العالم
بعد خلاف حول "الجيش الأوروبي"

ماكرون يستقبل ترامب في الإليزيه

الشروق أونلاين
  • 1707
  • 3
رويترز
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقاء بقصر الإليزيه في باريس يوم السبت 10 نوفمبر 2018

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إن بلاده تريد “أوروبا قوية” ومستعدة لمساعدة حليفتها، لكن على أوروبا أن تكون عادلة عندما يتعلق الأمر بتقاسم عبء الدفاع.

وأضاف ترامب في تصريحات أدلى بها بعد أن رحب به نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في باريس: “نريد أوروبا قوية، هذا مهم جداً لنا وأياً كانت الطريقة الأفضل والأكفأ لنفعل هذا فستكون شيئاً يرغب فيه كلانا”.

ورداً على سؤال عما قصده من تغريدة قال فيها إنه شعر بالإهانة من تصريحات لماكرون عن ضرورة أن تخفض أوروبا اعتمادها على الولايات المتحدة في الأمن، قال ترامب: “نريد أن نساعد أوروبا لكن عليها أن تكون عادلة. الإسهام حالياً في العبء يقع بشكل كبير على الولايات المتحدة”.

وقال ماكرون، إنه يتفق مع وجهة نظر ترامب بشأن حاجة أوروبا لتمويل جزء أكبر من التكاليف في حلف شمال الأطلسي.

وقال بالإنكليزية: “لهذا أعتقد أن اقتراحاتي بشأن الدفاع الأوروبي تتناسب تماماً مع ذلك”.

وأضاف أنه سيبحث خلال اجتماع مع ترامب يستمر لساعة قضايا تشمل إيران والصراعات في سوريا واليمن وتغير المناخ والتجارة.

وكان ترامب قد خفف من حدة تهديده بفرض رسوم على السيارات التي تصنع في الاتحاد الأوروبي عندما بحث الجانبان رفع الرسوم عن واردات الاتحاد الأوروبي من الألومنيوم والصلب.

وقال ترامب، إن المفاوضات تحرز تقدماً. وأضاف “سنرى إذا كنا نستطيع التوصل إلى نتيجة بهذا الشأن”.

وفي قضية أخرى، قال مصدر من الرئاسة الفرنسية، إن الرئيسين ماكرون وترامب اتفقا، السبت، على ضرورة تقديم السلطات السعودية لمعلومات كاملة عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الشهر الماضي في تركيا.

وأضاف المسؤول، أن الرئيسين اتفقا أيضاً على ضرورة ألا تسبب قضية خاشقجي في المزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط فيما قالا إنها يمكنها أن تتيح فرصة للتوصل إلى حل سياسي للحرب في اليمن.

وتقود السعودية تحالفا عربياً يقاتل حركة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن. وواجهت الرياض انتقادات عالمية واحتمالات بفرض عقوبات بسبب مقتل خاشقجي في قنصليها في إسطنبول.

مقالات ذات صلة