الرأي

ما‭ ‬بعد‭ ‬بن‭ ‬لادن؟

الشروق أونلاين
  • 4743
  • 11

لم يعد ينقص أمريكا سوى أن توزّع صكوك الغفران على من تريد لتقول للعالم: إنها بقدر ما تحكّمت في دنياهم صارت تختار لهم نهايتهم شكلا ومضمونا، تشنق من تريد وتُغسّل من تريد بمياه المحيطات، وتدفن من تريد في ظلمات البحر، وننسى نحن ـ ونتناسى ـ أنه لا تدري نفس بأي أرض تموت، وأينما تكونوا يدرككم الموت، وكل من عليها فان، وتلك الأيام نداولها بين الناس، فصنعنا من هذا البلد صنما منحناه العصمة كلّها والقرابين كلّها، وصرنا نسمّي الأشياء كما يسميها، فنلعن من يلعنه، ونبارك من يباركه، ولا نرى إلا ما يريدنا هو أن نرى!

مقالات ذات صلة