-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
باسم الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون:

مثقفون وأدباء وفنانون يدعمون مبادرة لمّ الشمل

زهية منصر
  • 528
  • 0
مثقفون وأدباء وفنانون يدعمون مبادرة لمّ الشمل

سجلت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون تأييدها لمبادرة “لمّ الشمل” لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وقال بيان لها، تلقت “الشروق” نسخة منه، إنها تسجل “بقوةٍ تأييدَها المطلقَ للمبادرةِ التاريخيةِ التي تسعى إلى لمّ شملِ الجزائريين، بكل ما يندرجُ ضمن هذه العبارة من معاني التسامحِ والتآخي والتآزرِ والغفران والمحبّة، ضمانًا لاستقرار النفوس وتأكيدًا على سُموّ قلبِ الجزائرِ الحانيةِ على أبنائِها والساعيةِ دوما إلى رصِّ صفوفِهم وتآخيهم، في عالم لا يرحم المتفرقينَ ولا ينتظر المتأخرينَ ولا يأبه بالخائبين”.

الهيئة: الرئيس تبون رجل أعطى حياتَه لوطنه

كما وصفت الاتحادية في بيانها مبادرة الرئيس كونها “تستحقُ الالتفافَ حولَها ونصرتَها وتأييدَها بالصدقِ الخالصِ والإرادة الكاملة”.

وجاء موقف الاتحادية على هامش مبادرتها بتكريم 22 شخصية ثقافية وفكرية، حيث توقف أيضا عند قرار الرئيس الذي حرص على أن تكون الاحتفالات بستينية الاستقلال “موعدًا مُجلجلاً، ومَحفلاً ضخمًا زاخرًا بمُختلف الفعاليات الجادّةِ والنشاطاتِ المُحكمةِ، بما أتيحَ لشتّى الهيئاتٍ والمؤسساتِ ذات العلاقة من مساحاتٍ شاسعةٍ لصُنعِ الحدثِ على منوالٍ يليقُ بمَجدِ استقلالِنا وهيبةِ ثورتِنا المجيدة”.

 وأضاف البيان ذاته أن “كلُّ هذا ليس بغريبٍ على رجلٍ أعطى حياتَه لوطنه وكان سندًا لشعبهِ في كلّ المواقعِ التي تولَّاها والمسؤولياتِ التي تقلّدَها إلى غايةِ وصولِه إلى رئاسةِ الجمهوريّة معزّزًا بثقة شعبِه في ظروفٍ أقلُّ ما يقالُ عنها إنها كانت في منتهى الصّعوبةِ والحساسيةِ ،،، إنّها أقدارُ الرجالِ التي تختارهُم للمهامِ التاريخيةِ الصعبة وتدفعهمْ إلى موقعِ الرُبّانِ حين تتلاطمُ الأمواجُ وتهيجُ العواصفُ، فيسلكونَ بالسفينةِ المسالكَ الآمنةَ حتى يصلوا بها إلى بَرِّ الأمانِ، وها نحنُ اليومَ في رحابِ الجزائر الجديدة، التي تنعمُ بأمنها واستقرارها وتتطلع إلى غدٍ مشرقٍ بالتنميةِ والبناء والمعرفةِ والتفوق”، وفق تعبير المصدر.

وفي سياق متصل، أكدت الاتحادية على دعمها للتوجه القاضي بإعادة الثقافة والفنون لأدوارها الريادية وإعطاءِ الثقافةَ مكانتَها في هذا الوطن الذي حملهُ مثقّفوه في قلوبِهم عبر التاريخ، وذادوا عنه بأقلامِهم وإبداعاتِهم وأنفسِهم كلما احتاجَ إليهم، “فلتكنِ الثقافة كما جاء في تعهدات قيادتِنا هي الواجهةُ المشرقةُ لبلادنا وليحضر المثقفُ بما يستحقهُ من تقدير وتبجيل”.

ومع ما نراه من مشاريعَ واعدةٍ في المؤسسات الثقافية الوطنية والهيئات والجمعيات لا نملك إلا المؤازرةَ والتشجيعَ وحُسن العون، تقول الاتحادية، من أجل إعادة الثقافة والفنون إلى أدوارها النبيلةِ والرفع من أدائها وتصدير الإبهار الجزائري في شتى مجالات الفكر والثقافةِ إلى الخارج، وتعزيزِ مواقِعِنا في المحافلِ الثّقافيةِ العالمية، والحفاظِ على تراثِنا وهويتنا ومقوماتنا بكل أبعادِها الفنية والفكرية، فلا واجهة مشرفة لبلادنا إلا الثقافةُ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!