ما قصّة الوزير برناوي وربطة العنق؟

ظهر وزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي وهو يحمل بِيده ربطة العنق، بدلا من أن يرتديها!

حدث ذلك خلال إشراف الوزير رؤوف سليم برناوي على مهرجان كرة القدم الخاص بِالفئات الصغرى، الذي نظّمته الفاف بِتمويل من شركة “كوكا كولا”. مساء الخميس.

واضطرّ وزير الشباب والرياضة إلى حمل ربطة العنق بِيده (وسط الصورة المُدرجة)، بِسبب الحرّ الشديد الذي يجتاح العاصمة وباقي مناطق الوطن هذه الأيّام، على ما يبدو. أو ربّما بِسبب غياب المكيّف الهوائي في القاعة، كما قد يكون المسؤول الأوّل عن قطاع الشباب والرياضة وجد نفسه في حرج، لأن مرافقيه وأبرزهم رئيس الفاف خير الدين زطشي، حضروا وهو يرتدون أقمصة بِدون سترات وربطات العنق، فاضطرّ الوزير رؤوف سليم برناوي إلى عدم التقيّد بـ “البروتوكولات”، ونزع ربطة العنق.

ونبقى مع الوزراء وربطات العنق، فقد اشتهر رئيس الحكومة مطلع التسعينيات سيد أحمد غزالي، بِارتداء ربطات عنق صغيرة (فراشة)، وبرّر ذلك بِكون ربطة العنق الطويلة تُعيقه على السجود خلال إقامة الصلاة! قال هذا الكلام في ظهور له على المباشر، أثناء عرض نشرة الثامنة في التلفزيون الجزائري، رفقة الإعلامي كمال علواني. واستغلّت الصحافة الجزائرية المكتوبة هذه “اللقطة”، وأطلقت الأسبوعية السياسية الساخرة “الصح- آفة” (الحبيب راشدين، عمار يزلي، خديجة بهلول…) على سيد أحمد غزالي لقب “غزال أبو فراشة”!