الجزائر
أبرز الدور الفرنسي في استمرار احتلال الصحراء الغربية

مجاهد: النظام المغربي يعيش أزمة داخلية

محمد لهوازي
  • 5349
  • 21
ح.م

قال مدير المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، عبد العزيز مجاهد، الإثنين، إن توقيت الاعتداء المغربي على المحتجين في منطقة الكركرات في الصحراء الغربية يعكس الأزمة الداخلية التي يعيشها النظام المغربي حاليا.

ولدى استضافته في “فوروم” الإذاعة الوطنية، أوضح مجاهد أن فرنسا لا تزال تؤثر على النظام المغربي الذي لم يتغير منذ 1912، مشيرا إلى أن استمرار احتلال الصحراء الغربية يندرج ضمن مشروع قديم يعود إلى فرض الاستعمار الفرنسي الحماية على المغرب واعتبارها منطقة نفوذ.

واستفاض عبد العزيز مجاهد في الحديث عن الدور الفرنسي وقال إن “باريس التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان لا تزال تعترض على عمل بعثة المينورسو في الصحراء الغربية”، متسائلا: “إذن أين هي حقوق الشعب الصحراوي؟”.

وأضاف أن “فرنسا لم تتب عن سياستها الاستعمارية بدليل عدم تناول وسائل الإعلام الرسمية الفرنسية للتطورات الأخيرة في الصحراء الغربية”.

وقال عبد العزيز مجاهد إن “أصحاب الحق مشتتون وذلك يضعف الموقف بدليل إدانة الاعتداء المغربي من طرف عدد قليل من الدول فقط”.

وانتقد الصمت الدولي إزاء ما يحدث في منطقة الكركرات، مشيرا أن “النظام العالمي الحالي تسيطر عليه القوى الاستعمارية القديمة ووضعته خدمة لمصالحها”.

ودعا عبد العزيز مجاهد الدول إلى التضامن مع الشعب الصحراوي وإدانة الاعتداءات المغربية المتكررة عليه.

وأكد المستشار السابق لرئيس الجمهورية، المكلف بالشؤون الأمنية والعسكرية، أن قضية الصحراء الغربية ليست قضية الجزائر، مشيرا أن الجزائر منذ استرجاع السيادة تقف مع القضايا العادلة وتدافع عنها.

مقالات ذات صلة