-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

البصمة الوراثية قد تنقذ قاتل نيرة من حبل المشنقة

جواهر الشروق
  • 119470
  • 1
البصمة الوراثية قد تنقذ قاتل نيرة من حبل المشنقة
العربية
الطالبة نيرة وخلفها قاتلها محمد عادل

مازالت المفاجآت المدوية تتوالى في قضية مقتل الطالبة المصرية نيرة أشرف، حيث من الممكن أن ينجو قاتلها محمد عادل بعد أن تقدم أحد المحامين بمذكرة طعن تتعلق بالبصمة الوراثية والحمض النووي.

ودفع المحامي أشرف نبيل في مذكرة الطعن على إعدام قاتل نيرة، بأن الطعن بالتزوير على محضر جلسة 26 جوان 2022 فيما أثبته من مراعاة إجراءات لازمة لصحة المحاكمة على خلاف الحقيقة المصورة والمنقولة على الهواء مباشرة، حيث أثبت في محضر الجلسة أن المحكمة مكنت الدفاع من الاطلاع على تقرير البصمة الوراثية والحمض النووي الوارد للمحكمة بجلسة المحاكمة رغم ثبوت عدم قيام المحكمة بذلك الإجراء في الحقيقة ومع ذلك استندت على هذا الدليل في الحكم.

وأضاف المحامي أشرف، أن المحكمة أثبتت استجواب المتهم بعد موافقة محاميه وذلك على خلاف الحقيقة، وهو الأمر الذي لا سبيل للطاعن أمامه سوى الطعن بالتزوير وفقا للمادة 30 فقرة 4 من قانون حالات وإجراءات الطعن بالنقض، وفقا لموقع ” القاهرة 24″.

وكانت محكمة جنايات المنصورة حكمت في وقت سابق، بإجماع الآراء بإعدام محمد عادل شنقا بعد ورود رأي مفتي الجمهورية بالموافقة على إعدامه.

المحامي فريد الديب يطعن في حكم إعدام قاتل نيرة أشرف

وأودع المحامي المصري محمد الديب، الأحد 4سبتمبر، مذكرة طعن أمام محكمة النقض حول حكم إعدام موكله محمد عادل، قاتل نيرة أشرف أمام بوابة جامعة المنصورة.

وتقدم الديب بحافظة مستندات مودعة باسم المحامي أحمد حمد بأسباب طعنه في الحكم قبل انقضاء 60 يوما، وهي المدة القانونية للطعن في الأحكام الجنائية.

وأصدرت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، في وقت سابق، حكمها بالإعدام شنقا في حق المتهم محمد عادل الذي أجهز على نيرة أشرف، الطالبة جامعة المنصورة، وذلك بعد ورود قرار مفتي الجمهورية.

وقررت المحكمة في وقت سابق إحالة أوراق المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

وأوصت المحكمة في حيثيات حكمها بإذاعة الحكم على الهواء، لتحقيق الردع العام المنشود بعد أن انتشرت حوادث القتل في مصر ليكون القاتل عبرة لغيره.

وأعلن المحامي الشهير فريد الديب استعداده كتابة مذكرة الطعن على حكم إعدام المتهم وتقديمها أمام محكمة النقض، دون الإعلان عن تفاصيل أسباب طعنه، وفقا لموقع “مصراوي”.

ما علاقة مجوهرات نيّرة أشرف بتصوير فيديو المشرحة؟

أكدّت الممرضة التي صورت نيرة أشرف في المشرحة، أنها لم تفعل ذلك بغرض التشفي، أو الترويج لمقطع الفيديو، بل لتصوير المجوهرات التي كانت ترتديها القتيلة حتى لا يتم اتهام طاقم التمريض بسرقتها.

واعترفت الممرضة”منى.أ” التي قامت بالتصوير أنها هي من أرسلت مقطع الفيديو الخاص بجثمان نيرة أشرف لزميلتيها “منى. ع” مقيمة بميت خميس، و”أنوار. م” مقيمة بكفر بدواي، وتم تسريب الفيديو بعدها.

وأدلت الممرضات المتهمات بتصوير وتسريب مقطع فيديو لجثمان نيرة أشرف داخل مستشفى المنصورة التخصصي باعترافات تفصيلية أمام نيابة أول المنصورة في محافظة الدقهلية عن تصوير الفيديو وترويجه.

وكانت نيابة أول المنصورة بمحافظة الدقهلية أمرت بحبس 3 من طاقم التمريض بمستشفى المنصورة التخصصي 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة تصوير جثمان نيرة أشرف وتسريب الفيديو بكافة إصاباتها التي أودت بحياتها، وفق موقع “كايرو برس”.

وأصدرت نيابة أول المنصورة قرارًا باحتجاز الممرضات على ذمة التحريات.

وكان مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من مدير المباحث يفيد ورود بلاغ بتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو مُسرَّبا من داخل المشرحة للطالبة نيرة أشرف، التي قتلت على يد زميلها محمد عادل، أمام بوابة جامعة المنصورة.

 وبعد التحقيق مع كل من كانوا يعملون بالطوارئ بالمستشفى العام في يوم الاثنين الموافق 20 جوان، تبين أن الممرضة”منى. أ” هي مَن قامت بالتقاط الفيديو، وجار التحقيق معها وأخذ أقوالها.

ممرضة صوّرت نيّرة في المشرحة وصدمة كبيرة بين المصريين

تمكنت السلطات المصرية من ضبط ممرضة بمستشفى المنصورة قامت بتصوير مقطع فيديو للطالبة نيرة أشرف لحظة وصولها إلى المشرحة.

وقام مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بتداول المقطع على نطاق واسع، حيث ظهرت القتيلة وهي مغطاة بالدماء مما أثار حالة من الصدمة بين المصريين الذين عبروا عن غضبهم من تسريب الفيديو الذي انتهك حرمة ميتة.

 وقالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، في تصريح لـ “القاهرة 24″، إن ميثاق أخلاق المهنة يلزم أعضاء النقابة بالحفاظ على خصوصية المرضى في كافة الأحوال.

وأضافت نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أن هناك محاميًا كُلف من النقابة الفرعية مع الممرضة التي تم ضبطها، وذلك لمتابعة سير التحقيقات.

من جهته، تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ للنائب العام المستشار ضد العاملين بمشرحة مستشفى المنصورة العام، بسبب تصوير وتسريب فيديو لـنيرة أشرف داخل المشرحة.

وذكر مقدم البلاغ المحامي سمير  صبري، أن المتسبب في تسريب فيديو لنيرة داخل المشرحة، مخالف لأحكام الشرع ولكل الأديان السماوية وللعرف وللقانون، وانتهاكًا لحُرمة الميت، وهي جريمة بشعة، ارتكبها أحد العاملين بمشرحة مستشفى المنصورة العام الجديد – الدولي سابقا، بأن صور جثة المرحومة نيرة أشرف – ضحية الطالب زميلها بالجامعة، ونشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لجثتها في المشرحة.

من جانبها، أعلنت أسرة نيرة اتخاذها كافة الإجراءات القانونية تجاه مسرب الفيديو، حيث تقدمت ببلاغ رسمي إلى النائب العام، وقالت إن انتشار الفيديو أصاب أفراد الأسرة بصدمة معنوية ونفسية جراء مشاهدتهم للتمثيل بجثمان ابنتهم وكشف عورتها.

وينتظر أن ينفذ حكم الإعدام شنقا في حق الطالب محمد عادل الذي نحر زميلته نيرة أمام أسوار الجامعة، وهي الجريمة التي مازالت تتوالى أخبارها.

  شاهد يكشف سر مقتل “نيّرة” ومحامي الجاني يطلب التحقق من قواه العقلية

كشف شاهد عيان السر الكامن خلف مقتل الطالبة “نيّرة أشرف” على يد زميلها محمد عادل، فيما طالب محامي الأخير بالتحقق من قواه العقلية.

وقال الشاهد وهو زميل الضحية والجاني أن “محمد عادل طالب متفوق وكان يحب نيرة حبا جما لكن جنونه جن حين علم بأنها أصبحت تعمل عارضة ورفضته”.

وتابع: “افتكر إنها بقت تتكبر عليه وانها مرتبطة بحد ثاني وهو كان عاوزها ليه وبس”.

في ذات السياق قال أحمد حمد، محامي الجاني لوسائل إعلام محلية: “عندنا تعاطف من جموع العالم مع محمد وليس من المصريين فقط”.

وأضاف: “أعيدها وأكررها، بيجيلي آلاف الاتصالات من شخصيات مرموقة خارج مصر ومن مصريين مقيمين بالخارج، يكاد يأتيني 50 أو 60 اتصالا في اليوم الواحد دعما للقضية”.

وتابع: “أنا اتطمنت لما قرأت حيثيات الحكم وبطمن كل أحباب محمد عادل وكل المتعاطفين معاه إن أملنا في النقض كبير”.

ولفت إلى أنه طالب بعرض محمد عادل على الطب الشرعي للكشف على قواه العقلية وحالته النفسية، وما به من إصابات، كما طالب بفض الحرز، وهو هاتف محمد عادل، والمحكمة أثبتت ذلك في حيثيات الحكم، بحسب تصريحاته.

جدل في مصر حول مقترح تنفيذ عقوبة الإعدام بشكل علني

وأثيرت حالة من الجدل في مصر بعدما طالبت محكمة جنايات المنصورة بتعديل تشريعي يجعل تنفيذ عقوبة الإعدام على جرائم القتل علانية، على غرار ما يحصل عند ارتكاب الجرائم علانية وتصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

الناشطة منى سيف كتبت: ‏”الدولة بدل ما تسعى لحاجات من نوع إذاعة حكم إعدام، اللي هي حاجة لا تمت للعدالة ولا القانون، المفروض تركز في ازاي نحمي أي بنت تانية من مصير نيرة أشرف، إزاي نراجع كل المراحل السابقة لجريمة قتلها، واللي كان فيها بدل الفرصة عشرة للتدخل وحمايتها وإنقاذها”.

‏وتابعت: “وازاي منظومة العدالة تطور من نفسها، بحيث بلاغات عدم التعرض تبقى فعلاً خطوة بتقدم حماية، مش مجرد إثبات موقف على ورق للتاريخ. إزاي نكرم ذكرى نيرة أشرف بإنها تبقى بداية حماية بنات وستات تانيين، ملاحقين ومهددين بنفس العنف، وعايشين بخوف مسيطر على حياتهم”.

أستاذ علم الاجتماع بجامعة الزقازيق هدى زكريا، أيدت دعوة محكمة جنايات المنصورة، مؤكدة أن تنفيذ عقوبة الإعدام علانية مطلوب في الوقت الحالي الذي شهد فيه المجتمع تحولات كبيرة وأصبحت الجرائم ترتكب دون رادع أو تخوف من العواقب.

وأضافت في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية” أن هناك فارقا بين الردع والعقاب، فالردع هو الذي يجعل من لم يرتكب جريمة يخشى العقاب، بينما العقاب هو العقوبة الطبيعية المقررة على كل جريمة.

وتابعت أن المحاكم تحاول كثيرا في سبيل تحقيق الردع إنزال عقوبات مشددة على المجرمين الذين يرتكبون جرائم تهدد المجتمع وتروعه، كمرتكبي جرائم الاغتصاب أو الابتزاز أو القتل في الشارع، ولكن تظل العقوبات شبه مخفية عن الناس لأنهم لا يرون المجرم وقت تنفيذ العقوبة فيه وبالتالي لا يتخيلون حالته ولا أنفسهم مكانه حال ارتكابهم نفس الجريمة.

وأوضحت أنها حين عملها في الولايات المتحدة الأمريكية كانت شاهدة على حضور عدد كبير من المعنيين لتنفيذ عقوبة الإعدام في مجرم بعينه مما يحقق الردع والقناعة بأن أي جريمة ستكون عقوبتها قاسية.

واتفق معها المحامي بمحكمة النقض محمد إصلاح، في أن تنفيذ عقوبة الإعدام علانية أمر مطلوب في المجتمعات ذات الكثافة السكانية الكبيرة كمصر، وأن هذا مطبق بالفعل في دول كثيرة كثافتها مشابهة للكثافة السكانية بمصر.

وأضاف في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” أنه قديما كان الإعدام علنيا في بعض الحالات بمصر، الردع يتحقق بإشهاد الناس كافة أن من قتل يقتل وليس لأحد أن يوجد له عذر أو يبيح دم القتيل مهما كانت الأسباب والدوافع”.

قضية “نيّرة”.. المحكمة تصدر حيثيات حكمها على القاتل بعد تغيير أقواله

أصدرت محكمة جنايات المنصورة، الأحد، حيثيات حكمها بالإعدام شنقاً على المتهم محمد عادل قاتل زميلته نيرة أشرف نحراً في وضح النهار.

وبحسب ما أوردت صحف مصرية فقد ردت المحكمة في حيثيات حكمها، على ادعاء القاتل الذي كان قد قال إن “ضحكات نيرة في الباص” استفزته كما أكد أن إحرازه السكين “كان للدفاع عن نفسه”. وجاء في رد المحكمة:

“حيث إنه عما أثاره المتهم في اعترافه بجلسة المحاكمة – ولم يذكره في اعترافه بالتحقيقات – من أنَّ المجني عليها أثارت حفيظته بضحكاتها داخل الحافلة التي وجدها فيها، فمَردودٌ عليه بأن اعترافه بتحقيقات النيابة العامة تَطمئن إليه المحكمة وتأخذ به إذ تثق في صحته رغم تغييره في جُزء منه بجلسة المحاكمة، وذلك بما لها من سلطة تجزئة الاعتراف وعدم التزامها بنصِّه وظاهره، وبما لها أيضا من أن تأخذ منه ما تراه مـُطابقا للحقيقة، وأن تَعرض عما تراه مُغايرا لها، ذلك أن المتهم عندما صَعد الحافلة مُتوجهًا للجامعة، كان عاقدا العزم مُبيتا النية على قتل المجني عليها وشفاء غليله منها وليس كما ادعى أنها أثارت حفيظته بالضحك داخل الحافلة وذلك ثابت من اعترافه نصًا في التحقيقات وهو يُعلل زمان ومكان قتل المجني عليها قائلا: “عشان أنا مُتأكد أنها هتنزل الامتحانات، وساعتها هعرَف أخلَّص عليها وأعمل اللي نفسي فيه، لأن أنا كنت عارف أنها طول فترة الدراسة بتكون في القاهرة أو شرم الشيخ وكانت بتيجي الامتحانات”.

وأشارت المحكمة أيضاً إلى ما تضمنته رسائل التهديد المُرسلة من القاتل للمجني عليها ونَصُها: “وديني لادبحك”. وكذلك أشارت إلى تَقصِّيهِ مواعيد الحافلات التي تستقلها نيرة من زميلتها مَي إبراهيم البسطويسي.

وتابعت المحكمة: “كما يؤكد عدم استفزازه، أنَّ هذا القول المُرسل الذي قاله يُناقض ما شهدت به مِـنَّة الله محمد البشبيشي بالتحقيقات، من أنها والمجني عليها وباقي زميلاتها لم يُشاهدن المتهم في الحافلة التي أقلتهم يوم الحادث طيلة الرحلة، نظرًا لركوبهن في مقدمتها والطلبة الذكور في المؤخرة. ولم تقل إنَّ المجني عليها قد استفزته”.

وتابعت المحكمة: “أمَّا ما ادعاه المتهم بجلسة المحاكمة – ولم يقله في اعترافه بتحقيقات النيابة العامة – من أن إحرازه السكين كان للدفاع عن نفسه فيما لو دفعَت المجني عليها أحدًا للاعتداء عليه، فإن هذا القول يُغاير الحقيقة التي أكدها في اعترافه بالتحقيقات، من أنـه اشترى السكـين كأداة للقتـل لإجادته استعماله بصفتـه يعمل طباخًا ولعلمه بالمقاتل من جسم الإنسان”.

وأضافت: “وقد اطمأنت المحكمة على النحو مار البيان إلى مطابقة ذلك للحقيقة والواقع، وعليه، فإن مَقولة المتهم مارة البيان لا تؤثر في عقيـدة المحكمة لمُخالفتـها لكل المُمكـنات العقلية والاستنتاجية التي تؤكد حمله للسكين المستخدم في الحادث بنية استخدامه في قتل المجني عليها وليس للدفاع عن نفسه كما حاول أن يُصَور للمحكمة ويَزعم، يُضاف إلى ذلك ما اعترف به المتهم نفسه في التحقيقات نصًا: “أنا من رمضان اللي فات قـرَّرت إنْ أنا أخلَّص عليها وأنتقم لنفسي، واستنيت الامتحانات بتاعة الترم الثاني، وأنا فكرت إني أخلَّص عليها في ثالث يوم امتحان ليها وأنفـذ قتلها بسكينة، وأنا اشتريت السكين بعد أول امتحان بأسبوع أي في 1/6/2022”.

وختمت: “وكذلك ما اعترف به نصًا في الصحيفتين الثانية عشرة والثالثة عشرة: “وامبارح قبل الامتحان الخامس كنت بكلم واحدة صاحبتي لقيتها عارفة الحوار اللي بيني وبين نيرة وعارفة كل حاجة عننا، فأنا قلت أنا لازم أخلَّص عليها ومخليهاش على وش الدنيا ونزلت النهاردة 20/6/2022 ومعايا السكينة، ولقيتها قاعدة هي وزمايلها، ولمَّا شوفتها قلت دي فرصة إني أنا أريَح نَفسي وأخلَص منها وهي نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هي كانت سابقاني بشوية، وأنا نزلت وكان كل اللي في دماغي إنْ أنا أروح أخلَّص عليها، ومشيت وراها وأول ما قرَّبت منها، طلعت السكينة من الجراب اللي أنا كنت حاططها فيه وشَفيت غليلي منها”.

الطب الشرعي أثبت عذريتها وشقيقتها تتلقى تهديدات بالقتل

أفادت تقارير إخبارية أن شقيقة الطالبة نيّرة أشرف التي ذبحت على يد زميلها محمد عادل، تتلقى تهديدات بأن تلقى نفس مصيرها.

وصرح أشرف الغريب، والد نيّرة، لوسائل إعلام إن ابنته الأخرى هدير تتلقى تهديدات بالقتل عبر “فيسبوك” من قبل شخص مجهول يدعى “عمر”.

وتقدم الوالد ببلاغ رسمي للأجهزة الأمنية في محافظة الغربية بعد أن تلقت ابنته الأخرى رسائل سب وتوعد بأن تلقى نفس مصير شقيقتها نيرة.

وأكد أنها لا تعرفه، مشيراً إلى أن الأسرة تتعرض لكثير من التهديدات وتشويه السمعة منذ الحادث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حسب موقع “مصراوي”.

للذكر فقد نفى تقرير الطب الشرعي النهائي وجود أي علاقة غير شرعية للطالبة نيرة مع أحد الشباب خلال سفرهما، كما أشيع عنها حيث تبين بعد الفحص أنها عذراء.

https://twitter.com/_________iyuqgI/status/1546534468684496897

رقم سري وصور جمعته بها.. قاتل “نيّرة” يشهر آخر أوراقه لتخفيف الحكم عليه!

كشف محامي الدفاع عن قاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، أن موكله طلب منه إيصال رسالة لأهله، بالإضافة إلى طلب آخر في مسعى لتخفيف الحكم عليه.

وأوضح المحامي أحمد حمد، أن القاتل محمد عادل أعطاه الرقم السري الخاص ببريده الإلكتروني للحصول على صور، جمعته بالضحية وتقديمها كأدلة لتخفيف الحكم عليه.

كما أشار إلى أن المتهم وجه رسالة إلى والدته يطمئنها على حاله، ويطلب منها العفو عما بدر منه، مؤكداً أنه “كان يمر بوضع نفسي صعب أجبره على الإقدام على ما فعله”.

وأكدت الدة القاتل أنها لا تبرر قتل نجلها للضحية، وإنما كان هو أيضا ضحية، فقد كان مضغوطا نفسيا، وهو يتيم الأب، فقد والده وهو في عمر الثمانية أعوام، وأنه طوال حياته كان متميزا، وذا أخلاق عالية وشخصا متدينا، وفق ما نقل موقع “القاهرة 24”.

كما أضافت أن نجلها لم يكن مخططا للوصول إلى هذه المرحلة وقتل المجني عليها، وإنما حدث ذلك نتيجة الضغوط النفسية التي كان يمر بها، مشيرة إلى أنه “إنسان طيب، ولم تتوقع أبدا أن يصل به الأمر إلى هذا الحد”.

وأشارت إلى أنه لم تظهر على نجلها خلال الفترة الأخيرة أي علامات تشير إلى وصوله إلى هذه المرحلة أبدا، لكن كانت هناك علاقة بين المجني عليها والمتهم، وحدثت مشادات كلامية كثيرة بينهما، وأنه وصل الأمر بأسرتها إلى أن اصطحبوا محمد إلى منزلهم، وقاموا بإمضائه على إيصالات أمانة.

لحظة النطق بحكم إعدام قاتل “نيّرة”.. هكذا كان رد فعل عائلته! (فيديو)

أظهر فيديو نشره الإعلام المصري لحظة النطق بحكم إعدام محمد عادل، قاتل زميلته الطالبة نيّرة أشرف ذبحا أمام بوابة جامعة المنصورة نهارا أمام المارة.

وخلال الجلسة التي لم تستغرق وقتاً طويلاً، نادى القاضي المتهم، وأبلغه أنه تمت مطالعة الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار خلالها بجلسات المحاكمة العلنية والسرية.

وأضاف أنه ثبت وفقاً لرأي المفتي أن القتل بسكين موجب للقصاص.

وجاء في نص الحكم: “حكمت المحكمة بإجماع الآراء بمحاكمة المتهم محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله بالإعدام ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط بحوزته، وألزمته بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، بدون مصاريف”.

وأعلن خال القاتل أن الأسرة تشعر بحسرة شديدة وأن أملهم أن يخفف الحكم خلال النقض.

وقال محمد عمارة خال الشاب المتهم في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت” إنهم كانوا يتوقعون الحكم من الجلسة الماضية، وبالتالي لا أمل أمامهم سوى الطعن في الحكم والدفاع عن ابنهم، على أمل إنقاذه من حكم الإعدام وإبقائه على قيد الحياة.

وأضاف أنه لا يبرر قتل النفس ولا يبرر ما فعله نجل شقيقته، لكن الأسرة ستتواصل مع المحامين لتجهيز الطعن، مضيفا أن الأسرة حاولت زيارة ابنها وفشلت في رؤيته منذ وقوع الحادث وحتى الآن.

في ذات السياق صرحت ثناء التراس والدة الطالبة المغدورة، إنها سعيدة بالحكم والقصاص لدم ابنتها مرددةً “الحمد الله”. وشددت على أنه يمكن الآن تلقي العزاء بابنتها.

وكان فريد الديب، محامي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك قد أعلن توليه الدفاع عن الشاب محمد عادل، قائلاً في تصريحات لـ”العربية.نت” إنه لا يمانع عن الدفاع عن قاتل نيرة.

وأوضح أنه كان ينتظر حكم المحكمة اليوم ليتخذ قراره على هذا الأساس وقد يقوم بكتابة مذكرة النقض.

وكشف طارق العوضي المحامي وعضو لجنة العفو الرئاسي أن فريد الديب وافق على الدفاع عن قاتل نيرة بناء على طلب من متعاطفين مع المتهم في مصر واليونان والذين تكفلوا بسداد الأتعاب.

من جهته، أكد المحامي أحمد مهران صاحب مبادرة جمع تبرعات لسداد المبلغ والعفو عن محمد عادل في تصريح لـ”العربية.نت” أنه سيتم نقض حكم الإعدام ، مشيراً إلى “مفاجآت كثيرة في القضية سيعلن عنها قريباً”.

الحكم على قاتل الطالبة المصرية “نيرة” بالإعدام شنقا جزاء الذبح

قضت محكمة جنايات المنصورة، الأربعاء 6 جويلية 2022، بالإعدام شنقا لمحمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف ذبحا، في جريمة روعت الشعب المصري.

ووفقا للنظام القضائي المصري، فسوف يكون من حق المدان اللجوءُ لإجراءات تقاضٍ أخرى بعد التصديق على قرار الإعدام.

وكانت المحكمة قد أحالت الجلسة الماضية أوراق المتهم بقتل نيرة اشرف، إلى مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه بتهمة القتل العمد، وحددت جلسة الأربعاء 6 جويلية للنطق بالحكم.

تفاصيل جديدة تكشفها أسرة قاتل نيّرة قبل ساعات من تأكيد الحكم

 كشفت أسرة الشاب المصري محمد عادل قاتل زميلته الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، تفاصيل جديدة عن القضية قبل 24 ساعة من جلسة محاكمته .

وعبر الهاتف ومن مكان جديد انتقلت الأسرة للإقامة فيه بعد وقوع الجريمة، قالت والدة الشاب لـ”العربية.نت” إن ابنها كان متفوقاً في دراسته وكان من الأوائل على دفعته وفي طريقه ليصبح معيداً في الجامعة، وهو ما كان حلم هذه الوالدة.

وأضافت أنها استيقظت على ذات يوم الخبر المفجع بارتكابه جريمة القتل وما زالت الكوابيس تطاردها بسبب المصير المظلم الذي آل إليه.

وكشفت الأم أنها حاولت اصطحاب ابنتيها لزيارة ابنها بعد إحالة أوراقه للمفتي، لكنها لم تتمكن من ذلك، مضيفةً أن ابنها “سقط ضحية مشاعره التي ربما ذهبت في الاتجاه الخاطئ”.

وقالت إنها ستقف مع ابنها “حتى آخر لحظة” أملاً في أن يتم تخفيف الحكم عنه، مشيرةً إلى ثقتها الكاملة في أن الحكم سيخفف خلال النقض ويبقى ابنها على قيد الحياة حتى لو ظل طيلة حياته خلف القضبان.

بدورها، تحدثت ندى عادل شقيقة القاتل لـ”العربية.نت” ووجهت الشكر للمتعاطفين مع شقيقها، ومن بينهم المحامي فريد الديب لإعلانه قبول الدفاع عنه.

وقالت الطالبة التي تدرس بإحدى كليات القمة إن شقيقها كان “ضحية استغلال لمشاعره من جانب الفتاة وأسرتها فانتفضت كرامته لذلك”، مؤكدةً أن “هذا لا يبرر لجوءه للقتل لكن الظروف المحيطة بالواقعة يجب أن تؤخذ في الحسبان”.

وأضافت أن “العدالة ستتحقق والإجراءات القانونية العادلة سيتم اتخاذها خلال التقدم بطعون لمحكمة النقض” التي هي الملاذ الأخير للأسرة وشقيقها.

وأشارت إلى أن الأسرة التزمت الصمت بسبب موجة الغضب الشعبية الكبيرة إزاء الجريمة، مضيفةً أن “بعض الملابسات الأخرى في القضية ستتكشف أمام القضاء.. والرد القانوني سيكون هو الأجدى”.

وشددت على أن حملات جمع أموال الدية “تثبت جدياً تعاطف البعض مع شاب عشريني ظلم على أيدي الفتاة الراحلة وأفراد أسرتها قبيل ارتكاب الجريمة”.

وأوضحت أن قبول المحامي الشهير فريد الديب الدفاع عن شقيقها “يعني وجود ثغرات قانونية تؤكد عدم الأخذ بأقواله في تحقيقات النيابة العامة وأمام هيئة المحكمة فضلاً عن ضيق الوقت في تحقيقات القضية ونظرها في أقل من أسبوع”.

وكان فريد الديب محامي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك قد أعلن توليه الدفاع عن محمد عادل قاتل زميلته.

وقال في تصريحات لوسائل إعلام مصرية مساء الاثنين إنه لا يمانع في الدفاع عن الشاب، مضيفاً: “أنتظر حكم المحكمة غداً الأربعاء وبعدها سأتخذ قراري، سواء بالدفاع عنه أو التراجع”.

يذكر أن محكمة جنايات المنصورة كانت قد قضت الأسبوع الماضي بإحالة أوراق الطالب إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي بإعدامه.

وخلال اليومين الماضيين أطلقت حملات لجمع تبرعات لدفع الدية للأسرة مقابل العفو عن القاتل. كما ظهرت حملات أخرى تتعاطف معه وتنال من الفتاة وسمعتها.

في سياق متصل، كشف خالد عبد الرحمن محامي أسرة نيرة عن تسجيلات صوتية للقاتل أرسلها لوالد نيرة تتضمن تهديدات له وابنته قبل ارتكابه الجريمة البشعة.

وكشفت التسجيلات وجود دوافع لدى القاتل للانتقام من الفتاة التي شغف بها حباً ولكنها رفضت مبادلته مشاعره ما دفعه لملاحقتها ومطاردتها. وقد دفع هذا الأمر والد نيرة لتحرير محاضر ضد الشاب في قسم شرطة أول المحلة.

يشار إلى أن الجريمة التي وقعت قبل أسبوعين في المنصورة شكلت صدمة في الشارع المصري لفظاعتها، بعد أن طعن الشاب زميلته أمام الجامعة وعلى الملأ، ثم ذبحها.

فيديو حول النطق بالإعدام بحق قاتل الطالبة المصرية يُحدث ضجة

حقق مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنه لمحاكمة قاتل الطالبة المصرية التي قتلت في جامعة المنصورة مشاهدات خيالية، في حين أن الفيديو يخص قضية أخرى.

وزعمت المنشورات التي تم تداولها على نطاق واسع أن الشاب الذي قتل نيرة أشرف يدعى محمد وجيه، معلقين على الموضوع بأنه “أخيرا تم الحكم بالإعدام على محمد قاتل نيرة”.

ومن أجل كشف الحقيقة، قام موقع “مسبار” بالتحقق من الفيديو الذي تبين أنه قديم، حيث نشرت صحيفة” اليوم السابع” مقطع الفيديو، في 11 نوفمبر عام 2019، تحت عنوان “لحظة الحكم بالإعدام على قاتل زوجته مشعل النار بجثتها في الشرقية”, وأشار ذات المصدر أن قاتل نيرة يدعى محمد عادل، وليس محمد وجيه، وكانت المحكمة في جلسة أخرى، أحالت أوراق المُتهم للمفتي، وحددت هذه الجلسة للنطق بالحكم.

وحاول ناشرو مقطع الفيديو أن يضللوا مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد بدء محاكمة قاتل نيرة أشرف التي قتلت بطريقة بشعة أمام زملائها في جامعة المنصورة الأحد 26 جوان الجاري.

وأجلت محكمة جنايات المنصورة النظر في محاكمة محمد عادل الذي أدلى باعترافاته خلال جلسة المحاكمة.

يذكر أنه صدر قرار بحظر النشر في قضية نيرة أشرف، والجلسة المقبلة لاستئناف محاكمة محمد عادل ستكون اليوم الثلاثاء.

بعد حادثة المنصورة.. مقتل طالبة أردنية بالرصاص داخل أسوار الجامعة

تعرضت طالبة أردنية للقتل داخل أسوار جامعة العلوم التطبيقية في العاصمة عمّان من طرف شخص مجهول الهوية، وذلك بعد أيام من حادثة مماثلة بمصر.

وأصيبت إيمان ارشيد ذات الـ 21 سنة، بطلقات نارية ليلوذ الجاني بالفرار بعد أن نفذ جريمته، وباءت كل محاولات إسعافها بالفشل ليتم لاحقا الإعلان عن وفاتها نتيجة الإصابة.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن القاتل أرسل برسالة تهديد للطالبة قائلا فيها إنها ستقلى نفس مصير الطالبة المصرية.

تأتي هذه الجريمة بعد أيام قليلة من تعرض نيرة أشرف للقتل بطريقة بشعة على يد زميلها قرب بوابة جامعة المنصورة.

ونعت جامعة العلوم التطبيقية إيمان، الطالبة بكلية التمريض وتعهدت بالملاحقة القضائية فيمن تسبب في مقتلها.

ودعا الأمن العام الأردني إلى عدم نشر وتداول أي أخبار غير موثوقة تتعلق بقضية الفتاة ليتم وضع الرأي العام بمجريات التحقيق أولا بأول، وفق قناة ” الأردن اليوم”.

وقال شقيق الضحية لوكالة” عمون” الإخبارية إن والده أوصل شقيقته إيمان إلى الجامعة صباحا كالعادة.

أضاف، أن العائلة تلقت اتصالا هاتفيا عند الساعة الحادية عشرة يبلغهم أن ابنتهم في المستشفى بعد إجراء الامتحان، ولدى وصولهم إلى المستشفى تفاجأوا بوجود مرتبات من الأجهزة الأمنية أمام غرفتها.

وعن سبب قتلها، أكد الشاب نور أن العائلة لا تعرف بعد السبب وراء إقدام الجاني على جريمته، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي مبررات لذلك.

قال عميد شؤون الطلبة في جامعة العلوم التطبيقية زكريا المباشر، الخميس، إن منفذ جريمة قتل الطالبة ليس طالبا في الجامعة، وأن “القاتل كان يحاول أن يخفي هويته مرتديا قبعة لعدم التعرف عليه، وبعد دخوله الجامعة ذهب إلى الكلية التي تدرس بها الطالبة وبحث عنها وعندما وجدها أطلق 5-6 رصاصات عليها”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • RGA

    حقارين النسا