مجلس الشورى القادم سيحدد موقفنا من الرئاسيات

أرجأت جبهة العدالة والتنمية إعلانها قرارها بخصوص خوضها سباق الرئاسيات إلى غاية انعقاد مجلس الشورى الوطني في دورته العادية يوم الجمعة 1 فيفري المقبل والذي سيخصص لموضوع الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت جبهة العدالة والتنمية -في بيان لها- الأحد، بمناسبة الندوة الوطنية لممثلي الهياكل التي جرت تحت إشراف المكتب الوطني وبحضور رئيس الجبهة الشيخ عبد الله جاب الله بالمقر الوطني بالعاصمة، أن تحديد قدرة الهياكل التنظيمية للجبهة على مواجهة تحدي الرئاسيات بيد مجلس الشورى الوطني الذي سيعقد دورته العادية 01 فيفري، والتي ستخصص لموضوع الانتخابات، كما أقرت بضرورة توضيح آليات تحفيز الهياكل التنظيمية القاعدية لمواجهة التحديات المرتبطة بالموعد السياسي القادم وهذا في ظل نتائج الاستبيان المعروضة على الندوة لمساعدة المؤسسات القيادية في اتخاذ الموقف والتعامل معه، وبهذا فالغموض والسوسبانس لا يزالان يخيمان على موقف الجبهة من الاستحقاقات القادمة إلى غاية عقدها لمجلس الشورى الوطني.
وفي سياق متصل، اعتبر مناضلو الجبهة استدعاء الهيئة الناخبة لا يمثل حدثا مميزا في حد ذاته، بل هو مجرد إجراء دستوري عادي، وأن الذي يهم ـ حسبهم- في مثل هذه المناسبات هو توفير الضمانات الأساسية لتكون الانتخابات القادمة محطة أساسية لإعادة السيادة للشعب السيد والذي يملك وحده الحق في اختيار من يحكمه.
ووصفت الجبهة الظروف الحالية التي تمر بها البلاد بـ”المعقدة ” وهذا نتيجة الترقب الموسوم بالإشاعات مع عودة الاضطرابات الاجتماعية واستمرار الانحدار الاقتصادي، بالإضافة إلى إصرار المنتفعين من هذا الوضع في فرض العهدة الخامسة، وحذرت في السياق من الاستمرار في التماطل وعدم التكيف الإيجابي مع المطالب الاجتماعية المرفوعة من مختلف الفئات والاختباء وراء صعوبة الوضع الاقتصادي، ونددت في سياق مواز باللامبالاة التي اكتنفت مجابهة الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية في الجزائر بالزوال.