رياضة
مُقتفيا أثر مَن سبقوه إلى هذا الطريق

ماكسيم لوبيز ينتظر التفاتة فرنسية ثم يُغنّي “لله يا جزائر”!

علي بهلولي
  • 3622
  • 9

ترك اللاعبُ الفتيُّ والصّاعدُ ماكسيم لوبيز الإنطباع، بِأنه يرغب في تمثيل ألوان منتخب فرنسا أوّلا، ثم الجزائر كخيارٍ أخيرٍ في حال عدم تحقّق حلمه مع “الديكة”.

وقال ماكسيم لوبيز: “هل فكّرت سابقا في ارتداء زيّ منتخب الجزائر؟ بِصراحة، لا. لقد طُرح عليَّ هذا السؤال 500 ألف مرّة!”.

ويرتدي ماكسيم لوبيز (22 سنة) زيّ فريق أولمبيك مرسيليا، في منصب متوسط ميدان هجومي. وخاض 13 مباراة أساسيا في بطولة فرنسا للموسم المُنقضي، و4 مواجهات أساسيا في كأس هذا البلد. وقدّم 3 تمريرات حاسمة.

وأضاف في أحدث ظهور له عبر شريط فيديو في الشبكة العنكبوتية: “سبق لِأخي (جوليان) أن لعب للمنتخب الجزائري للفئات الصغرى، كما أن والدتي جزائرية (أبوه إسباني). ولذلك يُمكنني ارتداء زيّ مُحاربي الصحراء”.

وسبق لِمتوسط الميدان جوليان لوبيز (28 سنة) أن شارك مع المنتخب الوطني الجزائري أشبال عام 2009، في مونديال نيجيريا لِفئة أقل من 17 سنة. ويرتدي حاليا زيّ نادي باريس من القسم الثاني الفرنسي (ليس فريق “البي آس جي”).

واختتم ماكسيم لوبيز يقول: “لعبتُ لِمصلحة منتخب فرنسا للفئات الصغرى، ومازالت أنتظر المشاركة مع صنف الأكابر. لكن هذا لا يعني أنّي أضع منتخب الجزائر خلف ظهري”.

وارتدى ماكسيم لوبيز زيّ أواسط وآمال “الديكة”، عامَي 2016 و2017. ما يعني أنه في حال موافقته لاحقا على اللعب لِمصلحة الجزائر، فإن الفاف ستلجأ إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل جلب رخصة السّماح له بِتمثيل ألوان “الخضر”.

ولا تحتاح تصريحات ماكسيم لوبيز إلى تفسير، في كونه ينتظر التفاتة من الناخب الوطني الفرنسي ديدييه ديشان، وفي حال عدم تلبية هذه الرّغبة وتقدّمه في العمر، سيُكلّف مدير أعماله بِالإتصال بِالصحافة الفرنسية، أو الإعلاميين الجزائريين المُقيمين بِهذا البلد، ويصيح فوق أسطح مرسيليا “لله يا جزائر، يا وردة الروح”! مُقتفيا أثر مَن سبقوه من اللاعبين الجزائريين المُغتربين بِفرنسا، أو مُزدوجي الجنسية.

مقالات ذات صلة