رياضة
درواز يثور بعد الإقصاء المبكر:

“مجرمون” كانوا يسيرون كرة اليد في بلادنا

توفيق بوفروم
  • 5585
  • 0

ثار محمد عزيز درواز في وجه الاتحادية الجزائرية لكرة اليد ولم يتمالك أعصابه بعد الخروج المذل للكرة الصغيرة مبكرا من منافسات الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة حاليا بوهران، اثر الهزيمة الكبيرة في المواجهة الأخيرة أمام المنتخب الاسباني بنتيجة 31 مقابل 19 رغم أن الإسبان لم يحضروا للحدث المتوسطي بفريقهم الأول، وقال درواز أحد صانعي مجد كرة اليد الجزائرية: “من كانوا يسيرون هذه الرياضة في بلادنا مجرمون، فالمنتخب الوطني لم يعمل أو يخض أي منافسة منذ عامين كاملين، البطولة المحلية متوقفة، أنا أراها جريمة لا تغتفر في حق الجزائر، وهذه نتيجة متوقعة للفوضى التي عشناها سابقا”.

وواصل نفس المتحدث بالقول: “أشعر بالخيبة والأسى على ما يحدث، لكن علينا النهوض سريعا، وإعادة القطار نحو سكته الصحيحة، أمام كأس إفريقيا على بعد أيام قليلة فقط، وهي مؤهلة للمونديال، لذا علينا العمل بجد لتحقيق الهدف المنشود، وبعد التأهل إن شاء الله لكأس العالم، سيكون هناك بعض الوقت لطرد كل الفاشلين، والتحضير لما هو قادم بطريقة أفضل”.

مقالات ذات صلة