتطرف.
ويحرص ماكرون على تعيين امرأة في منصب رئيس الوزراء، تفهم آلية الدولة ولكنها ليست سياسية، حسب ما صرح بهم مسؤول حكومي.

وأضاف مصدر حكومي آخر، أن ماكرون الذي سعى جاهدا لتشكيل حكومة متوازنة بين الجنسين، كان يبحث عن رئيسة للوزراء بعد أن فشل في الوفاء بضمان حملته الانتخابية للقيام بذلك خلال فترة ولايته الأولى.
وإذا كان الأمر كذلك، فستكون المرة الأولى التي تشغل فيها امرأة رئيس وزراء منذ أن شغلته إديث كريسون لفترة وجيزة أثناء رئاسة الزعيم الاشتراكي فرانسوا ميتران في أوائل التسعينيات.
وخلال الحملة الرئاسية، قال ماكرون إنه سيعين رئيس وزرائه المقبل مسؤولاً عن “التخطيط الأخضر”، بهدف جذب حنين الناخبين اليساريين إلى التخطيط المركزي لما بعد الحرب مع الاستفادة من مخاوف القرن الحادي والعشرين بشأن تغير المناخ.
وتماشيا مع التقاليد الفرنسية، يتوقع من ماكرون أن يختار شخصًا كفؤًا ويتمتع بكاريزما محدودة، وقال المسؤول الحكومي “ليس من مصلحته تعيين شخص يمكن أن يلقي بظلاله عليه”.
ويجري الآن، داخل حزب ماكرون، تداول العديد من الأسماء – غالبا ما تكون علامة أكيدة على أنها لن تكون الأسماء الصحيحة.
ومن بين هذه الأسماء، وزيرة العمل اليزابيث بورن، ووزير الزراعة جوليان دينورماندي. ويُنظر إلى كلاهما على أنهما تكنوقراط ذوو ميول يسارية يتمتعون بالخبرة في الشؤون البيئية. لكن المسؤول الحكومي قلل من شأنهم، وقال المسؤول: “سيبدو كما لو أننا نعيد تدوير الوزراء القدامى”.
وقال مصدران برلمانيان، “إن اسم وزير البيئة السابق في عهد نيكولا ساركوزي، ناتالي كوسيوسكو موريزيه، تجري مناقشته في الأروقة السياسية”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!