الاختيار سيرسم غدا الخميس
مجلس إدارة المولودية يبيع غالبية الأسهم للشركة الإيطالية
يلتقي أعضاء مجلس إدارة المولودية مساء غد ابتداء من الساعة الثالثة بعد الظهر بمقر الفريق بالشراڤة من أجل إعلان تزكيتهم اختيار الشركة الإيطالية التي كثر عنها الحديث في الأسابيع الأخيرة لشراء غالبية أسهم شركة المولودية التي تسير الفريق منذ أكثر من سنة ضمن قرار تطبيق الاحتراف في البطولة الوطنية وإنشاء شركات ذات أسهم.
- وقال رئيس مجلس الإدارة سيد علي عوف أمس لـ الشروق إنه لا يوجد أي مشكل سيحول دون تحقيق هذه الصفقة المربحة بدون شك، طالما أن الشركة مختلطة جزائرية – إيطالية وخاضعة للقانون التجاري الجزائري، وبالتالي من حقها الاستثمار في الجزائر متى شاءت طالما أن القانون الجزائري يرخص لها بذلك مثل بقية الشركات المختلطة المتواجدة بالجزائر.
- وأكد عوف من جهة ثانية أن رأسمال شركة العميد فتح منذ ثلاثة أشهر تقريبا ولا يوجد أي شيء يعرقل العملية، والمولودية ستدخل ابتداء من أمسية الغد آفاقا جديدة وستسير من طرف شركة ستجلب الأموال اللازمة لتفادي الغلق والإفلاس كون محافظ الحسابات كان منح مجلس إدارة المولودية مهلة إلى غاية يوم 30 أكتوبر المقبل لتسديد الديون العالقة، وإلا الغلق وإسقاط الفريق إلى القسم الثاني.
- وأردف رئيس مجلس إدارة المولودية أن هذا القرار هو الخيار الوحيد من أجل إنقاذ الفريق من الهاوية، والأمر يتعلق بالحفاظ على مكسب كبير للشعب الجزائري وأنصار الفريق الذين قد يتعرضون لصدمة كبيرة في حال غلق الشركة وإسقاط ناديهم إلى القسم الثاني
- ورغم أن رئيس مجلس إدارة المولودية رفض الحديث عن نوعية نشاط هذه الشركة، إلا أن مصادر أخرى قالت إنها تنشط في البناء والعمران وهي التي تملك فرعا كبيرا لها في ليبيا، غير أن الأحداث التي اندلعت هناك في الأشهر الأخيرة دفعتها للرحيل والمجيء للاستثمار في الجزائر.
- ورغم أن بعض المقربين من الفريق أكدوا أن رئيس المولودية الشرفي رشيد معريف هو من يقف وراء العملية، إلا أن سيد علي عوف نفى ذلك جملة وتفصيلا معلنا أن هذا الأخير قطع كل صلة بالمولودية بسبب الخلافات الدائرة وسط مسيريها.
- يا غريب هل لديك الشجاعة لبيع سيارتك لتسديد ديون الفريق؟
- وحرص سيد علي عوف في حديثه معنا على الرد عن تصريحات عمر غريب أول أمس لـ “الشروق” قائلا له إن تعلقه بالمولودية جعله يبيع سيارته من أجل تسديد بعض ديون الفريق، فهل لدى غريب نفس الشجاعة ويبيع سيارته من أجل المولودية؟ مفضلا الرد عليه أكثر من خلال الشركة الإيطالية التي ستأتي لشراء غالبية الأسهم.